-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
والدها يرتجي مساعدة الدولة وأهل الخير

سارة تزن حوالي قنطارين وهي في الحادية عشرة

الشروق أونلاين
  • 7625
  • 0
سارة تزن حوالي قنطارين وهي في الحادية عشرة
سارة - شافاها الله

ألزمت البدانة المفرطة الطفلة سارة على المكوث بمنزلها بمدينة لمغير ولاية الوادي، حيث لم تعد تقوى على المشي أو الوقوف لمدة طويلة، ما كان سببا في انقطاعها عن الدراسة بعد 5 سنوات من دخولها المدرسة. لقد عرف وزنها تزايدا سريعا، حيث فاق سنها بأضعاف مضاعفة، إذ تزن قنطارا و 75كغ وسنها حوالي 11 سنة، زرناها في منزلها فاستقبلتنا بابتسامة طفولية بريئة تخفي وراءها أحلاما وردية تستدرك بها لحظات السعادة التي فقدتها. ولدت سارة في ماي 1997 ولادة طبيعية وكان وزنها وقتها 2.8كغ، أكملت الرضاعة الطبيعية كاملة وبدأ وزنها يزداد شيئا فشيئا إذ بلغ 8 كلغ في شهرها السابع وتضاعف إلى 16 كلغ لما بلغت عاما وزاد بـ 12 كلغ في عامها الثاني ثم 40 كلغ في العام الثالث.  دخلت المدرسة لأول مرة وهي تزن 77 كلغ ولما بلغت السنة الخامسة من التعليم صار وزنها قنطارا و75 كلغ فاستحال عليها الوقوف على رجليها والمشي بها ولزمت الفراش مدة 3 أشهر، حسب رواية والدها عبد الله رتيمة الذي أوضح لنا أنه استقدم طبيبا جراحا إلى منزله وقام بفحص سارة ووصف لها دواء خفف بعض الشيء من انتفاخ رجليها وصار بإمكانها المشيء بواسطة عكازة طبية أو عن طريق الحبو.  تعد سارة المولودة الأخيرة لدى عائلة برتيمية المتكونة من 4 أبناء كلهم أصحاء، أما سارة فصنعت حالتها الاستثناء لقد طاف بها والدها وأمها عبر عديد المستشفيات في قسنطينة والجزائر العاصمة أملا في تشخيص مرضها، لتبقى البريئة تعاني متاعب يومية فهي تشتكي نقص السمع في أذنها اليسرى وصعوبة في النوم، كما عجز والدها عن إيجاد حذاء على مقاسها، لقد صارت باختصار تؤرق أبويها، على حد قول والدها الذي أكد لنا أن حالتها كانت سببا في إصابة والدتها بداء السكري، وقد راسل أبوها رئيس الجمهورية ووزارة التضامن والصحة ملتمسا المساعدة، وها هو يرفع نداءه عبر جريدةالشروقإلى السلطات المذكورة وإلى فاعلي الخير من أصحاب المال والأعمال يرتجي المساعدة.  

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!