-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فتيات ينزعن رداء الأنوثة و يستبدلنها بعباءة الاجرام..

حينما تلعب الأيادي الناعمة بالخنجر و السيف

الشروق أونلاين
  • 8280
  • 11
حينما تلعب الأيادي الناعمة بالخنجر و السيف

تخرج التقارير الأخيرة لمختلف الهيئات واللجان الدولية وحقوق الإنسان المرأة من خانة المخلوق اللطيف الحنون، لتجعل منها كائنا مجرما وعنيفا ربما أكثر من شقيقها الذكر، والجزائر ليست في منأى عن هذه الظاهرة، حيث تبرز دراسات محددة ضلوع الجزائريات في عدة جرائم، بما فيها التقليدية، الاقتصادية والمنظمة، إضافة للقضايا التي مرت ولا تزال على مختلف محاكمنا ومجالسنا القضائية.

وقد ضلعت بعض الجزائريات مؤخرا في عدة جرائم، منها السرقة، التزوير واستعمال المزور، المشاركة في القتل عن طريق الاستدراج، القتل، الاختطاف، التهريب، الهجرة السرية، جرائم الضرب والجرح العمدي، الانضمام لجماعات أشرار، الإجهاض والدعارة، ويفسر المتتبعون للوضع هذه الظاهرة بقدرة الأنثى الكبيرة على الخداع والتمثيل، وتقمص الشخصيات دون أن تلفت الأنظار حوله، وبالرغم من أن إجرام النساء خفي ومقنع إلى درجة كبيرة، إلا أن المصالح الوصية استطاعت الإطاحة بالعديد منهن، وتسليمهن للقضاء لينلن جزائهن .

شرطية تمارس الدعارة

مثلت السنة الماضية شرطية متربصة أمام محكمة الجنح بالرويبة خلال جلسة سرية، توبعت على أساس ارتكابها جرم ممارسة الدعارة بإحدى المنازل الكائنة بشرق العاصمة بعدما ضبطت في حالة تلبس مع عشيقها من جنسية افريقية في وضعية مخلة بالحياء وبملابس النوم داخل الشقة، وقد تم تفكيك هذه الشبكة بعد شكوى تقدم بها أحد القاطنين بالحي، أين باشرت مصالح المختصة مراقبة المكان وتم ملاحظة توافد العديد من الشباب من جنسيات افريقية على المكان، وعلى إثرها تم اقتحام الشقة وإلقاء القبض على شباب من جنسيات أفارقة مع فتيات شبه عاريات، إلى جانب تواجد قارورات الخمر والحبوب المهلوسة، وهواتف نقالة تحتوي على فيديوهات لمشاهد مخلة بالحياء.

قاصر تسرق جدتها !

أقدمت فتاة قاصر لا يتعدى سنها 15 سنة على سرقة جدتها بتحريض من أشخاص كانت تتردد رفقتهم على أماكن مشبوهة، والقضية تعود حيثياتها إلى نهاية السنة المنصرمة، أين سرقت القاصرة (ق.م) مفاتيح بيت الجدة، وسرقت مجوهرات بقيمة 14 مليون سنتيم، لتتفطن الضحية للأمر وأودعت شكوى لدى مصالح الأمن الحضري الثاني بالعاصمة، متهمة حفيدتها بالسرقة، ليتم توقيف القاصرة في شهر فيفري 2010، وقد اعترفت بالجرم مصرحة بأن الشابين “ب.أ” و”م.م”، تلاعبا بعقلها واستغلا صغر سنها، حيث كانا ينقلانها إلى أماكن مشبوهة، وأضافت بأنها سلمت المجوهرات لامرأة تعرفت عليها لبيعها، وقد أدانت محكمة حسين داي الشابين بعامين حبسا نافذا عن تهمة السرقة.

