-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عن الخمول و ” التكدس ” الفرانكفوني بالجزائر

حسان زهار
  • 12309
  • 33
عن  الخمول  و ” التكدس ” الفرانكفوني  بالجزائر

قبل خمس وعشرين سنة بالضبط من الآن، وتحديدا في الثالث جانفي 1985، سألت جريدة “ألجيري أكتوياليتي” المرحوم مولود قاسم نايت بلقاسم: “كيف تفسرون أن الصحف المكتوبة بالفرنسية يرتفع سحبها باستمرار بينما نلاحظ عند الآخرين نوعا من الخمول والتكدس”؟ قاصدة خمول المعربين وتكدس الصحف التي تكتب بالعربية

  •  وبغض النظر عن الجواب المفحم الذي رد به حينها المرحوم، فإن أي عاقل اليوم يدرك بالضرورة أن ذاك السؤال الذي طرح باستفزاز كبير آنذاك على أحد أكبر المنافحين على لغة الضاد في الجزائر، قد صار الآن بالمعكوس، وجاز لنا معه أن نطرح على  أباطرة  الفرانكفونية  عندنا  ذات  السؤال  وبذات  الصيغة :  ” كيف  تفسرون  أيها  السادة أن  الصحف  المكتوبة  بالعربية  يرتفع  سحبها  بشكل  كبير  وباستمرار  بينما  نلاحظ  عندكم  كل  هذا الخمول  وهذا  التكدس ” ؟ .
  • سؤال محرج كهذا، بالتأكيد لن يجد من بين ترسانة الفرانكفونيين عندنا من له فطنة مولود قاسم للرد عليه، ذلك أن انقلابا كبيرا في الساحة اللغوية الجزائرية قد حصل بالفعل لصالح اللغة العربية على حساب “ضرتها” الفرنسية، وبالتالي ماذا يمكن لعباد وسدنة معبد الفرانكفونية  أن  يعللوا  به  هذه الفضيحة  التي  حولتهم  من  نخبة  طلائعية  يضرب  بها  المثل  في  الانتشار  والجدية  والاحترافية  إلى مجرد  طحالب  لغوية  هامشية  و ” زوائد  دودية ” على  خاصرة  الوطن؟ .
  • هل سيقولون إن السلطة هي التي تآمرت عليهم ودعمت العروبيين حتى صارت لهم جرائد تسحب ملايين النسخ يوميا، وهم الذين يمسكون بمداخل ومخارج هذه السلطة التي استسلمت لنزواتهم منذ زمن طويل في عرقلة ووقف تطبيق قانون استعمال وتعميم اللغة العربية؟.. هل سيتهمون أطرافا عربية  بغزونا  ثقافيا  بواسطة  الأفلام  والمسلسلات،  وبالتالي  وجب  علينا  ” الانكفاء ” نحو  فرنسا لاستعادة  ” هويتنا ” الضائعة؟ …
  • أي تبرير يمكن أن يخطر على بال هؤلاء هو بحق يمثل لعنة إضافية في سجلهم الأسود، فجزائر اليوم ليست بأي حال من الأحوال جزائر الستينيات أو السبعينيات أو الثمانينيات.. لقد تغير العالم كثيرا ومعه تغيرت الجزائر أكثر، ولئن كنا نقر أن الواقع اللغوي على المستوى الرسمي في الوزارات والمؤسسات والإدارة ما زال يتخبط بين فكي الأفعى الفرانكفونية، رغم بعض المحاولات المحتشمة هنا وهناك، إلا أن ظهور أجيال كاملة من خريجي المدارس والمعاهد الذين يجيدون العربية قد قلب كل الموازين على المستوى الشعبي، الأمر الذي انعكس مباشرة في شكل ثورة حقيقية على نسبة ونوعية المقروئية بالعربية إلى مستويات قياسية، لم تستعد معه الجزائر مكانتها فقط بين الدول العربية، إنما تبوأت الريادة وتفوقت حتى على مصر والعراق وغيرهما من الدول العربية التي تملك التاريخ والكثافة السكانية العالية.
  • صحيح أن الصحافة المعربة في الجزائر والتي تخلصت من تهمتي “الخمول والتكدس” التي كانت توصم بها من قبل، ما زالت تعاني إلى اليوم ضعفا في التجربة وقلة في الاحترافية، وهذا واضح بجلاء في الكثير من العناوين الصحفية، لكن العبرة ليست هنا تحديدا بقدر ما هي في هذا “النهم” الشعبي في معانقة لغته العربية وفي العودة إلى أحضانها، وقد اكتشفت الملايين من الأجيال الصاعدة ذاتها في هذه اللغة التي باتت تعشقها تماما كما تعشق الفريق الوطني والراية الوطنية.. بينما ازدادت الفرنسية انحسارا على الرغم من المقاومة التي تبديها في بعض الأحياء  الراقية بالجزائر  العاصمة  ومنطقة  القبائل  فقط .
  • وصحيح أيضا، أن ركاكة ونوعا من “اللغة الهجينة” التي تمزج بين الدارجة والفصحى والفرنسية تطبع كلام كثير من الجزائريين، لكن حتى هذه الظاهرة التي كانت سمة لصيقة بنا، إلى درجة تجرأ فيها علاء مبارك في أولى تهجماته على الجزائر إلى القول “كلمونا عربي علشان نفهمكم”، بدأت تتقلص شيئا فشيئا، وما تظهره مواقع الإنترنت من لغة راقية للشباب الجزائري هو خير دليل، وذلك بعد أن فقدت الفرنسية سحرها المعهود، وسقط معه الاعتقاد بأنها لغة الناس المتحضرين، بل وامتد حب العربية إلى شرائح واسعة من الجزائريين المغتربين وعلى رأسهم الكثير من عناصر الفريق الوطني على شاكلة اللاعب عنتر يحيى الذي ربط حبه للجزائر بضرورة تعلم العربية والتكلم بها، ليظهر بعدها في حوار مع قناة “الأم بي سي” يتكلم بعربية أفضل من عربية علاء مبارك نفسه.
