-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

طفلك استفزازي احتويه بهذه الخطوات البسيطة

الشروق أونلاين
  • 5774
  • 0
طفلك استفزازي احتويه بهذه الخطوات البسيطة

قد يجد الوالدان صعوبة بالغة في تقويم سلوك طفلهما الاستفزازي، بالنظر إلى شخصيته المحبة لإثارة المشكلات والشغب، غير أن العملية سهلة متى ما انتهجا بعض الاستراتيجيات التربوية المناسبة. والتي نستعرضها فيما يلي:

يجمع خبراء السلوك على أن الشخصية الاستفزازية ترهق الوالدين وتضع عملية تطور الطفل وتعلمه ونجاحه على المحك، الذي يجعل منه مصدرا للأذى لصاحبه وللآخر مستقبلا.

أظهري مشاعرك نحوه

تنصح الخبيرة الاجتماعية الأولياء بضرورة التأكد من أن الطفل يعرف أن والديه يحبانه، خاصة الأم، وعليها أن تحاول دوماً أن توصل إليه هذه الرسالة، كما عليها استغلال الوقت الذي يوجدان فيه بمفردهما، مثل وقت الاستحمام لإخباره بمشاعرها واللعب معه أيضاً، وعليها منحه اهتمامها بالكامل، كما ننصحها بأن تترك له حرية اختيار النشاط الذي يرغب في القيام به والحرص على أن تظهر له مدى استمتاعها باللعب معه، كونها أوقاتا مهمة جداً في تعزيز تقديره للذات وهي تقود إلى مزيد من الأوقات الإيجابية.

*على الوالدة تشجيع طفلها على التصرف بأسلوب جيد ومناسب ومحاولة الحد من فرص ظهور سلوكه الاستفزازي، علما أن كل تجربة يمر بها في السنوات العشر الأولى من عمره ستؤثر بشكل أو بآخر في نمو الدماغ ويمكنها أن تساعده لبناء شخصيته وتكوين ذاته من خلال استباق المشكلات وتفادي المواقف الصعبة ومنعها من التكرار، ومن خلال مساعدته في تذكر ما يجب فعله بدلاً من تصحيح أخطائه.
*
عليك أيتها الأم خلق الأجواء المناسبة في منزلك لمساعدته في بناء ثقته بذاته وحثه على التعلم وخوض التجارب الجديدة دون الخوف من الفشل، مثلاً أزيلي الأشياء التي تتحطم بسرعة وهيئي له مكاناً مريحاً لكي يلعب من دون أن يخاف من تخريب الأغراض، وكي لا تلومينه إذا ما حطم شيئا ما، وننصحك بأن تختاري له الألعاب التي تعجبه وتثير اهتمامه، مع حفظها ووضعها في مكان يمكنه الوصول إليها من دون مساعدتك بهدف بناء ثقته بذاته وبقدرته على فعل بعض الأمور بمفرده.
الهدوء والحكمة 
*
حاولي أن تحددي مشاعر القلق لدى طفلك: إذا سمعته ينوح، فهذا تنبيه لك في التوقف عن القيام بما تفعلينه والاهتمام به.
*
قدمي له خيارات محددة عندما تستشعرين بظهور المشكلات. بعد ذلك حاولي أن تحتوي سلوكه من خلال إعلامه بما يجب أن يفعله لا بما يجب.
*
تحلي بالصبر، لأنه يحتاج إلى تكرار التعليمات ذاتها بعد ساعة لكونه صغيراً وينسى بسرعة التفاصيل وهو يحتاج إلى من يدربه على عملية التذكر.
*
حافظي على هدوئك في حال تعقد الأمور، لأنك بذلك تقدمين له مثالاً حضارياً لكيفية التصرف في المواقف الحرجة أو المتشنجة.
*
عندما يفقد الطفل أعصابه ويكون في حالة هيجان، يستحسن اعتماد الخطوات التالية:
*
ابتعدي عنه قليلاً واتركي بينكما مسافة آمنة تجعلك في موقع وسطي بينه وبين العالم من حوله، لا تحاولي أن تحثيه على القيام بأي فعل في هذه اللحظات.
*
لا تواجهيه، بل قفي جانباً ودعيه يعبر عن مشاعره من دون أن تنظري إليه مباشرة.
*
لا تتحدثي معه في هذه اللحظات، لأنه يكون غير مستعد للاستماع إليك.

*تحدثي إليه عندما يستعيد هدوءه ويزول غضبه، ساعديه على التعبير عن مشاعره وتصرفاته أو أعماله، بأن تقولي له (لا بأس من الشعور بالغضب ولكن لا يمكن أن ترمي الكراسي أو تحطمها)، دعيه يعلم أنك تحبينه، وساعديه على التفكير في كيفية إمكانية حل المشكلة المرة المقبلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • ام جزائرية

    من تجربتي نصائح رائعة جدا ولها ردت فعل