-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عامل النظافة في منزل وزير الدفاع الاسرائيلي جاسوس ايراني!

الشروق أونلاين
  • 16736
  • 2
عامل النظافة في منزل وزير الدفاع الاسرائيلي جاسوس ايراني!
أرشيف
بيني غانتس

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، إن جهاز الشاباك أحبط محاولة أحد العاملين في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للتخابر لصالح إيران.

أُلقي القبض على عامل تنظيف يعمل في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، لاستجوابه بتهم قدمها لمساعدة “كيان تابع لإيران”، وفقًا لبيان مشترك صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي والشرطة.

في الأيام التي سبقت اعتقاله، قام عامل النظافة، الذي سمته الشرطة على أنه المواطن الإسرائيلي عمري غورين، بالتواصل عبر شبكة اجتماعية مع جهة اتصال “مرتبطة بإيران” وعرض مساعدته، بما في ذلك إمكانية إصابة جهاز كمبيوتر يستخدمه الوزير بالبرمجيات الخبيثة.

ولإثبات وصوله، قام منظف المنزل “بتصوير عدد من العناصر في أماكن مختلفة في منزل الوزير، والتي أرسلها إلى المصدر المذكور، بما في ذلك صور أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالوزير”، حسب البيان.

وقال البيان إن غورين لم يتمكن في أي وقت من الوصول إلى مواد سرية أو تعرض لها بسبب “إجراءات أمن المعلومات في منزل الوزير”.

وأضاف البيان أن غانتس كان على علم بالتحقيق لأنه لا يزال جاريًا.

وقدم مكتب المدعي العام لوسط إسرائيل لائحة اتهام ضد غورين بتهمة التجسس.

وحسب وسائل إعلام عبرية، تبين خلال التحقيق أن غورين بادر إلى التوجه، بواسطة تطبيق تليغرام إلى مجموعة قراصنة الإنترنت “بلاك شادو” التي تعتبرها إسرائيل إيرانية، واقترح مساعدتها بطرق شتى، بسبب قدرته على دخول منزل غانتس.

وطلب غورين أن ينقل إليه الشخص الذي اتصل به برنامجاً إلكترونياً يسمح له باختراق حاسوب غانتس.

أضافت لائحة الاتهام أنه من أجل أن يثبت قربه من غانتس، صوّر غورين عدة متعلقات موضوعة في أماكن مختلفة في منزل غانتس، بينها صور لحواسيب ونقلها إلى الشخص المقرب من إيران.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • nassim jsk

    c est bien dit MR HAMID

  • Hamid

    الجزائر دولة بمثابة قارة وستكون عظيمة بالفعل ,لو ان المسؤولين والمسييرين فيها للشأن العام ,اهتموا منذ الاستقلال الى اليوم بموظع الفلاحة :الخظر والفواكه والقمح والشعير وجميع لبقول الجافة وتصديرها الى الخارج بدل الاستيراد. اما عائدات الغاز والبترول, كان يجب ان تكون مخصصة لبناء سدود في كل الولايات وفي الصحاري ومخصصة ايظا للبنى التحتية كالسكك الحديدية ,القطارات ,الطرقات والجسور وغيرها. اما وان يسرقوا عائدات الغاز والبترول ويتفاهمون مع الموردين واستردين على شراء هذه السلع من الخارج وتقسيم الفوائد وتضخيم الفواتير فهذا هو الفساد والخراب بعينيه.حتى اهم منعوا الفلاحي من حفر آبار في اراضيم حتى يبقى الاستيراد لمصالحم.يكذب من يقول الجزار تحسنت.