-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أمين بسايح المدير العام لحنة "بنت الريف":

حنة “بنت الريف” هي زينة الأعياد والأفراح الجزائرية

الشروق أونلاين
  • 8176
  • 0
حنة “بنت الريف” هي زينة الأعياد والأفراح الجزائرية

حنة “بنت الريف” مرافق العائلات الجزائرية في مناسباتها السعيدة والأعياد، تحظى بمكانة خاصة في كل ربوع الوطن، فتيمنا بالفأل الحسن تربط للعروس ليلة زفافها وتزين بها الأيادي والقدمين في الأعياد الدينية إحياء للعادات المتوارثة عن الأجداد، وهي اليوم تتوفر بأنواع وأحجام وأشكال مختلفة، كان لنا شرف مقابلة المدير العام لمنتجات “بنت الريف” السيد “أمين بسايح” فكان معه هذا الحوار.

بداية، سيدي حدثنا عن علاقتكم بالحناء، ولماذا اخترتم الاستثمار في هذا المجال بالذات؟ 

ارتباطي بالحناء لغاية مقدسة وهي حمل المشعل ومواصلة مسيرة الوالد الذي أسس أول مصنع للحناء والبهارات سنة 1969، فنشأتي وترعرعي في محيط يهتم بهذا النشاط منذ أيام الطفولة، ومرافقتي للوالد أطال الله عمره خلال فترات العطلة في المصنع، ساهمت في توجهي إلى الاهتمام بتولي تسيير شؤون المصنع والسيطرة على المنتج والعمل على تطويره وفق الأساليب العصرية للحفاظ على الإرث العائلي وثمار جهود الوالد.

هل لنا بلمحة مختصرة عن خطواتكم الأولى في التجارة والاستثمار؟

مع بداية النشاط، كان الوالد يختص في تجارة التوابل بأنواعها المختلفة قبل أن يؤسس ثلاثة مصانع مخصصة لهذا الغرض في كل من الجزائر العاصمة، بوفاريك، عنابة، ونشاطنا في مجال التوابل والبهارات كان يرتكز بالدرجة الأولى على طحن وتوضيب “الزعفران” و”الفلفل العكري” المستوردان من المغرب، وبقينا نحافظ على هذا النشاط حتى سنة 2000، ثم دخلنا في مرحلة التراجع والحد من إنتاج التوابل بينما حافظنا على نشاطنا في عالم الزينة والجمال بمنتج الحناء وقناع الطين “الغاسول” المغربي والصابون.

لماذا غيرتم وجهة نشاطكم من التوابل إلى الحناء؟

لا، لم نتخل عن تجارة التوابل بصفة نهائية إنما قلصنا من حجم نشاطنا بخصوصها، وغيرنا الوجهة نحو التركيز على الحناء والصابون، والغاسول المغربي وهو مسحوق قناع الطين الخاص بالوجه  l’argileالذي يعد من أحسن الأنواع العالمية نقدمه موضبا في علب، وهذا المنتج يلقى رواجا وطلبا كبيرين في الجزائر وهو ما يعرف عندنا بالعامية بـ”طفل”. وتراجعنا عن إنتاج التوابل لم يكن متعمدا إنما بسبب المشاكل والصعوبات التي كنا نواجهها في تأمين المادة الأولية بعد غلق الحدود مع المغرب، لكن لدينا مشاريع قريبة في إعادة بعث نشاطنا في المجال.   

نظرتكم العامة تجاه الصناعة الوطنية؟

إنها تحتاج إلى الدعم والتسهيلات، وبما أن الواجب يحتم علينا توفير وفتح فرص التشغيل أمام شبابنا أعتقد أنه من أهدافنا الحفاظ على الصناعة وتشجيعها بشتى الوسائل، وأتمنى أن تلتزم السلطات الوصية بالهدف ذاته في مختلف المجالات للنهوض بمختلف الصناعات، حتى نحمي اقتصادنا من خطر الاستيراد، خاصة مع أزمة البترول وسقوط الدينار الوطني.

كمستثمر، في اعتقادكم كيف يمكننا أن نحمي الصناعة الوطنية في ظل أزمة البترول وخطر تراجع عملة الدينار الوطني؟

الدولة اليوم مطالبة بفرض سياسة حماية المنتجات الوطنية المطابقة لمعايير الجودة العالمية، وعليها كذلك ضرورة التمييز بين المنتج الذي يوفر مناصب شغل والمستورد الذي يحقق الأرباح الشخصية فقط، خاصة في الشق المتعلق بالتسهيلات في المعاملات والرسوم والضرائب.

كيف تقيمون السوق الوطنية؟ وما موقعكم منها؟

إنها سوق جيدة وواعدة ينقصها فقط بعض الرقابة والتنظيم والارتقاء بثقافة المستهلك، أما بخصوص مكانتنا فيها فنبقى من الرواد رغم قوة المنافسة الأجنبية والسوق الموازية.

على ذكر المنافسة، كيف استطعتم الصمود أمام العلامات التجارية المختلفة، خاصة العالمية الموجودة في الجزائر؟

أولا، بالمحافظة على النوعية العالية وتوفير المنتج والحفاظ على تواجده في السوق في كل الأوقات حتى لا يترك مجال لتقليده أو تعويض نقصه بمنتج آخر غيره، وبالإصغاء كذلك إلى انشغالات المستهلك.

