رشيدة طليب تزيل “إسرائيل” من خريطة مكتبها

بارك الله فيك اديتي واجبك

لا اقول اليهود كلهم و لكن يستحسن منادتهم بالصهاينة وخبثهم هو سبب ما يحدث في العالم و الكل يعلم بذلك ثم تأكدا يقينا ان مهما فعلوا و خططوا و الفوضى التي خلقتها لتصل إلى مشروعهم اإلإستطان الإستعماري هنا وهناك و هذا لن يتم سواءا شئنا أم ابينا فإن نهاتهم إقتربت و إن غذا لناظره لقريب انشاء الله و لان هذا وعد من الله لعقابه لهم مند القديم إلى اليوم

إسرائيل دولة بريطانية مثل أمريكا.

غطت اسرائيل بورقة ,وضحوا العنوان
بالاضافة هي فلسطينية الاصل ,اي شئ عادي ,فهو جانب انساني يتغاضى عنه الغرب لانه ليس تغييرا للواقع بل حلم

ان الأمة المنكوبة لم تفهم بعد أن البطولة تحولت من الحرب الى الابداع الحضاري ، و أن البطل هو من يقدم لبلده مجدا حضاريا و ليس من يقتل أو يقتل في ساحة الوغى ، الأمة المنكوبة توقف التنمية من أجل العداء لاسرائيل و لكنها لا تحارب، يا ليتهم كانوا يحاربون، لا هم يحققون التنمية و لا هم يقضون على عدوهم، هذه هي معضلة الامة البليدة،ماذا يفيدكم محو باسرائيل من الخارطة اذا كانت واقعا في المؤسسات الدولية ؟

أصبحت اسرائيل توقف التنمية في بلاد العربان و المسلمين دون ان تنفق فلسا واحد، هم يتكلفون بذلك طواعية ببلادتهم المعهودة ، يرفض الرياضيون مواجهة رياضي اسرائيلي في منافسة دولية، أبطالا تنفق الدولة في تحضيرهم سنوات طويلة و اموال طائلة من الخزبينة العمومية ، فيأتون في لحظة كي يضيعوا فيها كل شيئ لسبب عبثي، هل سيحل امتناعهم عن اللعب شيئا في القضية ؟
لن يحل شيئا هناك و لكنه سيعطل الكثير هنا، يسمونهم أبطالا ليس لأنهم فازوا و لكن لأنهم رفضوا اللعب، يعني ان البطولة عند الأمة المنكوبة ليست حضارية مثل سائر الامم و انما البطولة هي كل ما له علاقة بالحروب و سفك الدماء و تعليق الرؤوس المتقطرة بالدماء .

السيدة رشيدة طليب أقوى وأكثر رجولة من كل الحكام العرب وجنرالاتهم....