-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

سلطة المرأة من خلف الستار

أماني أريس
  • 4283
  • 0
سلطة المرأة من خلف الستار
ح.م

نابليون ذلك القائد العظيم الذي روّض الجيوش، وطوى جغرافيا أروبا تحت جناح سلطته، كانت من خلفه امرأة هي ملهمة قراراته، ومعشوقته التي يبكي أمامها مثل طفل صغير.. فالرجل الذي نظن أنه احتكر السلطة وأقصى المرأة غالبا ما كان بيدقا تحركه الأيادي الناعمة من خلف الستار.

إليكم بعض المقتبسات مما قيل عن حُكم النساء وعلاقتهن بالسّلطة من أمام أو خلف الستار: 

-” الشكوى من تسلط النساء وحبهن للسيطرة قديمة قدم السلطة ولها عدة أشكال تتعلق بشخصية المسيطر عليه أكثر مما تتعلق بشخصية المرأة المسيطرة ” – من كتاب الأنثى مصباح الكون 

-” لم يزل للملوك نساء يختلفن في الحوائج، ويدخلن في الدواوين، ونساء يجلسن للناس فيذللن ما صعب وينلن ما بعد، على أن سلطانهن كان على قدر مبلغ سحرهن ونفوذ أثرهن وتملكهن قلوب الخلفاء ” – الجاحظ 

-” المرأة الذكية والجذابة ليست بحاجة لحق الاقتراع ولا مانع لديها بأن تترك الرجل يحكم طالما أنها تحكمه ” – جورج برنارد شو

-” إن من النساء من أتين الميل إلى في الحكم  والرغبة فيه رغم ما فيه من مشاق ومتاعب إلا أنهن لا يرين في شيء من الأشياء مستحيلا، فتلك ظاهرة في طبعهن وغرائزهن فهن يرغبن في الإحاطة بكل شيء علما، فهن يحكمن عشاقهن، فإن أخطأن ما أملن، حكمن أزواجهن وأولادهن، وكنّ ممن يلوذ بالملوك والأمراء والوزراء ” – دوفيل 

-” إن حكم المرأة من أمام الستار أفضل للشعوب لأنها عندها تستطيع أن تحاسبها وتسائلها، في حين وأنها حينما تسمح لها بالدور السري تنتهي إلى أن لا تعرف ما تعمله بالضبط ومن خلف الستار” 

-” لعله من صالح العالم أن يصبح كله وليس نصفه تحت حكم النساء فهن الوحيدات القادرات – إن كن نساء فعلا – على إيقاف سباق التسلح النووي الذي يهدد العالم “.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!