ختمت القرآن مرّتين فقط وأتفنن في تحضير “مائدة الإفطار”

تعترف الممثلة التلفزيونية آمال حيمر عن عجزها خلال شهر رمضان في ختم القرآن لأكثر من مرّتين، بينما تحرص على أداء الصلاة في وقتها، وتؤكد لـ”الشروق” بأنّها تحبذّ العمل في هذا الشهر، كما لا تجيد طبخ “الحريرة” وتتقن طهي “شربة الفريك” والتحضير لمائدة الإفطار.

تجسدين شخصية “زينب” في مسلسل “حبّ في قفص الاتهام”، تقديم بسيط لحيثيات العمل ودورك؟

المسلسل من 30 حلقة، وكل حلقة بزمن يقدر بـ40 دقيقة، يعرض على شاشة الجزائرية الثالثة لبشير سلامي وأتمنى أن ينال إعجاب المشاهد الجزائري، فالعمل عبارة عن دراما اجتماعية جديدة، وأجسد فيه دور “زينب” زوجة حسين (محمد عجايمي) وأم البطلة “ياسمين” (سارة لعلامة) التي تسافر إلى الخارج لأمريكا من أجل الدراسة، لكن لما تعود إلى أرض الوطن يكتشف أنّهاحامل وبالتالي العائلة المحافظة ستكتشف أمورا أخرى وتعرف بأنّ البنت ياسيمن لم تخطئ وكانت في مستوى تربية والديها، بالإضافة إلى مواضيع أخرى كقضايا الإجرام وغيرها.

هذا عن عملك المقدم في سهرة رمضان، ماذا عن يومياتك في هذا الشهر الفضيل؟

يومياتي في رمضان، أعتقد بأنّها مثل كلّ مواطنة جزائرية، فهي عادية جدّا، لكن من جهة أخرى تختلف لاسيما إذا قدّم لي عرض عمل، وبالتالي أشتغل وصراحة أحبّذ هذا كثيرا رغم الصعوبة، لكن أتذكر أنّه قبل سنوات كنّا نشتغل وفي مسلسلات كثيرة، وأذكر منها مسلسل “المكتوب” لباية الهاشمي، حيث كنّا نصور ونحن صائمين، وقبل الإفطار ترسل المادة والمشاهدة للتركيب حتّىتعرض في تلك السهرة ليشاهدها الجمهور، لذا فالممثل يكون وقتها تحت الضغط.

تفضلين العمل في رمضان، لماذا؟

حسب طبيعتي فإني أتمنى أن أشتغل لأسبوع أو لأسبوعين وأرتاح في الأيام المتبقية، لأنّ شهر رمضان يحلّ علينا ضيفا مرّة في السنة، وهو شهر العبادة والطاعة، وبالتالي يجب علينا أن تستغله فيما يرضي الله ويحبه، علينا تأدية الصلاة والحرص على أن تكون في وقتها، ماعدا أنّه شهر عائلي وفيه السهرات و”الڤعدات” الأسرية، لكن ينبغي الحرص على العبادة والجانب الديني، لأنّنانعمل طوال السنة، لذا يجب استغلال الشهر الفضيل في العبادة.

هل تحافظين على الصلاة في وقتها؟

أجل، أحرص كما قلت آنفا، أن أستغل أيّما استغلال هذا الشهر الكريم على الأقلّ، لذا تجدني أؤدي صلاتي في وقتها وأقرأ القرآن، وأحاولّ ختم كتاب الله مرّة أو مرّتين.

كم مرّة ختمت القرآن الكريم؟

سبق وأن حدث معي مرّتين، ولكن أغلب رمضاني أختم القرآن الكريم مرّة واحدّة، بحكم الأعمال المنزلية والطبخ، فضلا على الإشتغال في التمثيل في مسلسل معين، وبالتالي لا يمكنني ختمه أكثر من ثلاث مرّات، لكن أودّ الإشارة أنّ ختم القرآن عندي واجب ولو مرّة واحدة فقط.

ألا تشاهدين برامج أو مسلسلات تلفزيونية؟

أتابع البرامج الدينية، فبعد ما استقر على برنامج ديني حول سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام أو حول الفقه أو غيرها من المواضيع التي تعجبني وتجذبني أصبح أشاهدها يوميا، سواء في القنوات الجزائرية أو العربية دون استثناء.

هل أنت من السيدات التي ينمن كثيرا؟

لا أعتقد ذلك، ففور استيقاظي في حدود العاشرة أو الحادية عشرة صباحا، باعتبار أنّ العمل المنزلي يقلّ في الصبيحة ولا تنس أنّنا في فصل الصيف، أين يتغير التوقيت ويصبح زمن الليل قصير جدا وضف إلى ذلك الحرارة.

ما هو طبقك المفضل، وماذا تحبين أن تطبخي في رمضان؟

كالعادة “شربة فريك” أو “الحريرة” اللتين أحبهما كثيرا، وبالنسبة لباقي الأطباق تختلف، فحسب هذا الفصل الحار فإنّنا نطبخ “الغراتان” و”المشويات” و”الشلايظ” و”البوراك” و”المثوم”، و”الحميص” وغيرها، حيث أمّي هي التي تعدّ تقريبا كلّ شيء ونحن نساعدها فقط، لكن عادة في رمضان نقتسم العمل، ورغم أنني لا أطهو كثيرا، إلا أنّ “يدّي بنينة” و”ماكلتي تخرج مليحة”،حيث أجيد طبخ “شربة الفريك” وأتعثر في “الحريرة” التي أتركها لأمّي. كما أنّني من النوع الذي يحبّ تحضير مائدة الإفطار وإعداد “سلطة الفواكه” و”الفلان”.

كيف تقضين السهرة الرمضانية؟

حسب الظروف، أحيانا الذهاب للمسجد لتأدية صلاة التراويح، وأحيانا للڤعدات العائلية مع الأهل والأقارب، وأحيانا أخرى لمتابعة برامج ومسلسلات جزائرية وعربية، بالإضافة إلى الذهاب للبحر واستنشاق الهواء وأكل المثلجات.

هل ترين الحجاب عائقا لك في التمثيل أو كان لك عائقا؟

ارتديت الحجاب منذ سنوات، بحيث كان في البداية صعب جدا بالنسبة لي، ووجدت صعوبات فيما يتعلق بالتمثيل والعمل بصفة عامة، بحيث رفض بعض المنتجين قبولي، وهناك من طلب منّي نزع “الخمار”، لكن مؤخرا والحمد لله بدأ المخرجون والمنتجون يصرفون النظر عن “الحجاب”، ولا يعتبرونه عائقا، بحيث بعض المخرجين تعاملوا معي وحتّى أنّ منهم من خصص لي أدواراتناسب شخصيتي المتحجبة وهم مشكورون.

مَن مِن المخرجين رفض تمثيلك وأنت ترتدين الحجاب؟

لا يمكنني ذكر أسمائهم، بل أفضلّ ذكر أسماء من تعاملت معهم وأنا أرتدي “الخمار”، كما يشار إلى أنّه يوجد تغير في العقليات والذهنيات عند المخرجين بحكم بروز فتيات محجبات في أدوار تلفزيونية مختلفة، ففيما مضى يرون الممثلة كمحجبة، لكن اليوم يرونها كممثلة بغض النظر عن هيئتها وهذا مستمد من المجتمع الجزائري المحافظ.