-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد ما كانت شبه فارغة في شهر رمضان

ضغط في الجامعات بسبب تأجيل مناقشة مذكرّات التخرّج

الشروق
  • 1895
  • 1
ضغط في الجامعات بسبب تأجيل مناقشة مذكرّات التخرّج
أرشيف

تعرف مختلف جامعات الوطن ضغطا كبيرا آخر أيام جوان بسبب تأجيل مناقشات مذكرات التخرج في أطوار الليسانس والماستر والدكتوراه، ممّا أدّى إلى برمجة أكثر من 5 مناقشات في اليوم الواحد على مستوى بعض المؤسّسات الجامعية.
كانت مناقشات مذكرات التخرّج متاحة للطلبة الذين تتوفّر فيهم الشروط منذ نهاية شهر ماي، إلاّ أنّه تمّ تأجيل أغلبها إلى ما بعد عيد الفطر اجتنابا للإجهاد في شهر رمضان ورغبة في إقامة مراسيم الاحتفالات المعهودة، لكنّ هذا التأجيل أدّى إلى تراكم عدد كبير من المذكّرات والرسائل في أطوار الليسانس والماستر والدكتوراه، وبالتالي ضغط كبير على الطلبة والأساتذة المناقشين والإدارة التي تلزم بتوفير مدرجات وقاعات المناقشة واستقبال الضيوف، خصوصا وأنّه لم يعد يفصل عن نهاية شهر جوان إلاّ حوالي عشرة أيّام، فيما سيكون الخروج في عطلة جامعية يوم 4 جويلية المقبل.
ويتعيّن على الهيئات الإدارية إنهاء جميع المناقشات المبرمجة قبل هذا التاريخ في الدورة العادية الأولى من أجل تمكين المتخرّجين من الحصول على الشهادات، فيما سيتّم تأجيل بقيّة المذكّرات إلى الدورة الثانية التي ستكون في شهر سبتمبر، ويتزاحم أغلب الطلبة المقبلين على التخرّج على إيداع المذكّرات في الآجال القانونية والمناقشة في الدورة العادية الأولى لشهر جوان من أجل الحصول على الشهادات التي تؤهّلهم للترشّح لمسابقات التوظيف خلال الصائفة أو في شهر سبتمبر.
فيما يتعذّر على من يناقشون في الدورة الثانية ذلك، وفي خضّم هذه التطوّرات فإنّ المؤسسات الجامعية تعرف حركية كبيرة هذه الأّيّام بعد ما كانت شبه فارغة من الطلبة خلال شهر رمضان لاسيما وأنّ الامتحانات الفصلية كانت قبل رمضان في أغلب الجامعات باستثناء امتحانات الاستدراك.
من جانب آخر، ستبقى المؤسسات الجامعية مفتوحة خلال شهر جويلية في إطار الاستعداد لاستقبال حملة البكالوريا الجدد وذلك من خلال عمليات التوجيه والتسجيل وإيداع الطعون وغيرها من الأنشطة التي تنظّم تحضيرا للدخول الجامعي المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • MERIEM

    ni université ni études ils sont là pour réussir sans aucun effort et les responsables aident la médiocrité GRAND BRAVO