-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

داعية سلفي مصري: مشاهدة “أرطغرل”.. حرااام!

الشروق
  • 1861
  • 3
داعية سلفي مصري: مشاهدة “أرطغرل”.. حرااام!
ح.م

عاد نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر ياسر برهامي، لإثارة الجدل من جديد في أحدث فتاويه التي حرم فيها مشاهدة مسلسل “قيامة أرطغرل” التركي الشهير الذي يحظى بمتابعة غير مسبوقة في العالم العربي. وقال برهامي في رده المنشور على موقع “أنا السلفي”: “المشكلة الأكبر ليستْ فقط في الموسيقى والنساء، والخلط في التاريخ، وإدخال الأمور بعضها في بعض، بل الأخطر هو نشر فكر ابن عربي وتفخيمه، والناس لا تعرف عنه إلا مؤلفاته: “فصوص الحكم”، و”الفتوحات المكية”، وبعيدًا عن الشخص وحقيقته؛ فإن كتبه تضمنتْ عقيدة وحدة الوجود وتوابعها، وهي مناقضة للدين الإسلامي، بل لكل الرسالات السماوية بالإجماع”.
وتابع قائلا: “ثم هناك خطر آخر، وهو تعظيم القومية التركية؛ تمهيدًا لإظهارها كقيادةٍ للعالم الإسلامي، والذي لا شك فيه أن هذا الأمر وإن كان قد حدث في حقبةٍ مِن الزمن “ومِن محاسنهم الكبيرة فتح القسطنطينية”؛ إلا أن البدع التي دبَّتْ في جسد هذه الدولة، والخرافة والعصبية التركية في قرونها الأخيرة هو الذي أدى إلى أعظم مصيبة شهدتها دول العالم الإسلامي بسقوطها واحتلال بلاد المسلمين مِن قِبَل الغرب، ثم في النهاية بسقوط الخلافة وتبني العلمانية القحة الرافضة للدين، ثم نشأة دولة إسرائيل!”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • رامي زاما

    من المفوض ما نشوفش قيامة ارطغل و نتفرج على الراقصة فيفي عبدو و تحيا كاريوكا و سامية جمال و صافيناز لانه ذالك يقوي الايمان هههههههههههههههههه

  • reda

    نعم كلامه صحيح، و كثرة المشاهدين ليست مقياس في الحكم ، غريب أمركم !!!

  • oran

    هذا من أذناب السيسي الذين يتوسعون في مفهوم البدعة، ويعتقدون بأن محاربة بعض البدع أفضل من محاربة اليهود والنصارى ،وهم مع ذلك ليس لهم همّ في محاربة الكفار ،ولم يشاركوا في جهاد رغم كثرة الجبهات ,ليس لهم ضابط صريح في ماهيّة البدعة أو كيفية الحكم على صاحبها ،والحقيقة أن هذه المفاهيم الشرعية ما هي إلا مطيّة لهم لتحقيق مصالحهم بالتقرب من ولاة أمورهم .
    هم من أجهل الناس بأساليب الحوار العلمي ، ويعتقدون بأن آرائهم لا تقبل الخلاف ، مع أنهم مختلفون فيما بينهم.
    وسلفيتهم تعني: تبديع وتفسيق الدعاة والمسلمين ، وتمجيد الحكام وتنزيههم عن النقص والعيب والخطأ والزلل ، والنيل والنيل من الأحزاب الإسلامية.