-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قدما مشاهد عن صلاة "القيّاد" في الجمعة و"الأعياد"

“دقيوس ومقيوس”.. يفضحان النفاق الديني في المجتمع الجزائري

حسان مرابط
  • 4616
  • 3
“دقيوس ومقيوس”.. يفضحان النفاق الديني في المجتمع الجزائري
ح.م
سيتكوم دقيوس ومقيوس

يواصل الثنائي نبيل عسلي ونسيم حدوش التألق وسرد مغامرتهما عبر “قناة الشروق tv” عبر سلسلة “دقيوس ومقيوس” لعبد القادر جريو التي تبث بُعيد الإفطار مباشرة، متمكنان من تمرير رسائل اجتماعية وسياسية ودينية بطريقة كوميدية هادفة، وأخرها التي تم عرضها في الحلقة التاسعة حول ما يسمى بـالعامية “صلاة القّياد” وفضحا بذلك النفاق الديني في مجتمعنا.

“دقيوس” و”مقيوس” مجاهد وصديقه، يحسبهم الناس أنّهما بطلين شاركا في الثورة التحريرية، ولكن في العمل يتبين أنّهما مزيفين، ويقومان بخداع الناس وإيهامهم ببطولاتهم وإنجازاتهم.

في الحلقة التاسعة شنّ دقيوس ومقيوس الحرب على التجارة الدينية والنفاق الديني في المجتمع، من خلال تقديم صور كاريكاتورية عن الذين يستهزئون بواحدة من أركان الإسلام وهي الصلاة أو الاستهزاء أيضا بكيفية الوضوء سواء جهلا أو عمدا عند البعض.

الحلقة التاسعة كشفت عن صور، تحدث للأسف في مجتمعنا الجزائري، مثل التلاعب بالصلاة والنفاق الديني الذي أصبح عاديا عند البعض والرياء في الصلاة، وبدا ذلك في أحد مشاهد الحلقة، حيث قال أنس تينا لدقيوس ومقيوس إن جمعية كانت تمنحني المال وأعطيه لكم حتى تصلوا، فأجابه مقيوس لم نرك ولا مرّة في المسجد.. وبعد تبادل الحديث بين الطرفين، قال تينا إنّ الجمعية منحته مالا خاصا بـ15 يوما فقط ومنحه لدقيوس ومقيوس، ولكن سرق المبلغ الخاص بالأسبوع الثاني ولم يمنحه لهما، وهي نقطة تشوهه لكونه يدعي الصلاة ولا يصلي، ولكن دقيوس ومقيوس ردّا عليه بقولهما: “ونحن أيضا كنّا نصلي بلا وضوء”.

هي صور حاصلة في مجتمعنا ولا أحد ينكرها، هناك من يصلي ولا يعرف كيف يتوضأ كما ورد ذلك في لقطة لدقيوس ومقيوس، وأخر يصلي برياء وأخر لا يصلي ويدّعي أنّه يصلي، في حين هناك فئات ملتزمة ولا يمكن إنكار ذلك، كما توجد أخرى متشددة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • جلال

    الصلوة بين العبد وربه ولا أحد أجبر أحد على المجئ الى المسجد أو الصلوة والحمد لله على ذلك إذ لو كان هناك إجبار كما في بعض البلدان لأعتبر ذلك نفاقا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ)(وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ )

  • hamid

    "هي صور حاصلة في مجتمعنا ولا أحد ينكرها..." هاته الصور شبيهة بصور حقيقية اخرى لا يقع الذباب الا عليها

  • امير

    لايعلم مافي قلوب العباد الا الله تعالى ولا احد له الحق في الحديث عن الرياء والنفاق والصلاة بغير وضوء الا اذا كان يتحدث عن نفسه فحينئذ نصدقه و لانصدق الادعاءات عن الاخرين الا اذا راينا باعيننا
    فتحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر