-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اتهمتها بعدم توفرها على رؤية سياسية مستقبلية

“حمس” تهاجم الآفلان بسبب العهدة الخامسة

أسماء بهلولي
  • 2793
  • 12
“حمس” تهاجم الآفلان بسبب العهدة الخامسة

اتهمت حركة مجتمع السلم أحزاب الموالاة، وعلى رأسها حزب جبهة التحرير الوطني بعدم توفرها على رؤية سياسية واقتصادية تخرج البلاد من الأزمة، معتبرة أن الجزائر في الوقت الراهن بحاجة إلى الحديث عن برامج ورؤى توافقية أكثر من حديثها عن مترشحين لرئاسيات 2019.
رد رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش على دعوة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس للرئيس بالترشح لعهدة خامسة، بالقول: “الحديث عن العهدة الخامسة هو حديثٌ غير دستوري، والرئيس نفسُه أقرّ في التعديل الدستوري الأخير عهدةً قابلةً للتجديد مرة واحدة، وهو ما يعني أنّ الزيادة على عهدتين لا ينسجم مع هذا التوجّه الذي وضعه المؤسس الدستوري، من باب المساواة بين جميع الجزائريين”.
وقال حمدادوش في بيان له، إن حمس لا تزال تدعو إلى ضرورة التوجه نحو تحقيق توافق وطني يجمع بين كل الأطياف السياسية، على اعتبار أن هذه الرؤية تحمل بعدا سياسيا واقتصاديا يخرج البلاد من الأزمة على حد قوله، مصرحا: “ندعو إلى التوافق الوطني أولا قبل الحديث عن الأشخاص، والجزائر بحاجة إلى الحديث عن البرامج والرؤى والتوافق والحلول أكثر من حديثها عن المترشّحين”.
واعتبر رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، أنه من حقّ حزب جبهة التحرير الوطني أن يرشّح رئيسه لعهدة خامسة، ولكنه من الواجب عليه الإقناع بحصيلته وبالبرنامج الحقيقي المستقبلي له، لاسيما على الصعيد المالي والاقتصادي والاجتماعي، وهو الوضع الذي لا يخفى عن أحد”.
ولم يتوقف رئيس الكتلة البرلمانية لحمس عند هذا الحد، حيث قال إن أحزاب الموالاة رغم دعمها لبرنامج الرئيس غير أنها لا تتوافق فيما بينها، والدليل -حسبه- ما سماه التسابق الموجود بين هذه الأحزاب لتقديم قرابين الولاءات الشخصية على حساب الكفاءات الوطنية، وهو ما يصعّب إدارة المرحلة القادمة، وتسيير البلاد في ظل هذه الظروف الصعبة على حد وصفه.
وتابع المتحدث: “إذا كان لابدّ من فرض الأمر الواقع بالعهدة الخامسة بعيدا عن أيِّ توافقٍ وطني حقيقي، فعلى الأقل لابد من توفير شروط المنافسة النزيهة والمتكافئة لإنقاذ البلاد، وتجنيبها أزمة خطيرة ومعقّدة في المستقبل”.
وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس قد دعا رئيس الجمهورية لترشح لعهدة خامسة واستكمال مسيرته، مؤكدا أن مناضلي الآفلان يدعون إلى ضرورة تحقيق الديمومة والاستمرارية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • خالد

    في عصر العولمة لا أحد يتحكم في مستقبل بلاده. العولمة تفرض روؤساء على البلدان الضعيفة أو تقوم بمساومتهم نتيجة ضعفهم .اليوم البقاء للإقوى. كيف attali يقول نحن نعلم من هم الروؤساء المقبلين في كثير من بلدان العالم. الصهيونية العالمية تتحكم اليوم في مصير الحكومات و تعرف كيف تقوم ب chantage لهذه الدول الفاسدة.

