صحيفة إسبانية: 10 سقطات لسانشيز في علاقته مع المغرب

قالت صحيفة إسبانية، إن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز وقع في 10 سقطات متتالية ضمن علاقاته مع المغرب.  

وأكدت صحيفة “كنارياس7”، في مقال لها عقب زيارة رئيس الحكومة الاسبانية إلى المغرب ضمن القمة الثنائية التي جمعت البلدين هذا الأسبوع، أن سانشيز وقع في 10 أخطاء متتالية وهي:

1- اعتراف أحادي الجانب بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية

وأوضحت الصحيفة أن اعتراف سانشيز الأحادي الجانب بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية ضد إرادة مجلس النواب الاسباني، يعد انتهاكًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة المتعددة ومنها إجراء استفتاء لتقرير المصير، مشيرة إلى أن القضية مسألة إنهاء استعمار .

2- لم يحمل حكومة إسبانيا مسؤوليتها كقوة استعمارية في الصحراء الغربية

وحول هذه السقطة قالت الصحيفة أنه يقع على عاتق الدولة الإسبانية مسؤولية قانونية وسياسية وأخلاقية في الصحراء الغربية، لكنها لم تتحمل قط التزاماتها ولم تحترم الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي. ومما زاد الطين بلة، أن أعضاء بارزين من الحزب الاشتراكي ينشطون بشدة لصالح الاحتلال المغربي للصحراء الغربية بما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن.

3- الحكومة الاسبانية لا تراقب النظام المغربي في انتهاكه الدائم لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية

وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما تقوم حكومة محمد السادس بقمع شديد للشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة،الاعتقالات التعسفية والتعذيب في السجون المغربية والقتل والاضطهاد والحكم بالسجن المؤبد في محاكمات دون الحد الأدنى من الضمانات الإجرائية يسكت بيدرو سانشيز عن كل هذا خلال زيارته.

4- يؤيد نهب الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية من قبل حكومة محمد السادس 

يؤيد بيدرو سانشيز نهب ثروات الصحراء الغربية الذي تقوم به الحكومة المغربية من خلال دعم الاتفاقيات الاقتصادية وصيد الأسماك التي يطبقها المغرب بشكل غير قانوني والتي تنهب الثروات مثل صيد الأسماك والفوسفات والمعادن والمنتجات الزراعية وتنص الأحكام الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي في عامي 2019 و2021 على أن “الصحراء الغربية لا تنتمي للسيادة المغربية وأن الموارد الطبيعية والاقتصادية لهذه المنطقة ملك للشعب الصحراوي”.

5- صمت بيدرو سانشيز أمام مطالبة حكومة محمد السادس بالتوسع البحري الإقليمي في مياه الصحراء الغربية بالقرب من جزر الكناري  

قالت الصحيفة إن ضعف بيدرو سانشيز يظهر في عدم معارضة ادعاءات محمد السادس التوسعية التي تشجع على توسيع المياه الإقليمية في مياه الصحراء الغربية والتي تشكل عنصرا من عناصر المواجهة مع جزر الكناري،

6- قبول بيدرو سانشيز لابتزاز حكومة محمد السادس في العلاقات الثنائية

وتابعت الصحيفة رصد سقطات رئيس الحكومة الإسباني بالقول إن الابتزاز المغربي الذي يستخدم الهجرة بشكل دائم كعامل مساومة ويطالب بتعويض غير مقبول ليس فقط أمرًا مستهجنًا سياسيًا وأخلاقيًا فحسب، ولكنه يعكس أيضًا تعنت الحكومة المغربية في تحقيق أهدافها.

7- صمت بيدرو سانشيز في مواجهة التجسس المغربي المزعوم على دخول هواتفه المحمولة 

وعرجت الصحيفة على فضيحة “بيغاسوس” حيث أكدت أن التطبيق الذي تم إنشاؤه في إسرائيل قد تمكن من الوصول إلى معلومات شخصية من هواتف بيدرو سانشيز والعديد من وزراء الحكومة الإسبانية، وكذلك الصحفيين والأشخاص المرتبطين بالقضية الصحراوية في إسبانيا.

وتابعت الصحيفة “هذا لا يطاق ويشكل عدوانًا لا يوصف. من الواضح أن أجهزة المخابرات والتجسس المغربية نشطة للغاية في إسبانيا وخاصة في جزر الكناري”.

8- أمر أعضاء البرلمان الأوروبي من الحزب الاشتراكي بالتصويت ضد إدانة البرلمان الأوروبي للمغرب في قضية الفساد المعروفة بـ”ماروك غيت”

قالت الصحيفة إن جرأة حكومة محمد السادس لا حدود لها، وقد ظهرت من خلال قضايا فساد محض وشراء ذمم بأموال كثيرة من أعضاء البرلمان الأوروبي للتأثير على أصواتهم والتشكيك في مصداقية المؤسسة الأوروبية، وهو ما نتج عنه رد الفعل القوي للبرلمان الأوروبي الذي أدان الحكومة المغربية على هذه الممارسات فوريا. لكن بيدرو سانشيز أمر نواب الحزب الاشتراكي الأوروبي بالتصويت ضد إدانة حكومة محمد السادس.

9-  استجابته لعرض الحكومة المغربية حول تغيير وزيرة الخارجية السابقة غونزاليس لايا  

استجاب بيدرو سانشيز لمطالب النظام المغربي باستبدال وزيرة الخارجية السابقة لايا، وقالت الصحيفة  إنه إذلال جديد إنه لأمر مهين أن يكون ألباريس وزيرا للخارجية بدلا من لايا مع تملقه الدائم لمحمد السادس وحكومته. إنه دمية حقيقية في خدمة المصالح المغربية، يردد مثل ببغاء الحجج التي يمليها المغرب.

10- قبول غياب محمد السادس عن القمة الإسبانية المغربية   

وبكثير من الدهشة قالت الصحيفة “إنه أمر لا يصدق أن بيدرو سانشيز قبل هذا الاجتماع، في غياب محمد السادس لتواجده خارج المغرب حيث يقضي إجازة في الغابون، بعد أن أمضى عدة سنوات في التحضير لهذه القمة الثنائية.

وتابعت “إنه إذلال ليس فقط لشخصه بل للشعب الإسباني ككل”.