-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كل لاعبي مانشستر سيتي معنيون بكأس العالم

رياض محرز مهدد بأسوإ موسم له في إنجلترا

ب. ع
  • 5856
  • 0
رياض محرز مهدد بأسوإ موسم له في إنجلترا

أكثر المتفائلين من محبي المنتخب الجزائري، ومن المعجبين بطريقة لعب رياض محرز، خائف هذا الموسم من أن يبقى قائد الخضر على مقاعد الاحتياط لفترة طويلة جدا، ففريق مانشستر سيتي المعروف بالتدوير، رسم التتويج بلقب رابطة أبطال أوربا هدفا رئيسيا، وهو غير مستعد للتفريط في هذا الأمل، عبر تغيير خطط لعبه في الشطر الهجومي من خلال الاستقرار في منصب رأس الحربة مع النرويجي هالاند، مع منحه عددا من لاعبي الرواق والوسط الهجومي لمنحه الكرات، كما ظهر في مباراة غواديولا في مواجهة ويست هام، الأقرب لتكون نموذجا لما سنشاهده على الأقل إلى غاية انطلاق مونديال الخريف في قطر، ونكاد نجزم، بأن رياض محرز قد وقع في الفخ بعد تمديد عقده وتمسكه بمانشستر سيتي طلبا للاستقرار وتأكيدا لراحته الكروية والمالية مع هذا الفريق الكبير.

الموسم الكروي الحالي، هو استثنائي لأنه سيشهد توقف لمدة تزيد عن الشهر مع نهاية شهر نوفمبر أي بعد ثلاثة أشهر وبضعة أيام، وغالبية لاعبي مانشستر سيتي معنيون بالمونديال، بل إن منتخبات بلدانهم من أكبر المرشحين للتتويج باللقب العالمي في قطر، ومن بين هذه المنتخبات إنجلترا، التي تضم والكير وغريليتش وفودين، ولا أحد يتصور بقاء هؤلاء على مقاعد الاحتياط وافتقادهم للمنافسة، قبل مونديال قطر، ومغادرة النجم الإنجليزي ستيرلينغ للفريق السماوي والانتقال إلى تشيلسي حيث لعب كأساسي في أولى المباريات، كان بسبب المونديال، لأنه رفض المخاطرة بمصيره في كأس العالم، بينما ضمن الجناحين فودين وغريليتش المشاركة باستمرار في أحسن تحضير لكأس العالم، خاصة أن الإنجليز يحلمون بتحقيق لقب كأس العالم، وحتى انتقال النجم البرازيلي خيسوس، كان لنفس الهدف بعد أن علم بأن قدوم هالاند سيحيله على مقاعد الاحتياط، ويبدو البرتغالي بيرناردو سيلفا الأقرب للمغادرة في الأيام القادمة بعد أن شعر بأن منصبه مهدد في وجود الألماني غوندوغان والبلجيكي دوبراين وجميعهم معنيون بالمونديال، ومنتخبات بلدانهم مرشحة للمنافسة والتتويج.

في كل هذا الزخم، يتواجد رياض محرز بعيدا عن ضغط كأس العالم، بعد خروج الخضر من الحلم القطري، باستثناء بعض المباريات الودية ومنها مواجهتي غينيا وغانا في شهر سبتمبر القادم، وواضح بأن سياسة التدوير لن تكون، خاصة في الثلث الأول من الموسم الكروي، وهي السياسة التي عجلت في عهد غواديولا في مغادرة لاعبين في الهجوم، من أجل مناصب مع منتخبات بلدانهم ومنهم الألماني ساني المتنقل إلى بيارن ميونيخ، حيث يلعب باستمرار مع النادي البافاري ومع منتخب ألمانيا، والإسباني توريس أحد أعمدة برشلونة حاليا حيث يلعب مع النادي الكاتالوني ومع منتخب إسبانيا باستمرار، ولحقهما أغويرو ودافيد سيلفا وستيرلينغ وغابريال خيسوس وربما بيرناردو سيلفا، مع الإشارة إلى أن الفريق يضم هذا الموسم في الهجوم الموهبة الأرجنتينية ألفاريز 22 سنة والإنجليزيان بالمير 20 سنة، وفيلبس 26 سنة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!