  • انا

    كل جماعات الاسلامي السياسي تبدأ رحلتها نحو السلطة من خلال الجمعيات الخيرية والحركات الاصلاحية وبعدما تتوسع قاعدتها الشعبية من خلال صدقاتها الجارية تغير رأيها ، الاخوان كانوا يقولون انهم لا يسعون الى السلطة وعندما تأكدوا ان بامكانهم الفوز في الانتخابات غيروا رأيهم ، على عجلة من امرهم أسسو حزبا سياسيا وشاركوا في الانتخابات وفازوا بها ، هم يرفعون سقف المطالب من اجل الحصول على موقع قدم جيد في هرم السلطة ، يراهنون نظريا على ثورة صامته اساسها التربية ، لكن واقعيا يسعون للحصول على المزيد من التنازلات والمكاسب وعندما يحين الوقت سيقومون بالمراجعات كما فعل السلفيون في مصر وسيقبلون بالمشاركة السياسية

  • حذر

    ينبغي الحذر من الإسلاميين السياسيين ,فكلهم يتحدثون عن الديمقراطية و انتخابات حرة ونزيهة , لكن هذا كله بمثابة حصان طروادة ، اذ ما ان يصعدوا إلى السلطة حتى يبدأوا في تغيير القوانين , وإقامة نظام تيوقراطي على نهج الخلافة

  • أريتا القورينية

    الاسلاميون المسيسون جدا يدعون انهم اكثرعقلانية ,ويشاركون في الرؤى السياسية , بل ويدعون الى الديموقراطية , مسلمين بنجاعتها , مبررين ان لعبة الصناديق هي ارقى ما توصل اليه الانسان لتحقيق العدل والسلم والحرية...هكذا يصرحون ويعلنون , لكن سرعان ما ينكصون على اعقابهم ويعودون من جديد الى نقطة الصفر , فيطرحون اوهامهم الضاربة في جدور الميتافزيقيا الصانعة لأوهام تاريخ مرسوم سلفا, ويستشهدون باحاديث واقوال قد نسيها الزمان , وتجاوزتها حركة التايخ , ان من يملأ ذاكرته بتنبؤات اخر الزمان يجب عليه الغاء حركة التاريخ , و الانزواء منتظرا , غير مشارك في حركة التغيير, لانه يعرف النتيجة سلفا

  • أريتا القورينية

    ان كان الاسلامي معفي من الاخلاق لمجرد انه اسلامي ، فانه في السياسة ايضا منزه عن المحاسبة لنفس السبب ، و ان كان الاسلامي المسؤول اما برلمانيا او وزيرا يتمتع بحصانة قانونية ، فانه يتمتع ايضا بحصانة لاهوتية تعفيه من المحاسبة و تحمل المسؤولية ، و عليه هو يبقى اسلاميا ممثلا للسماء حتى لو اقبر الدين و خالف تعاليمه ، و غيره دوما معادين للدين الازدواجية بين الديني و السياسي ، و بين الشرع و القانون ، تجعل الاسلامي يمارس السلطة بثوب المعارضة ، بيما يخفي السياسي الفاشل بعباءة الواعض المصلح
    الاسلامي جلاد في السياسة لكنه ضحية باللاهوت

  • أريتا القورينية

    ان محاولة إحتكار الخطاب الديني و حشره عنوة في الساحة السياسية هي خدعة و مكر لا تروم مصلحة البلد بل مصلحة فئوية ، كما تهدف الى إفساد اللعبة الديمقراطية بالجزائر
    لن يتخلى مقري عن مزج الخطاب الديني الدعوي بالخطاب السياسي ، و ذلك لأن الخطاب الديني هو رأسماله الوحيد الذي مكنه من الدخول الى المعترك السياسي ، إن تخلى عن الخطاب الديني فماذا سييتبقى لخطابه السياسي ؟
    انها الخلطة السحرية : ( مزج الدين الدعوي بالسياسة ) و هي خلطة لازالت تلعب برؤوس الكثيرين الى يومنا هذا

  • أريتا القورينية

    إن ممارسة الخطاب الديني الدعوي في الحقل السياسي هو امر جائر ويفقد موازين الصراع السياسي للأحزاب في نظام ديمقراطي فالامر شبيه بملاكم بداخل قفازته الثوب والملاكم الثاني بداخل قفازاته الحديد !
    فلو مارست الاحزاب الاخرى الخطاب الديني بالسياسي لتحولت الساحة السياسية الى معترك لصراع الخطابات الدينية مع إمكانية تعدد التأويلات التي تخدم مصلحة كل حزب والكل يعلم ما تؤول اليه الصراعات الدينية
    يزعم حمس بأن مرجعيته مرجعية إسلامية فهل الاحزاب الاخرى مرجعيتها مسيحية او يهودية او بوذية ؟
    ما هو السر الذي يجعل حمس يصر على الظهور كحزب ديني فيقحم خطابه الديني في المعترك السياسي من دون باقي الاحزاب الاخرى ؟

