سليماني هداف ليون في الوديات ومستقبل غامض بانتظاره

أنهى الدولي الجزائري، إسلام سليماني، نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي فترة التحضيرات هدافا للفريق برصيد أربعة أهداف، رغم أنه شارك بديلا في أغلب المباريات التي لعبها الفريق الفرنسي، ما يؤكد حسه التهديفي الكبير وفعاليته رغم التهميش الذي طاله من طرف المدرب الهولندي الجديد لليون، بيتر بوش.

وكان الهداف الجزائري سجل هدفا في اللقاء الودي أمام بورتو البرتغالي، السبت الماضي، في مباراة شارك فيها بديلا وخسرها فريقه بخمسة أهداف لثلاثة، وتفوق سليماني بلغة الأرقام على نجم الهجوم الأول، موسى ديمبيلي، الذي سجل 3 أهداف فقط، في حين سجل حسام عوار والكاميروني توكو إيكومبي هدفين، ورغم أن سليماني يسجل الأهداف كلما شارك أو دخل بديلا، فإن مدرب ليون لا يثق فيه ولا يضعه ضمن خياراته الأساسية، من منطلق أنه لا يفضل هذه النوعية من المهاجمين، وهو يفضل الاعتماد على اللاعبين المهاريين في خط الهجوم، بدليل أنه لا زال مصرا على ضم مهاجم من العيار الثقيل قبل غلق سوق التحويلات الصيفية.

من جهة أخرى، لم تتضح لحد الآن وضعية الدولي الجزائري مع ليون قبل بداية الدوري الفرنسي الأسبوع المقبل وغلق سوق التحويلات نهاية الشهر الجاري، خاصة في ظل خروجه من الحسابات الأساسية للمدرب بيتر بوش، علما أن هذه الوضعية لن تساعده على الإطلاق وهو المقبل على المشاركة مع المنتخب الجزائري في تصفيات كأس العالم 2022، وسيكون سليماني مجبرا على القتال من أجل الحصول على فرصة اللعب مع أولمبيك ليون خلال الموسم الجديد، بالنظر لعدم حصوله على أي عروض منذ افتتاح سوق التحويلات الصيفية، خاصة أن أغلب الأندية ستكون عاجزة عن تلبية شروطه المالية، وهو الذي يتقاضى راتبا سنويا ضخما في زمن مخلفات جائحة كورونا.

يجدر الذكر، أن هداف “الخضر” رفض العديد من العروض الخليجية منها عرض نادي الهلال السعودي، لرغبته في الاستمرار في أوروبا، والبقاء في المستوى العالي على الأقل إلى غاية ما بعد كأس العالم 2022.