-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
العفو الدولية:

حوالى ثلاثين الف معتقل في العراق بدون محاكمات

الشروق أونلاين
  • 2067
  • 0
حوالى ثلاثين الف معتقل في العراق بدون محاكمات

أعلنت منظمة العفو الدولية اليوم الأحد ان ما لا يقل عن ثلاثين ألف معتقل يقبعون في السجون العراقية بدون محاكمات مشيرة إلى احتمال تعرضهم ل”التعذيب أو سوء المعاملة”.

  • وأوضحت المنظمة التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها لندن، ان “التقديرات تؤكد وجود ثلاثين ألف معتقل في العراق دون محاكمة، ولم تقدم السلطات أرقاما دقيقة حول أعدادهم”.
  •  وأفاد التقرير ان “حوالي عشرة آلاف من هؤلاء سلمتهم الولايات المتحدة إلى العراقيين في الآونة الأخيرة مع انتهاء المهمة القتالية” لجنودها،مشيرة إلى احتمال “تعرضهم للإساءة وانتهاك حقوقهم”.
  • وندد ب “التوقيف غير القانوني والتعذيب والاعتقالات التعسفية التي قد تمتد لسنوات في بعض الحالات دون توجيه اتهام أو المثول أمام القضاء”.
  •  وأشار التقرير وهو بعنوان “نظام جديد والإساءة ذاتها” إلى احتجاز اشخصا في “معتقلات سرية للحصول على اعترافات يتم انتزاعها بالقوة فضلا عن الاختفاء القسري”.
  •  وقال مالكولم سمارت مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ان “الأجهزة الأمنية العراقية مسؤولة عن انتهاك حقوق المتعقلين بشكل منهجي وتم السماح لها بذلك مع الإفلات من العقاب”.
  •  وأكدت المنظمة وفاة عدد من المعتقلين أثناء احتجازهم نتيجة التعذيب أو المعاملة السيئة من جانب المحققين أو حراس السجون الذين يرفضون الكشف عن أسماء المعتقلين لديهم.
  •  وأشارت إلى ان “رياض محمد صالح العقابي (54 عاما) وهو متزوج ولديه أولاد، توفي أثناء اعتقاله في 12 أو 13 فيفري الماضي نتيجة نزيف داخلي ناجم عن تعرضه للضرب بقسوة خلال الاستجواب ما أدى إلى تكسير ضلوعه وإصابة الكبد”.
  • وتابع التقرير ان “العقيبي، من وحدات النخبة في الجيش سابقا، تم اعتقاله أواخر سبتمبر 2009 ووضع في احد معتقلات المنطقة الخضراء قبل نقله إلى سجن مطار المثنى”.
  •  وأكد ان “عائلته تسلمت جثته بعد عدة أسابيع ونصت شهادة الوفاة على ان سبب الموت كان توقف القلب.
  • يذكر ان حوالي 400 معتقل كانوا في السجن السري في مطار المثنى قبل الكشف عن وجوده في أفريل الماضي.
  •  وأوضح التقرير ان “عددا من الذين كانوا في هذا المعتقل أكدوا لمنظمة العفو ان اعتقالهم كان بناء على معلومات خاطئة من المخبرين السريين”.
  •  وتابع ان “التعذيب ممارسة شائعة بغية الحصول على اعترافات تكون جاهزة مسبقا في بعض الحالات فيوقع عليها الموقوف والعصبة في عينيه دون ان يتمكن من قراءتها (…) لاستخدامها كدليل وحيد ضده في محاكمة قد تؤدي إلى عقوبة الإعدام”.
  • وأشار إلى “مئات من السجناء حكم عليهم بالإعدام اثر إدانتهم بناء على اعترافات يقولون أنها خاطئة وقعوا عليها بسبب التعذيب”.
  •  ويعدد التقرير “أساليب التعذيب التي تشمل الضرب بالعصي والكابلات، وصدمات كهربائية في أماكن حساسة من الجسد، وتكسير القدمين، ونزع الأظافر، واستخدام المقدح لثقب الأعضاء فضلا عن التعذيب النفسي مثل التهديد بالاغتصاب”.
  •  و يشير التقرير إلى حالات اعتقال عديدة لدى جهاز الأمن (آسايش) في إقليم كردستان.
  •  ويتطرق إلى حالة “وليد يونس احمد (52 عاما) وهو آب لثلاثة أولاد اعتقلته قوة من الاسايش بشكل تعسفي من دون توجيه اي اتهام منذ عشر سنوات في فيفري عام ألفين في اربيل”.
  •  وتؤكد المنظمة ان “احمد، بحسب معلوماتنا هو الوحيد الذي يقضي أطول مدة دون محاكمة (…) وقد تمكنت عائلته بعد ثلاث سنوات من توقيفه من زيارته”.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!