رئيس غالاتسراي الجديد مصدوم بسبب سفيان فيغولي

وجهت وسائل الإعلام التركية انتقادات لاذعة جديدة للدولي الجزائري، سفيان فيغولي، نجم نادي غالاتسراي التركي، تأكيدا للوضعية الصعبة والمبهمة التي يمر بها في الفترة الحالية مع النادي، في ظل بحث الإدارة عن التخلص منه خلال سوق التحويلات الصيفية الحالي.

ويتفاوض فيغولي في الفترة الحالية مع عدة أندية تسعى لشراء العام المتبقي من عقده تحت عهدة نادي غالاتسراي، لكنه لم يتوصل إلى أي اتفاق لحد الساعة، خاصة بعد أن رفض عرض نادي بلد الوليد الإسباني لسببين، أحدهما رياضي لتواجد النادي في الدرجة الثانية بإسبانيا، وآخر مادي لأن الإدارة كانت تريده بنظام الإعارة لعام واحد فقط.

وفي نفس السياق، قال تقرير لموقع “فاناتيك” التركي إن الرئيس الجديد لنادي غالاتسراي، بوراك يلماس، والذي استلم منذ أيام فقط مهامه على رأس النادي، صدم بالميزانية الضخمة التي يخصصها النادي لتمويل عقود ثلاثة لاعبين فقط (الرواتب والمنح والضرائب)، والمقدرة بنحو 20 مليون يورو، وتواجد نجم منتخب الجزائر ضمن هذه القائمة رفقة الكولومبي رادامل فالكاو والهولندي ريان بابل، ويتقاضى فالكاو راتبا سنويا يقدر بـ5 ملايين يورو، في حين يتحصل فيغولي على مبلغ 3.8 مليون يورو، أما بابل فيتقاضي مبلغ 2.5 مليون يورو، وباحتساب المنح والضرائب التي تقع على كاهل النادي، فإن غالاتسراي يدفع سنويا 20 مليون يورو لتغطية نفقات هذا الثلاثي، ووصف مسؤول النادي التركي هذه الرواتب بالمبالغ فيها.

وأكد تقرير الموقع التركي بأن الرئيس الجديد للنادي الأصفر والأحمر كان مصدوما من هذا التبذير المالي، على حد تعبيره، ويستعد للتخلص من هذا الثلاثي لإعادة التوازن المالي للفريق الذي خرج من دون لقب الموسم الماضي، وستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل فيغولي، الذي لا يريد الرحيل دون ضمانات حاليا والتخلي عن الراتب الجيّد الذي يتحصل عليه، على اعتبار أنه لن يتحصل عليه في أي فريق آخر بسبب مخلفات جائحة “كوفيد 19”.

من جهة أخرى، ورغم أن فيغولي يتدرب حاليا مع نادي العاصمة اسطنبول، وشارك في أول ودية تحضيرية، الأحد الماضي، أمام نادي دينامو بوخاريست الروماني، إلا أن ذلك لا يعني بقاءه 100 من المائة مع الفريق لأن المدرب، فاتيح تيريم، اعتمد عليه بسبب تأخر التحاق باقي اللاعبين بالتربص الموسمي للفريق، خاصة لاعبي منتخب تركيا، الذين شاركوا في “يورو 2020”.