-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أمهات يروين شقاوة صغارهن:

طفل بدأ حفر نفق تحت الأرض وطفلة أرادت أن تحول شقيقها إلى سمكة

سمية سعادة
  • 3188
  • 0
طفل بدأ حفر نفق تحت الأرض وطفلة أرادت أن تحول شقيقها إلى سمكة

“ما يكبر راس حتى يشيب راس”.. لا يكفي هذا المثل الشعبي ليعبّر عن حجم المعاناة التي تتكبدها الأمهات خاصة في تربية أطفالهن.

فهؤلاء الأطفال، باتوا يحتاجون إلى أمثال شعبية تضيء باللون الأحمر حتى تحتوي شقاوتهم وأيديهم الطويلة التي تمتد إلى كل المحظورات.

وبالرغم من أن بعض المواقف التي ترويها الأمهات عن أطفالهن تبدو طريفة ومثيرة للضحك، إلا أنها كثيرا ما تسببت في رفع السكري لهن وخفض الضغط وأثارت زوبعة من المشاكل التي ليس لها حل إلا النسيان.

واحدة من هاته المشاكل، روتها السيدة سندس عن ابنتها الصغيرة التي أوقعتها في مصيبة كبيرة مع حماتها التي تقول إنها صعبة المراس.

فما إن استسلمت الحماة للنوم في غرفة الاستقبال لكونها تتناول منوما، حتى أخذت الطفلة مقصا وباغتت جدتها وقصت ظفيرتها وأخذتها إلى أمها وقالت لها بكل براءة: “لقد قصصت شعر ماني” وهو ما جعل أمها تصاب بحالة من الذعر، فكيف ستواجه حماتها عندما تستيقظ وتكتشف أنها تعرضت لـ”خيانة”مدبرة!.

ويبدو أن الموقف الذي تعرضت له إحدى السيدات التي نشرت صورة عنه في مواقع التواصل الاجتماعي، ليس أقل خطورة من الموقف الأول لكونه جعلها تقرع ناقوس الخطر وتطلب المشورة السريعة.

فابنها الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات قام بانتزاع بلاط الأرض” كارلاج” وبدأ يحفر تحته بواسطة آلة حادة، وعندما اكتشفت الأمر، سألته مستغربة عن سبب ذلك، فقال لها إنه كان ينوي أن يحفر نفقا تحت الأرض حتى يستطيع أن يخرج منه إلى الشارع ليلعب ويعود منه إلى البيت دون أن تشعر به.

وأشارت هذه السيدة إلى أن ابنها محروم من الخروج من البيت بمفرده إلا مع شخص كبير.

وحول غيرة الطفل الأكبر من المولود الجديد، قالت السيدة أمينة أن ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات، لا تخفي غيرتها من أخيها الصغير من خلال بعض التصرفات، ولكنها في ذلك اليوم جاءت بكأس من الماء ووضعت فيه عقيق” عقاش” وأعطته لأخيها ليشربه، ومن حسن الحظ أن الأم شاهدت الأمر وعندما سألت ابنتها عن سبب إقدامها على هذا الفعل، قالت إنها تريده أن يتحول إلى سمكة!

أما أم نعمان، فقبل أن تسرد موقفا صعبا حدث مع ابنها، حذّرت من قناة عربية موجهة للأطفال تبث على يوتيوب بطلتها طفلة صغيرة تقوم بالعديد من التصرفات والسلوكات الخاطئة التي يمكن أن يقع فيها الأطفال.

وحول الموضوع تقول أم نعمان، إنها ذات ليلة لاحظت أن ابنها يصدر شخيرا غير عادي ويتنفس بصعوبة وهو ما جعلها تعتقد أنه أصيب بالتهاب الشعب الهوائية وهو الأمر الذي تعودت عليه.

وفي الصباح، لاحظت الأم أن أنف ابنها يسيل بالماء، وعندما أرادت أن تضع له قطرات من الدواء، شاهدت مادة بيضاء تسد أنفه من الداخل.

طلبت الأم من ابنها أن ينثر ما بأنفه، وبعد محاولات عديدة سقطت قطعة لبان كان قد أدخلها بنفسه تقليدا للطفلة العربية التي ظهرت في الفيديو.

من الضرورة بمكان أن تراقب الأسرة أطفالها بشكل مستمر وفي كل الأوقات، ففي اللحظة التي تغفل العيون عن هذه الكائنات الصغيرة تقع العديد من المواقف التي تعرّض حياة الطفل للخطر أو تودي بحياته.

وما هذه المشاهد التي ذكرناها، وأخرى أغفلناها لتشابهها معها إلا دليل على أن الطفل لا يمكن أن يُستأمن على حياته أو على حياة غيره من الأطفال، فالحذر الحذر أيها الأولياء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!