-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد ثلاثين سنة من تربعها على عرش الرواية العربية

خليدة تهدي مستغانمي أول تكريم رسمي في وطنها وجاهدة وهبة تطرب الحضور

الشروق أونلاين
  • 4702
  • 6
خليدة تهدي مستغانمي أول تكريم رسمي في وطنها وجاهدة وهبة تطرب الحضور
تصوير: حفيظ بوفدش

أشرفت، سهرة أول أمس، وزيرة الثقافية خليدة تومي على حفل تكريم الكاتبة المغتربة أحلام مستغانمي بحضور عدد من الوزراء والكتاب والسفراء والإعلاميين. وعبرت الوزيرة في كلمتها بالمناسبة عن سعادتها كونها “أول وزير جزائري للثقافة” يهدي مستغانمي أول تكريم رسمي لها في بلدها بعد 30 عاما من اعتلائها عرش الرواية العربية…

  • حيث لم تتوان تومي في تلقيب أحلام “بملكة الرواية العربية” و”صاحبة الجلالة”، اعترافا لها بما قدمته للأدب والثقافية الجزائرية خاصة، والعربية عامة حيث “صارت اليوم ظاهرة أدبية”. واعتبرت تومي ذلك من واجب الجزائر في استدراك تأخرها في تكريم إحدى أبرز الوجوه في عالم الثقافة والأدب، كما اعتبرت الوزير هذا التكريم جزءا من الاعتراف بابنة “المجاهد الشريف محمد”.
  • من جهتها عبّرت المكرَّمة أن اعتراف بلدها الرسمي بها لأول مرة له وقع خاص على قلبها لذا “جاءت في كامل زينتها ومصاغها حتى تزف عروسا للأدب الجزائري”. وأضافت، خلال الكلمة التي قرأتها، أنها برغم سنوات الغربة ما يزال وقع اللهجة الجزائرية عليها وقعا خاصا كلما تجولت في شوارع بيروت تفضحها هذه اللهجة التي احتلتها لسنوات وسكنتها وتتشبث بها كهويتها الجزائرية التي جاءت لتؤكدها للجزائريين “كانت المسافة شاقة والوقت طويلا 30 سنة لبلوغ هذه المنصة، لكن لا يهم المهم وصلت”، هكذا عبرت أحلام عن سعاتها أيضا، كونها تهدي هذا التكريم لوالدها المجاهد الراحل الشريف محمد مستغانمي الذي “علمها العربية وجعل المشارقة يتعجبون بجزائرية من جيل الاستقلال تتقن العربية وتكتب بها بكل هذا التألق”. دون أن تنسى التذكير بمسار الكتاب الذين يستحقون التكريم والاعتراف “فالجزائر البلد الذي ينجب الأقلام كما ينجب البنادق” وأضافت “تمنيت لو كان هذا التكريم على القبور العارية والباردة للمبدعين المناسبة التي وسمت فيها صاحبة الثلاثية من طرف وزارة الثقافة ووزارة المجاهدين  تميزت بالحفل الذي احيته المطربة اللبنانية جاهدة وهبه التي أدت جملة من أغانيها المقتبسة من أعمال مستغانمي من ذاكرة الجسد الى كتابها الأخير “نسيان كوم”، حيث قدمت صاحبة الحنجرة الذهبية التي أعادت الحضور الى زمن الفن الأصيل مثل مذهول به لتراب، وليلة القدر وقسنطينة هي غرامي، كما قدم عازف العود العراقي محمود جواد سعد نصوصا من ذاكرة الجسد موسيقيا معبرا من خلالها عن “صعوبة وعظمة أن يكون الإنسان مرتبطا بجزائرية بكل ما تعنيه من عزة وشموخ”.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • الجمعي

    اذا كانت احلام مستغاني نشرت روايتها الاولى " ذاكرة الجسط" في بادية التسعينات ..فكيف تتربع على عرش الرواية العربية منذ 30 عاما.؟!!!..على احلام تستحق التكريم و هي مفخرة للجزائر...و المعارضين لذلك: ما ضر السحاب نباح ......!!! و القافلة تمضي ............!!!!

  • وطني إلى النخاع

    صدق الإمام محمد البشير الإبراهيمي حين قال:" إن الجزائر تتنكر لأبنائها " لطالما كرمنا في المهجر ولم يعر لنا أي اهتمام في بلدنا
    واحتفى بنا الغريب وصعر خده لنا القريب وفي انتظارأن يطبق كل واحد من المبدعين 30سنة كسقف للتكريم والإشادة ومثلها 30سنة من المعاناة نبقى نردد كلمة الإبراهيمي أيضا:"عشنا فيك ولم نملك فيك شبرا فهل نملك في ثراك قبرا؟؟؟!!!!

  • larbi

    هذا المهم والأهم عند الشعولين الجزائريين الغناء والرقص ألم يوجد علماء جزائين في داخل وخارج البلد سواءفي الدين أوالإختراع أو في أي مهنة يعود فيها ربحها للوطن والمواطن ؟ ولكن لاحياة لمن تنادي كأن تقول لاتوجد وزارة البحث العلمي والدين التجارة إلا وزارة خالدة تومي الأموال التي تبذر في الهواء لو كانت في يد صالحة وآمنة لأخرجت الشباب من أزمته وأخيرا(وقفوهم إنهم مسئولون وقل اعملوا فسيرى الله أعملكم ورسوله والمومنون )

  • وفاء

    جميلة أنت مثل كل الجزائريات رائعة مثلهن شامخة شموخ جبال الجزائر شكرا لانك مثلت نساء الجزائر الرائعات

  • الطيرالحر

    تكريم السفهاء أضحى سنة في جزائر العزة و.....
    وسيأتي اليوم الذي ينصر فيه الحق على الباطل

  • أنــا

    والله تستاهل من زمان