..ومجرمات اقتصاد

اختلست موظفة”26 سنة”بشركة للتأمينات بولاية سطيف أكثر من 400 مليون سنتيم، حيث كانت تقوم بتمزيق الملفات الخاصة بالمؤمَّنين عبر منح صاحب العقد نسخة أصلية واحدة، فيما يتم تمزيق نسختين كان من المفروض أن يتم إدراجهما في ملفات المديرية الفرعية بسطيف وكذا المديرية الجهوية بقسنطينة. وانكشفت العملية بتوافد عدد المؤمَّنين الذين تم تمزيق ملفاتهم بشكل متواصل، ما استدعى نزول لجنة تحقيق من المديرية الجهوية متكونة من خبراء في المحاسبة والإعلام الآلي، وكانت المفاجأة كبيرة، بحكم أن المتهمة أقدمت على مسح كل ذاكرة الجهاز المركزي، وبعد استعادة البيانات تم كشف كل العمليات، وتبين أنها قامت بالدخول إلى قاعدة البيانات الخاصة بزملائها عبر استعمال شفرة الكمبيوتر وإمضاء عقود مزورة بأسمائهم وبأرقام تسلسلية قديمة وصل عددها إلى 99 عقدا.

وبالقليعة، كانت قابضة بمكتب بريد بالدواودة، تصب برفقة ابنتها، أموال المدخرين في رصيد خطيبها وتمت متابعتهما بتهمة اختلاس أموال عمومية، بناء على شكوى تقدم بها عون شباك موقوف معهم، أمام الفرقة الاقتصادية بأمن ولاية تيبازة، التي باشرت تحقيقاتها في القضية، حيث كانت المتهمة البالغة من العمر 29 سنة، وبتواطؤ مع والدتها التي كانت تشتغل قابضة بريد، تختلس أموال الزبائن لتصبها في حساب خطيبها الذي يشتغل عون شباك بمكتب بريد واد الرمان بالجزائر العاصمة، كما أسفرت التحريات ذاتها على اكتشاف شراء المتهمة سيارة لخطيبها، وقدرت المبالغ المالية المختلسة بأكثر من 105 مليون سنتيم من بينها 60 مليون سنتيم سددتاه.  

أما بولاية برج بوعريريج فشهد بنك سوسيتي جنرال، اختلاس 170 مليون سنيتم، قامت بها موظفة بذات البنك، مكلفة بالعمليات الداخلية، حيث حولت مبلغ 170 مليون سنتيم على ثلاث مرات، باستعمال حسابات بنكية، تحصلت عليها من علاقاتها مع الموظفين والزبائن، مستغلة ثقتهم فيها، واكتشفت القضية بعد تقدم أحد العملاء للبنك، من أجل سحب مبلغ مالي من حسابه، لكنه وجد بأن أمواله ناقصة، مما جعله يخبر الجهة المعنية، والتي قامت بفتح تحقيق داخلي.

يخفين جرائمهن بالجلباب !

ففي ولاية سيدي بلعباس وخلال عملية تفتيش على الطريق السريع”شرق ـ غرب”تم توقيف امرأتين ترتديان الجلباب بحوزتهما كمية كبيرة من المخدرات تجاوزت 20 كيلوغراما.وانفجرت القضية بورود معلومات للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي بلعباس، تفيد بتحركات مشبوهة لامرأتين قامتا بارتداء الجلباب لغرض تمويه مصالح الأمن، استقلتا سيارة أجرة من ولاية تلمسان المجاورة في طريقهما إلى الجزائر العاصمة.حيث تم توقيف السيارة المعنية، حيث تبلغ المرأة الأولى 38 عاما والثانية 25 عاما، وقبل تفتيشهما زعمت المتجلببة الأولى، التي كانت بصحبة ابنيها البالغين من العمر 4 و9 سنوات، أنها حامل في شهرها الثامن، غير أن دركية برتبة ملازم اكتشفت كمية كبيرة من المخدرات كانت على شكل صفائح تم ربطها على محيط خصرها، بلغ وزنها 14 كلغ من القنب الهندي، وعلى الفور اعترفت المتورطة على زميلتها التي كانت تحمل في بعض أجزاء جسمها6 كيلوغرامات من المخدرات.وخلال عملية التحقيق مع المتورطتين تبين أنهما اعتادتا تمرير كميات كبيرة من المخدرات عن طريق استعمال الجلباب للتمويه انطلاقا من مدينة مغنية الحدودية مع المغرب وإلى ولايات الشرق الجزائري، على غرار عنابة وتبسة مرورا العاصمة.