وماذا بخصوص سياستكم الخارجية الخاصة بالتصدير؟

لا يخفى عليكم أننا أول من وضع الحناء في علب في الجزائر وذلك قبل إنشاء المصانع، ففي سنوات الخمسينيات لما كان الوالد تاجرا كان يصدر الحناء للخارج إلى فرنسا بالدرجة الأولى بحكم أنه كان يملك محلا تجاريا رفقة شركائه في مدينة “ليل”، وفي بداية نشاطه في مجال التصدير قام بتوضيب الحناء في علب كانت تحمل آنذاك صورة الكوميدي الراحل “محمد توري”، ونشاطنا في التصدير مازال قائما إلى اليوم، ولدينا مشاريع عديدة في هذا المجال تجاه الكثير من الدول.

 ما هي أبرز مشاريعكم المستقبلية؟

نحن نعمل دائما على توفير أحسن ما هو موجود في العالم للمرأة الجزائرية من منتجات الزينة كالصابون، الغاسول المغربي، الحناء، التوابل، وذلك بأعلى معايير الجودة، كان لنا الشرف أن نكون أول من انشأ مصانع للتوابل في الجزائر وأول من أدخل “الحرقوس”، وعليه مازلنا عند التزامنا بتقديم الأفضل والأجود، لذلك نعمل على إطلاق العديد من المشاريع قريبا، منها ما هو خاص بالتوسع في مناطق أخرى من الوطن ومشاريع أخرى لتطوير النشاط وإعادة بعثه في التوابل و”الحرقوس”، فضلا عن إطلاق منتجات جديدة ستكون مفاجأة للعائلات الجزائرية.

أهم منتجات “بنت الريف”

الحنة الكلاسيكية: مازالت الشركة تحافظ عليها لتفضيل الكثير من الناس لهذا النوع وميلهم نحو كل ما هو قديم كلاسيكي وأصلي، فهي حنة طبيعية دون أي إضافات تستعمل على بشرة اليدين والقدمين والشعر، وللحصول على نتائج مرضية يفضل عند استعمال هذا النوع المبيت به.

حنة “الفال”: حناء أصلية ذات نوعية رفيعة وهي من أحدث منتجات “بنت الريف” جودتها مثالية منتقاة من أفضل الأنواع العالمية، تستوردها الشركة من باكستان، يصلح استعمالها على البشرة والشعر، تعطي لونا مثاليا للواتي يبحثن عن اللون الكستنائي الرائع واللون البني الجذاب. حنة الفال موجهة للعروس بالدرجة الأولى، سميت “بالفال” لجلب السعادة والخير ارتباطا بعادة ربط الحنة للعروس وهي من التقاليد الجزائرية.

حنة الحرقوس: مخصصة للأعياد بالدرجة الأولى، وهي خاصة بالأطفال أكثر شيء، لأنهم يحبون الأشكال والزخرفة، وقد تم طرح هذا الصنف بعدما أصبح هناك ميل لنقوش الحناء والابتعاد عن الأشكال التقليدية في تطبيق الحناء على كامل كفة اليد أو على شكل دائرة في منتصف الكف، هذا النوع يلقى رواجا كبيرا في عيدي الفطر والأضحى.

الحنة السريعة: هي ذلك النوع الموضب في أكياس سميت بالسريعة، لأن نتائجها تظهر خلال 30 دقيقة فقط بلون جذاب ومثير.

معروف على الحناء توفرها على عدة مزايا صحية، لذلك استخدمت قديما في علاج عدة أمراض، وهي اليوم عنصر أساسي يدخل في ترطيب الكثير من المستحضرات الخاصة بعلاج الشعر، فالحناء تساعد على استعادة التوازن الحمضي القلوي الطبيعي لفروة الرأس وتطهرها، كما تحفز وتزيد من نمو الشعر والتقليل من تساقطه، وتساعد أيضا على التخلص من مشاكل القشرة وتمنع العدوى والبكتريا، يقلل استخدام الحناء من شيب الشعر، ويساعده على اكتساب البريق الصحي، والأهم أنها صبغة للشعر وليس لها أية آثار جانبية.

الغاسول المغربي: قناع الطين المغربي “غاسول الوجه”، مستحضر تقليدي يحتوي على خصائص امتصاص عالية ليعطي للبشرة ملمسا ناعما، يحظي بشعبية كبيرة في الجزائر كونه يعمل على علاج حب الشباب والبقع الداكنة وتطهير وتنظيف خلايا البشرة لتخليصها من البكتيريا الضارة وإزالة الزيوت الزائدة مما يترك البشرة نظيفة وناعمة وخالية من العيوب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • ايمى اسكندرية

    انا من مصر وجاتلى حنه بنت الريف وحنه بنت اليوم مع طرد جايلى فى البريد من صديقتى فى الجزائر ممكن طريقه عملهم للشعر بالتفصيل الممل من الالف الى الياء وشكرا

  • الاسم

    انا بكري يمي كنت نشريلها حنة تسمي غنية.من يتدكرها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • الاسم

    hhhhhhhh

  • الاسم

    يستورد الحنه و يعيد تعبئتها ليدعي انها صناعه وطنيه .. هذا غش تجاري يجب ان يحاسب عليه و على الدوله ان تشترط عليه ان يكتب بلد المنشأ للحنه التي استوردها

  • الاسم

    هدا تسميه اسثمار يجيب الورق من الخارج ويرحيه ويديرو في صشيات ثاني جابهم مالخارج