-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أسباب الجريمة لا تزال غامضة

شاب يقتل والده وشقيقه بساطور في قسنطينة

عصام بن منية
  • 6693
  • 7
شاب يقتل والده وشقيقه بساطور في قسنطينة
أرشيف

اهتز سكان حي الزيادية بمدينة قسنطينة، مساء أول أمس، على وقع مأساة عائلية دامية، عندما أقدم شاب يبلغ من العمر 28 سنة، على إزهاق روح والده البالغ من العمر 73 سنة وشقيقه البالغ من العمر 35 سنة، بضربات ساطور قاتلة.

الجريمة الشنعاء والتي لا تزال أسبابها وظروفها غامضة، وقعت بحسب مصادر متطابقة في حدود الساعة الثالثة والنصف من مساء الخميس، عندما وقع خلاف عائلي بين أفراد الأسرة، داخل مسكنهم العائلي بحي الزيادية، سرعان ما تطوّر إلى شجار وتشابك بالأيدي، لم يتردد خلاله الشاب القاتل في حمل ساطور وتوجيه ضربات أصاب من خلالها شقيقه ووالده في أنحاء مختلفة من جسميهما، ما تسبب في مقتل الأب البالغ من العمر 73 سنة، في عين المكان متأثرا بالإصابات والجروح العميقة التي تعرض لها، فيما سقط الشقيق الأكبر البالغ من العمر 35 سنة، على الأرض ينزف دما، ويعاني من جروح وإصابات عميقة، تم نقله على إثرها من طرف عناصر الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن باديس أين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بضربة الساطور.

وأضافت مصادرنا أن مصالح الأمن وفور إبلاغها بوقوع الجريمة البشعة، تنقل عناصرها إلى عين المكان مدعومين بفرقة من الشرطة العلمية، أين تمكنوا من توقيف الشاب القاتل البالغ من العمر 28 سنة وتحويله إلى مقر الأمن، مع حجز أداة ارتكاب الجريمة والمتمثلة في ساطور حاد، وفتح تحقيق في هذه القضية انطلاقا من المعاينة الميدانية لمسرح الجريمة، ورفع البصمات، وغيرها من الأدلة التي قد تفيد المحققين في الكشف عن الخلفيات والأسباب الحقيقية لوقوع هذه الجريمة التي اهتزت على وقعها مشاعر كل سكان قسنطينة عشية اليوم السابع من رمضان المعظّم.

وذكرت مصادر من حي الزيادية أن الشقيقين يتيمي الأم المتوفية، وأن الابن مرتكب جريمة القتل في حق والده وشقيقه يتميز بطبع هادئ ومعروف وسط سكان حي الزيادية بسلوكه السوي، ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول الأسباب الحقيقية التي دفعته لإزهاق روح والده وشقيقه بهذه الطريقة الوحشية، بينما رجحّ آخرون أن يكون القاتل قد تعرض إلى أزمة نفسية حادة دفعته في الأيام الأخيرة إلى الانزواء والابتعاد عن أصدقائه، وقد تكون سببا في ارتكابه لجريمة القتل في حق الأصول، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحريات والتحقيقات الأمنية في هذه المأساة العائلية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • keddor

    الابتعاد عن الله و التربية هما السبب لا لااثار الحجر و لا هم يحزنون الظاهرة كانت من قبل كورونا.الحل للقظاء على الظاهرة يجب الرجوع الى مبادى ديننا الحنيف ليس بالاشكال و لكن بالجوهر العمل يبداء في الاسرة يجب بناء اسرة مومنة تخاف من الله لان كل شيى يبداء من هنا التربية التربية التربية ,التربية مصدرها الخوف من الله اذا كان الوالدان ليسو متربيان فالابن او الابنة حتما يكون مثلهما الا في حالات نادرة

  • ابن الحي

    الرجل فقد وعيه و لم يكن في عقله ، الوضع النفسي في البلاد سيء جدا و سوف نسمع مجددا عن مثل هذه الجرائم إذا لم تتوفر حياة كريمة للشباب. رحم الله الرجلين و غفر الابن فظيع جرمه

  • dzair

    ماذا يفعل هذا الرجل ذو 28 سنة في البيت العائلي؟ كان الأحرى بهذا الرجل العمل و الزواج و بناء أسرته في بيته الخاص به وتحمل المسؤولية

  • nassim

    الاثار السلبية للحجر المنزلي بدات تظهر

  • جزائري متحسر

    السلام عليكم،
    هذ يهي نتيجة توقيف حكم الاعدام والامضاء مع الاتحاد الاروبي على قوانين حقوق الحيوانات والوحوش البشرية!
    هذا الان يحكمولو 5سنين وبعد عام يطلقوه
    لاحوا ولاقوة الا بالله

  • حليم

    رحمهم الله،
    لهذا يجب عدم ترك العدة و الأدوات الحادة في مكان مكشوف، حتى لا يكون في متناول يد من يمر بأزمة عصبية. لو لم يكن الساطور أو أي أداة أخرى ظاهرة للعيان ما أستعملها.
    هذا ما أوصانا به آباءنا و أجدادنا.

  • ديار الغربة

    الإعدام يا سعادة الرئيس تبون ماذا تنتظر ?
    و لتذهب حقوق الإنسان و منظمات الماسونية و الجهل إلى الجحيم و لتذهب أوروبا و قوانينها في مزابل واد السماء