دار المقاولاتية فرصة لتقريب الطالب من المحيط الإقتصادي

أكد مدير جامعة لونيسي علي البليدة 2 البروفيسور رمول خالد على أهمية دار المقاولاتية لتقريب الجامعة من المحيط الاقتصادي وفقا لما ورد في مخطط عمل الحكومة.

وقال مدير جامعة البليدة2 في تصريح للشروق بأن نشاط برنامج دار المقاولاتية يفتح المجال واسعا لتكوين الطلبة الشباب من أجل تحقيق مكتسبات معرفية وتقنية هامة في مجال المقاولاتية والشركات الناشئة، وهو ما يدخل في صلب اهتمام الحكومة الجزائرية التي قامت مؤخرا بإنشاء مرصد خاص بالمقاولاتية تحت إشراف الوزارة الأولى.

وأوضح رمول بأن الدورة التدريبية التي نظمتها دار المقاولاتية لصالح الطلبة والأساتذة يشرف عليها فريق متخصص في نموذج العمل التجاري، وتدخل في إطار سياسة الدولة الجزائرية خاصة بعد جائحة كورونا لتشجيع جميع المعاملات التجارية التي تتم عن بعد، كما ترمي الدورات التدريبية الخاصة بدار المقاولاتية لإشراك الطلبة في المحيط الاقتصادي وحتى لا تبقى البحوث نظرية فقط، مشددا على أهمية تماشي تكوين الطلبة على مستوى الليسانس، الماستر والدكتوراه مع متطلبات سوق العمل بما ينسجم مع السياسة العامة للحكومة في مجال دعم المقاولاتية، وتعزيز الشركات الناشئة والشركات الصغيرة باعتبارها خيار اقتصادي استراتيجي.

وكشف مدير الجامعة عن وجود اهتمام طلابي كبير بدار المقاولاتية التي تشرف عليها الجامعة، والتي تربطها اتفاقيات مع “لونساج” والوكالة الوطنية للبطالة، كما أن هذا الاهتمام تجسد -حسبه- في تأسيس شركات مصغرة تهتم بالبيئة والرسكلة والتي كشفت عن روح الإبداع والابتكار لدى الطلبة بجامعة البليدة2 .

وفي سياق ذي صلة، أفاد رمول بأن جامعة البليدة2 ستقدم عروض التكوين في الدكتوراه وفقا للتصور الجديد الذي تبنته الوزارة، والذي يرتكز على صياغة مشاريع تتناسب والمحيط الاقتصادي والاجتماعي ومشروع المؤسسة بما فيها المشاريع الابتكارية.

وللإشارة، فقد شارك في الدورة التكوينية التي نظمتها جامعة لونيسي علي الثلاثاء 150 طالب؛ في ظل احترام تام للبروتوكول الصحي، على أن تبرمج دورات أخرى حول ذات الموضوع ومواضيع أخرى في وقت لاحق.