  • هذا الواقع اللغوي الجديد الذي أظهره بوضوح التفوق الساحق لثلاث أو أربع جرائد معربة، والتي تثبت الأرقام المعلنة أن سحب جريدة واحدة منها فقط يتجاوز رقم سحب كل الصحف التي تكتب بالفرنسية.. هو واقع ظهرت تجلياته المخيفة بالنسبة للفرونكوفيلية السياسية خاصة في السنتين الأخيرتين، الأمر الذي وجدت فيه بعض الدوائر النافذة نفسها مجبرة على فعل شيء لوقف هذا الزحف “البعثي” كما تقول، وذلك بافتعال مشاكل وإطلاق توصيفات مغرضة على الصحف المعربة كونها صحافة “مراهقين” أو أنها صحافة “صفراء”، وعندما لم تنجح هذه الخطة بدأت الصحف المفرنسة  على  غرار  صحيفة  ” الوطن ”  تضرب  من  تحت  وفوق  الحزام  ضد  الحرف العربي   وبصورة  علانية .. والسبب  بطبيعة  الحال  هو  هذا  الانتقال  الدراماتيكي  لظاهرة  الخمول والتكدس  إلى  الطرف  الآخر .
  • لقد كانت الجزائر قبل أقل من ربع قرن، تعيش أجواء مختلفة تماما عن الأجواء الحالية، ووقتها لم تكن سمة الخمول والتكدس بالنسبة للصحافة المعربة هو الإحراج الوحيد الذي حاصرت به جريدة “الجزائر الأحداث” المرحوم مولود قاسم، بل زادت أن طرحت عليه سؤالا استنكاريا صعبا عندما بدأ بتعميم استعمال اللغة العربية على مستوى الجامعة وبالخصوص على مستوى معهد علوم الإعلام والاتصال هو: “هل يمكن ولو للحظة أن نتصور الجزائر بدون جرائد بالفرنسية”؟.. لقد كان الجماعة لا يتصورون مجرد التصور أن تخلو الساحة الوطنية من هذه الجرائد بالفرنسية أو حتى تتراجع رياديتها لصالح الجرائد بالعربية، ومع ذلك كان رد مولود قاسم رحمة الله عليه بنبوءة المحب للغته أن ذلك ممكن، بدليل “أنه لا يوجد في ستوكهولم والسويد والاتحاد السوفيتي وألمانيا صحيفة واحدة تسحب بلغة أجنبية” ولذلك عبر صراحة وقتها عن دهشته في الاستمرار في تكوين صحفيين بالجزائر باللغة الأجنبية.. ويبدو أن الأطراف التي خسرت مواقعها اللغوية تلك استشعرت اليوم الخطر الداهم، فتحركوا لإعادة بعث جيل جديد من الفرونكفونيين انطلاقا من التركيز على علوم الإعلام والاتصال، في محاولة طائشة “لتجفيف منابع التعريب” في الجزائر.. لأن العملية الآن عمليا تعتبر مستحيلة، ذلك أن الجزائر قبل ربع قرن كانت تراهن على حوالي أربعين ألفا فقط من خريجي المعاهد الأصلية لتثبيت أصالة هذا الوطن، بينما يوجد اليوم ملايين من المعربين الذين يثبتون بالفعل وليس بالدسائس أن الجزائر العربية عادت إلى  نفسها  وتخلصت  وتكاد  ترمي  بـ ” غنيمة  الاستعمار  المسمومة ” وراء  ظهرها  كما  العَظمة  فلا  يتلقفها  إلا  كلاب  الشارع .
  • لقد آن الأوان الآن أن تتغير المعادلة جذريا ودونما رجعة، اعتمادا على حقيقة انتقال معرة “الخمول والتكدس” من الصحافة المعربة إلى الصحافة المفرنسة، وآن الأوان للصورة التي نراها كل يوم في الأكشاك للصحف بالفرنسية المكدسة والتي تعود إلى أصحابها الوراقين كل يوم بالأطنان كمرتجعات أن تحدد مستقبلا آخر لجزائر ظلت طويلا في قبضة الوهم الفرانكفوني، هذا الوهم الذي اتضح جيدا في أثناء الأزمة مع مصر في محاولة لاستغلال العواطف الجياشة للجماهير للجهر بالنغمة النشاز التي نعرفها والقول “إننا لسنا عربا” وأننا لا نحب العرب ولا العربية  فإذا  بالنتيجة تأتي  معاكسة  تماما  وقد  التف  الجزائريون  أكثر  وأكثر  – من  خلال  الإقبال  القياسي  وغير  المسبوق على  الصحف  بالعربية – على  لغتهم  وانتمائهم  القومي .
  • إن اللغة هي روح الأمة، ومهما أقسم لنا اليوم أصحاب الصحف “المكدسة” بأنهم أكثر نشاطا واحترافية لكن الظروف هي التي خذلتهم فلن نصدقهم، ذلك أن اللغة لا يمكن أن تكون محايدة وإن قيل إن الحرية والمنافسة تصنع الفارق، وأن النجاح أو الفشل مرتبط مباشرة بمدى الالتصاق من عدمه  بنبض  الجماهير . 
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
33
  • بدون اسم

