الرأي

ظلال‭ ‬رمضانية‭ ‬

محمد دحو
  • 1750
  • 0

أتذكر الآن وجه أمي وأبي، وحروفا قرآنية كريمة، كان صعبا علي أن أصبر على الطعام والشراب طيلة يوم كامل، لكنهما أصرا علي بحنان دافق كان أشهى من كل طعام الدنيا، وبذلك الفيض الأبوي صبرت وصمت، و لم أعد أحسب للجوع والعطش أي حساب، وها أنا أفكر عميقا في تربية النفس وفي الصبر والإيثار ومعاملة الناس وفي الخلق الحسن، كما تعلمت من والديّ اللذين ربيّا وعلّما فكانا المدرسة التي لا تخطئ الاختيار، لقد دمعت عيني أمس وكنت أهنئ أمي بالشهر الفضيل، وهي تدعو لي بالجنة وبقضاء الحاجات والتسهيل في كل صعب، ما أروعها تلك اللحظة التي يدعو‭ ‬فيها‭ ‬قلب‭ ‬الأم‭ ‬فتستجيب‭ ‬السماء‭ ‬ونقترب‭ ‬من‭ ‬أبواب‭ ‬الجنة‭. ‬إنه‭ ‬رمضان‭ ‬أيها‭ ‬الناس‭ ‬فتعالوا‭ ‬بالصوم‮ (‬إيمانا‭ ‬واحتسابا‮)‬‭ ‬إلى‭ ‬الجنة‭.‬‮.‬‭ ‬آمين‭.‬

 

 

 

 

مقالات ذات صلة