  • أعمر بومرداس

    (تابع 2) لم يتوقف رئيس الكتلة البرلمانية لحمس عند هذا الحد، حيث قال إن أحزاب الموالاة رغم دعمها لبرنامج الرئيس غير أنها لا تتوافق فيما بينها، والدليل ما سماه التسابق الموجود بين هذه الأحزاب لتقديم قرابين الولاءات الشخصية على حساب الكفاءات الوطنية، وهو ما يصعّب إدارة المرحلة القادمة، وتسيير البلاد في ظل هذه الظروف الصعبة. وتابع قائلا: “إذا كان لابدّ من فرض الأمر الواقع بالعهدة الخامسة بعيدا عن أيِّ توافقٍ وطني حقيقي، فعلى الأقل لابد من توفير شروط المنافسة النزيهة والمتكافئة لإنقاذ البلاد، وتجنيبها أزمة خطيرة ومعقّدة في المستقبل. وكان ولد عباس قد دعا بوتفليقة لترشح لعهدة خامسة واستكمال مسيرته

  • أعمر بومرداس

    (تابع) قال حمدادوش : إن حمس لا تزال تدعو إلى ضرورة التوجه نحو تحقيق توافق وطني يجمع بين كل الأطياف السياسية، على اعتبار أن هذه الرؤية تحمل بعدا سياسيا واقتصاديا يخرج البلاد من الأزمة على حد قوله، مصرحا: “ندعو إلى التوافق الوطني أولا قبل الحديث عن الأشخاص، والجزائر بحاجة إلى الحديث عن البرامج والرؤى والتوافق والحلول أكثر من حديثها عن المترشّحين”. واعتبر رئيس الكتلة البرلمانية لـ حمس، أنه من حقّ حزب جبهة التحرير الوطني أن يرشّح رئيسه لعهدة خامسة، ولكنه من الواجب عليه الإقناع بحصيلته وبالبرنامج الحقيقي المستقبلي له، لاسيما على الصعيد المالي والاقتصادي والاجتماعي، وهو الوضع الذي لا يخفى عن أحد”.

  • أعمر بومرداس

    أتَّهمت حركة مجتمع السلم "حمس" أحزاب الموالاة، بعدم توفٌّرها على رؤية سياسية واقتصادية تخرج البلاد من الأزمة، معتبرة أن الجزائر في الوقت الراهن بحاجة إلى الحديث عن برامج ورؤى توافقية أكثر من حديثها عن مترشحين لرئاسيات 2019. رد ناصر حمدادوش رئيس الكتلة البرلمانية لحمس، على دعوة جمال ولد عباس لـ بوتفليقة بالترشح لعهدة خامسة، بالقول: “الحديث عن العهدة الخامسة هو حديثٌ غير دستوري، والرئيس نفسُه أقرّ في التعديل الدستوري الأخير عهدةً قابلةً للتجديد مرة واحدة، وهو ما يعني أنّ الزيادة على عهدتين لا ينسجم مع هذا التوجّه الذي وضعه المؤسس الدستوري، من باب المساواة بين جميع الجزائريين”.(يٌتبع)

  • Imazighen

    تصريح متضارب، من جهة ذكر بأن الدستور لا يسمح له ومن جهة ذكر بأن يحق الإفلات ترشيحه، امر غريب ماذا يحدث لنا، فيه فاسق يبحثون عن تخريب عقل المجتمع.

  • عبد النور المالكي

    يا مقري عندما دعا السيد المحترم والوطني الحقيقي سفيان جيلالي لوضع نهاية لمهزلة العهدة الخامسة بالتوافق على مرشح موحد للمعارضة كنت أنت أول من يرفض الفكرة لأنك تريد المعارضة نتاع "الزردة" والهردة أي تقديم أحبابك وأصحابك للتشريعيات والمحليات لاقتسام كعكة التزوير مع النظام ولا يهمك مصير الجزائر، فأنتم منافقون تستعملون التقية مع الشعب بظهوركم كمعارضة بينما أنتم باطنا مع العهدة الخامسة وحتى العاشرة لأنكم تعيشون بالماء الراكد كالصراصير (قرلو) وتكرهون الماء النقي المتجدد. فاخرص ولا تقل ما لا يتناسب مع مقامك كمناصر متحمس لإبقاء نظام متهالك فكل تصريحاتك كذب.