    vive la langue française

  • قاريء

    إذا كان اليوم للعربية و على الفرنسية فهذا لا يعني نهاية القصة فالعجلة قد تدور خاصة و أن الكثيرين من الجزائريين يحرصون على أن يتقن أبنائهم اللغة الفرنسية ليس بالضرورة إنحيازا لها و لكن لمعطيات واقعية.

  • بدون اسم

    كلمتي موجهة لمقص الشروق الذي يسمح لتعليق اخيه المصري لان فيه كلام معسل .ولايسمح لتعليق جزائري حر تكلم عن المواطنة.معليش.هذا وقتكم يا اولاد ام الدنيا...

  • محمد أرزقي

    أنا قبائلى حر، و لديا طفلين سوف أعلمهم اللغة العربيةلا لأن هذه اللغة مفيدة لأي غرض بل للنجاة من شر العرب وحقدهم كما رأيناه مع المصريين، كذالك للنجاة من شر جماركهم و شرطتهم وحتى مفكريهم.
    أطلب من الله لا من عباده الفاسدين و الحاقدين أن ينشر هذا الرأي ولو في قلوبهم لتخفيف شرهم. و شكرا.

  • Abderrahim

    très très bien, seulement je veut dire que cette fête sera complète le jour ou tous les diplômé algérien parlerons arabe, jusqu'au la, votre référence monsieur et pour des gens qui ont un niveau moyen dans les études scolaires.
    je suit un arabophone, très fun de la langue arabe, mon ordinateur n'écris qu'en français ou anglais car je travail pour une multinational.

  • kadirou

    مرحبا انا اعيش هنا في هولندا أنا أحب اللغة العربية ما عدا اللغة الفرنسية على سبيل المثال اذا كنت لا تجيد اللغة الفرنسية تحصل على شيء لا يوجد عمل... زائد عن عنصرية حقا؟ هنا في هولندا الناس يحبون اللغة العربية أفضل من؟.....؟ الفرنسية أعني الشعب الهولندي

