-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بحث معهم العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

عطاف يلتقي كبار المسؤولين في إدارة بايدن

وليد. ع
  • 892
  • 0
عطاف يلتقي كبار المسؤولين في إدارة بايدن

بحث وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة، كما التقى متعاملين اقتصاديين وجّه لهم الدعوة للاستثمار في الجزائر، وخاصة في قطاعات الفلاحة وتكنولوجيا المعلومات.   

وحسب بيان لوزارة الخارجية، تحادث الوزير مع منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبيت الأبيض، بريت ماكغورك، حيث استعرض الطرفان مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية، إلى جانب تطورات الأزمة في ليبيا، على ضوء الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتهيئة الظروف والشروط الضرورية لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة تنهي حالة الانقسام، كما جاء في البيان.

كما أجرى عطاف -بحسب المصدر ذاته- محادثات مع مساعد كاتب الدولة، ديريك شولي، الذي يتأهب لشغل منصب نائب كاتب الدفاع، تطرق خلالها الطرفان، على وجه الخصوص، إلى تطورات الأزمة في النيجر وسبل تنسيق مساعي البلدين، لتعزيز فرص الحل السلمي للأزمة في هذا البلد الشقيق والجار.

وقد أكدت هذه اللقاءات على “قوة الشراكة التي تجمع بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية”، مبرزة، على وجه الخصوص، تطلع الطرفان واستعدادهما للعمل على تعزيزها أكثر في سياق الاستحقاقات الثنائية المقبلة، السياسية منها والاقتصادية، بما يعظّم مصالحهما المشتركة ويجسّد التزامهما المتبادل بالمساهمة في حل النزاعات ونشر الأمن والاستقرار، يضيف البيان.

كما التقى عطاف مع رئيس المجموعة البرلمانية الأمريكية للصداقة مع الجزائر، النائب تروي نالس، حيث تم استعراض تطور العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة، استعرض الطرفان التطور الذي تشهده العلاقات الجزائرية – الأمريكية وآفاق تعزيز وتيرة التعاون الثنائي في شتى المجالات، عبر مساهمة مجموعة النواب الأمريكيين من ديمقراطيين وجمهوريين في الدفع بالشراكة بين البلدين، يضيف البيان.

كما التقى عطاف مع متعاملين اقتصاديين ورجال أعمال أمريكيين وأعضاء في مجلس الأعمال الجزائري – الأمريكي، أين تطرق إلى أبرز محاور السياسة الطموحة للجزائر في مجال تحفيز وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وبالنظر لكون الشراكة بين البلدين تنصّب، بشكل رئيسي، على مجال الطاقة الذي يستقطب 90٪ من الاستثمارات الأمريكية، أكد عطاف أن التعاون الجزائري – الأمريكي في هذا المجال أمامه مستقبل واعد بالنظر لما تحوز عليه الجزائر من احتياطيات من الغاز الطبيعي ومن إمكانيات هائلة في مجال الطاقات المتجدّدة، من جانب، ومن جانب آخر، لكون الولايات المتحدة قوة تكنولوجية واقتصادية.

كما شدّد الوزير على ضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، لاسيما ما يتعلق باستغلال الموارد الأخرى التي تحوز عليها بلادنا، مثل الفولاذ والزنك والفوسفات وغيرها من الموارد النادرة. وفي ذات السياق، أكد أن قطاع الفلاحة يمثل فرصة غير مستغلة للمستثمرين على وجه التحديد في الجزء الجنوبي من البلاد، حيث تسعى الدولة الجزائرية لتوفير 3 ملايين هكتار جاهزة للاستثمار على نطاق واسع، داعياً رجال الأعمال الأمريكيين إلى الاستثمار في تقنيات الزراعة الحديثة وأنظمة الري ومرافق المعالجة الزراعية وكذا في تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية.

كما التقى أحمد عطاف، بممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، والذين نقل إليهم تحيات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وأكد لهم حرصه على “تعزيز مكانة أبناء الجزائر المقيمين بالمهجر وترسيخ الروابط التي تجمعهم بالوطن الأم، عبر عديد التدابير والإجراءات التي أقرها لصالحهم”.

وقد شكّل اللقاء، يضيف البيان، “فرصة للاطمئنان على أحوال الجالية الجزائرية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية وإطلاعها على آخر التطورات المسجلة على الصعيد الوطني، في سياق مسيرة التجديد الجذري والواعد الذي تعرفه الجزائر تحت قيادة الرئيس، عبد المجيد تبون”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!