طوينا خلافنا مع سوناطراك.. وقضية الفساد أصبحت من الماضي

قال الرئيس التنفيذي لشركة سايبام الايطالية للمنشآت النفطية والغازية، ستيفانو كاو، أن حضوره إلى الجزائر في إطار ملتقى سوناطراك الدولي، “الجزائر مستقبل الطاقة” هو إيذان بعودة الشركة بصفة نهائية إلى الجزائر، وشدد على أن شبهة الفساد التي هزت الشركة في السنوات الأخيرة بالجزائر، قد صارت أمرا من الماضي.

وذكر مسؤول سايبام الأول ستيفانو كاو في تصريح لـ”الشروق” الثلاثاء، على هامش ملتقى “الجزائر مستقبل الطاقة” الذي تنظمه سوناطراك بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة، أن شركته قد أغلقت نهائيا خلافها مع سوناطراك من خلال الاتفاق الذي تم توقيعه مع الرئيس المدير العام (عبد المؤمن ولد قدور).

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ”سايبام” بأنه “جد سعيد بإنهاء الخلاف مع سوناطراك وتوقيع التفاهم… نتمنى أن نشرع قريبا في العمل بالجزائر”.

وعن سؤال، فيما إذا كانت سايبام قد شاركت في مناقصات للظفر بمشاريع في الجزائر، اشار ستيفانو كاو إلى أن الشركة لم تصل بعد مرحلة المشاركة في مناقصات، ولكنها الآن في مرحلة جمع المعلومات اللازمة ولكنها ستشارك في جميع الفرص التي تتاح أمامها.

وختم ستيفانو كاو تصريحه بالتأكيد على أن العاصفة التي مرت بها في الجزائر، في إشارة إلى قضية الفساد التي هزت الشركة في السنوات الأخيرة، في إطار ما عرف بقضية سوناطراك 1 و2، قد صارت أمرا من الماضي.

وعلى إثر تلك الفضيحة لم تتمكن شركة سايبام من المشاركة في مناقصات بالجزائر لمدة 10 سنوات، وتحديدا منذ نهاية 2008، حين ظفرت بـ7 مشاريع حينها بقيمة 8 ملايير أورو، والتي كانت سببا في تفجير القضية، التي عرفت لاحقا بفضيحة رشوة 200 مليون اورو.