كما أوقفت مصالح الدرك امرأتين تلبسان الجلباب برفقة أولادهما الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عاما تقومان بالاعتداء على سائقي سيارات الأجرة، بعد توجيههم نحو منطقة شبه خالية من المواطنين وتقومان برفقة أولادهن بتجريد الضحايا من ممتلكاتهم كالهاتف المحمول والأموال. كما تمكنت مصالح الأمن من وضع حد لشبكة “متجلببات”حاولن سرقة رضّع بمصلحة التوليد بمستشفى بني مسوس، بوضع مادة منومة في الأكل، انتبهت لها إحدى الممرضات.

رأي علماء الاجتماع:

يرجع علماء الاجتماع تورط بعض الجزائريات في الجريمة إلى فرض أنماط جديدة من المعيشة على الجنسين، والظاهرة نتيجة للتحول من المجتمع القديم المحافظ إلى مجتمع معاصر يبيح كل شيء، إضافة لدفاعها عن نفسها جراء العنف الممارس ضدها في مختلف المشاهد الحياتية. إضافة إلى مشاعر الغيرة، الانفعال، المبالغة، الانتقام، والرغبة في التجربة، إرضاء الطرف الآخر، الجهل، الثقة في الآخرين بشكل مبالغ فيه، وكذلك الإهمال، سوء المعاملة، الأسرية، المشكلات والنزاعات، التفرقة في المعاملة، رفض تزويجها، إكراهها على الزواج من شخص غير مناسب، إدمان الزوج.

  وتدفع العوامل الاقتصادية بدورها المرأة نحو ارتكاب الجريمة، منها عجزها عن إشباع حاجاتها الشخصية الرئيسية بالشكل المطلوب، فالفقر قد يحول بين الفتاة وبين متابعة دراستها، أو فقدان المرأة العاملة لعملها لأي سبب كان أو عدم حصولها على عمل رغم قدرتها على العمل بما تملكه من معارف علمية أو خبرة عملية. ويضاف إليها ضعف الوازع الديني، وإقصائها من التعليم الذي يسهم في بناء شخصيتها وتوجيه سلوكها على النحو المطلوب، دون إغفال تأثيرات وسائل الإعلام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • الاسم

    الله يهدى ما خلق

  • الاسم

    هذا ما اراده بوتفليقة

  • الاسم

    شباب من جنسيات أفارقة مع فتيات شبه عاريات، إلى جانب تواجد قارورات الخمر والحبوب المهلوسة، وهواتف نقالة تحتوي على فيديوهات لمشاهد مخلة بالحياء.ماتو الرجال قعدت الأنانيش.

  • الاسم

    الشناوة والكحاليش أرفع راسك يا بابا بلاد الغزة والكرامة وين راه النيف شبعتونا مقروط.الإنفتاح و الديمقراطية الي يرضى عل زكو الله لا يفكو.

  • moi

    les filles dans la police . la gendarmerie et a lárme..........cési grave

  • جزااااااااااائررررية حقة

    الله يهدي ما خلق

  • الاسم

    روجتم كثيرا للمساوات بين الرجل و المرأة فاجنوا ما حصدتم

  • الكونت اسحاق

    بصفتي الكونت اسحاق وريث اريسطو ارى انه لايوجد الجنس الخشن والجنس اللطيف كلنا انسان ..كلنا نملك 3نفس lego super lego le moi كلنا نتأمل .كلنا نحلم ..مع بعض الإختلافات الفيزيولوجية والسيكولوجية واخرى مثل : استعمال الرجال والنساء الذاكرة بطريقة مختلفة. فالرجال يملكون ذاكرة تصويرية/ تكتيكية بينما تملك النساء ذاكرة عاطفية كبيرة

  • اسحاق

    هاذا ما نجنيه من الأفراقة جائو لينشرون الفساد علينا طردهم جميعا

  • ²مينــوشة وهرانيــة²

    يا ربي جيب اللطف.....

  • abd

    ya lttif mina ginsi lattif