رئيس حمس: الجزائر اختارت خط نصرة المقاومة
اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، سهرة السبت، بولاية المدية “أن تضامن الجزائريين ونصرتهم للقضية الفلسطينية نابع من مسارهم التاريخي والنضالي الطويل وكذا من القيم التي تشبعوا بها من بيان أول نوفمبر الداعم لقضايا الأمة.”
وأوضح حساني لدى إشرافه على إفطار جماعي سنوي جمعه بمناضلي حزبه “أن الجزائريين الذين استلهموا شخصيتهم وقيمهم من مبادئ الثورة المجيدة اجتمعوا على قلب رجل واحد سلطة وشعبا وأحزابا سياسية وجمعيات لنصرة القضية الفلسطينية.”
وقال ذات المسؤول الحزبي “إن تشكيلته السياسية تثمن جهود الجزائر السياسية والدبلوماسية وكذا في جانبها الخيري والإغاثي الداعم لإخوتنا الفلسطينيين ممن ينوبون عن الأمة في الدفاع عن مقدساتها المتمثلة في الأقصى الشريف.
وأضاف رئيس الحركة “أن هذا الموقف المشرف للجزائر يحتاج إلى أن يتطور لأن مواقف الخذلان وبيع القضية والارتباط بمشاريع التطبيع والخيانة تتعاظم وتكبر”، مشيرا إلى “أن فيه دولة وظيفية ومطبعة تتحالف مع الكيان الصهيوني في السر والعلن وربطوا مصيرهم بمصيره، في الوقت الذي اختارت الجزائر خط نصرة المقاومة.”
وفي الوقت الذي أشاد نفس المتحدث بلحمة الجزائريين وأن ما يجمعهم هو أكثر مما يفرقهم، أكد لدى تعريجه على الشأن السياسي للبلاد على أهمية التوافق في القضايا المصيرية للبلاد والمتعلقة بالوحدة والاستقرار والأمن وكذا السير نحو تنافس شريف على البرامج والأفكار وتعزيز جو من الثقة وتجاوز إخفاقات الماضي” .
