-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أئمة ومواطنون يشنون حملة كبرى لمنع رميها مرة أخرى

شوارع خنشلة تغرق في قارورات الخمر وساحات لعب تحولت إلى حانات

طارق مامن
  • 1172
  • 4
شوارع خنشلة تغرق في قارورات الخمر وساحات لعب تحولت إلى حانات
ح.م

باشر أئمة وشباب وطلبة جامعيين ومثقفين بداية الأسبوع الحالي، حملة كبرى لأجل منع رمي قارورات وعلب الخمور في الشوارع والغابات والمساحات الخضراء بولاية خنشلة التي تحولت الكثير من مساحات اللعب فيها إلى حانات في الهواء الطلق، وأيضا إلى مكان لرمي القارورات المسيئة لسكان المنطقة، وتحولت صفحات الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي إلى منابر لإنجاح الحملة التي انضم إليها أئمة، ووعدوا بتخصيص جزء من خطبهم خلال صلاة الجمعة القادمة للتحسيس بذلك مع مطالبة السلطات البلدية والولائية بحملات نظافة كبرى لحمل الزجاجات الفارغة وتعليق لافتات ومطبوعات تمنع رميها مرة أخرى بعنوان خنشلة أم الفضائل.

ويتعرض يوميا وجه أغلب بلديات الولاية خنشلة ومداخلها الرئيسية عبر ولايات باتنة مرورا بقايس، وبسكرة عبر ششار، وأم البواقي وعين البيضاء، إلى جانب تبسة مرورا بأولاد رشاش وعين الطويلة، وأحياء وشوارع عديدة بوسط البلديات لا سيما خنشلة مقر عاصمة الولاية، يتعرض إلى عملية تشويه من قبل المنحرفين وشاربي الخمور الذين يرمون بزجاجات وقارورات الخمر بأنواعه في الأزقة والشوارع، كما تحولت الأماكن والساحات الخضراء التي خصصتها الدولة لفائدة العائلات ومواطني المدينة بهدف التنزه والترفيه، إلى حانات حقيقية في الهواء الطلق بعد اقتحامها ليلا وفي كل الأوقات، من قبل المخمورين واستغلال أماكنها الجميلة لتناول الخمور قبل رمي القارورات والزجاجات هناك، لتتفاجأ بها العائلات خلال اليوم الموالي.

وقد حوّل هؤلاء المخمورين جمال عدد من المسالك المرورية منها السياحية، الثقافية، وحتى  التاريخية إلى أمكنة منبوذة من طرف العابرين لها، لتراكم تلك القارورات والعلب البلاستيكية والحديدية، مختلفة الماركات والأحجام والأشكال في زوايا مختلفة وهي الحالة نفسها التي تشهدها الأحياء والشوارع  وحتى أمام المساجد والمساكن، أين يستيقظ السكان يوميا على مزابل مصغرة، كما تصادف العائلات التي تفضل في الغالب التنزه في نهاية الأسبوع أو مع أي عطلة، عن طريق الخروج إلى الأماكن والساحات الغابية غير بعيدة عن مقر البلديات كالحامة بالمركب السياحي حمام الصالحين، وبغاي بالحمام البخاري لكنيف، وطامزة بغابات عين ميمون، وبوحمامة في جبالها الشاسعة، وششار بتبردقة، وخيران وجلال بمنعرجاتها، تصادف نفس المشهد حيث لا تجد مكانا نظيفا تجلس فيه للترويح عن نفسها لبضع دقائق، وأخذ صور لها ولأفرادها أو لتناول وجبات غذائية يتم تحضريها خصيصا للتنزه، ليجبر المنظر المأساوي لعائلات  على مغادرة الأماكن والبحث عن مكان نظيف يخلوا من كل هذه المظاهر وذلك بالخروج خارج الولاية باتجاه مناطق مجاورة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • أنا

    بلد الشعارات الرنانة ( احنا و احنا و احنا) و هذه هي الحقيقة الصادمة

  • محمد☪Mohamed

    هناك شهدات في عشرية سوداء في 1988 بدأت السلطات الولائية تابع طبعا FLN تسربي في شوارع المدن قارورات La bière بالمجان كانت محضرة , طير فيس وساعات من بعد ڤسموLa bière على كل الشباب .
    أعتقد كانت في كل الولايات إلى من عندو شهادات .

  • يحدث في باتنة

    أرضية مزروعة بقارورات الخمر ، المخدرات و الحبوب المهلوسة تباع على بعد 100 م من مقرات الشرطة وحتى في مرافق يرتادها الأطفال .
    نصيحة : قبل أن تخرج من بيتك عليك قراءة كل التعاويذ التي تحفظها و التي لا تحفظها .

  • محمد☪Mohamed

    مساكين ليس لهم حنات , يجب يطلب من سلطات الفاسدة تفتح لهم Les miséreux حنات وكباريات لهده الولاية ...
    تشرب في شارج ترجع سوكارجي Clochard.
    ونحن نرفض أن جزائري يرجع سوكارجي, أشرب في حانة , بوتفليقة بنى لنا الجامع الأعظم مأذنة تاعو أكبر في عالم .