  • محمد بن عامر

    إنها من المرّات القلائل التي أتذوق فيها طعم مقال مكتوب باللغة الوطنية بنكهة شاي "71"... و أشكر الشروق على إتاحة القرّاء التفاعل مع الأحداث و الحوار و الاستفادة من أساتذة مضطلعين في ميادين مهامّهم و قادرين على تحمّل صعوبة النقد و النقاش...
    و لا يسعني كقارئ يشكو عقدة التفوق المعرفي للغته الأم على أي لغة أخرى مهما كانت إنجازاتها إلا أن أشكر الأستاذ حسان زهّار على قوّة المقال و سهولة إيصال المعنى دون التكلّف أو اللجوء إلى الغموض في تعيين الندّ و مواضع الضرر...
    فكلما قرأت نصاً باللغة الفرنسية أو مترجماً فيها لا امتنع أبداً أن أحوّله في ذهني إلى محيط عربي و في كل مرة أشعر بأن للغة العربية قدرة فائقة في احتواء الموضوع شكلا و فكرة و معنى لكن دون أن أجد تلك الخلفية الفلسفية و العقَلانية التي تجعل من النص العربي الحديث ضرورة تتطابق مع واقع الفكر الحالي و مع مطالب الاستيعاب و الفهم الصحيح للمقاصد منه و الوقوف على مراميه دون تردّد...
    و هذا النقص لا يعاز أبداً إلى اللغة العربية بل هو تخلّف في ميدان البحث اللغوي و الاكتفاء فقط بما تحقق في التراث العربي عبر مراحل ذهبية من الحضارة العربية-الإسلامية... و إذا كانت الصحف و المؤلفات باللغة العربية تشكو التكدّس و الخمول في الحقب الزمنية السابقة فذلك يعود بالدرجة الأولي إلى خمول المفكّر و اللغوي العربي الذي بدلاً من أن يعتبر ما وصلنا في تراثنا العربي الأصيل بداية من أجل انطلاقة غير مسبوقة في تاريخ الإنسانية اعتبره غاية و غاية مقدّسة لا يحق لأي أن يزايد عليها...
    لذلك أصبح ارتباطنا بالتعبير بواسطة اللغة العربية ارتباطاً عاطفياً و خجولاً في اقتحام ميادين فكرية و ثقافية تحتاج أكثر إلى القدرة على الصراحة و الوقوف مع الحق مهما كلّف ذلك من تبعات غير محمودة بالنسبة للكاتب و المفكر من أن ينقص لغتنا أدوات التعبير الفائق في اختراق المعنى أو افتقارها إلى موادّه...
    و إذا استطاعت جريدة الشروق مثلاً أن تحقق انتصاراً في الميدان الإعلامي و السياسي فلأنها تتحمل مهمة التجديد في أساليب الكتابة و الطرح للمواضيع من جهة و من جهة أخرى يبدو أنها مؤسسة اقتصادية تسيّر بمهارة فائقة و إلا فالحملة التي تعرضت لها مؤخراً جديرة باقتلاع جذور أقوى الشركات في الوطن...
    لكن ما يجب القول فيه هو ضرورة التفريق بين مطيّة التعبير هنا اللغة الفرنسية و مشروع سياسي فرانكفوني لا يخلو من المكر و التلغيم لأي محاولة للنهوض بالوطن... ذلك أن اللغة الفرنسية في شقها الثقافي و العلمي مازالت تشكل نافذة على العالم المتحضّر و بوابة لاقتناء العلوم و التكنولوجيا... و قد شكلت في الماضي أقوى وسيلة لفهم المستعمر و تحليل مقاصده و حتى محاربته بوسائله من طرف نخبة ناضلت في الحركة الوطنية في حين جعل المثقف و العالم ذو الغلاف العربي حاجزاً بينه و بين المستعمر كثيراً ما وجدت فيه فرنسا مجاملة اكتفت بالامتناع عن خدشها...
    لذلك يجب أن تطرح الأسئلة الضرورية في البحث عن الهوية الجامعة للأمة الجزائرية بشجاعة و اعتماداً على القوة الكامنة في طيات اللغة العربية الغير المستغلة بالكيفية المطلوبة لإرساء مشروع وطني صلب لا يتأثر بالاستفزازات الفكرية و لا بالمؤامرات السياسية مهما كان خبث مكرها...
    فالموضوعية و الأدوات العلمية هي التي ستجعل من الكتابة باللغة العربية على مختلف مستوياتها غذاءً ثقافياً و فكرياً و محرّكاً معرفياً يضمن إقلاعاً حضارياً حقيقي يفضح أي مغالطة من جانب أو آخر يريد أن يغطي الحقائق برونق الألفاظ التي لا تجد لها معناً يتصل بالحقيقة أو بحجج واهية تريد أن تخلق صلة بالقضايا النبيلة كالعلم و التقدّم و الحريّة بنيّة التفرقة و التعتيم...
    محمد بن عامر

  • le correcteur

    cher monsieur ne confondez pas francophonie et langue française (je vous renvoie à l'ouvrage d'onésime reclus écrit fin 19e s.). votre haine envers la langue française vient sûrement d'un complexe envers elle. un niveau linguistique lamentable c'est sûr.

  • محمد مصطفى

    والله انا سعدت بهذا الخبر واتمنى من الله ان يوفقكم ويزيدكم علما وحبا في لغة القرآن واعتذر اليكم اننا كمصريين ملكنا امورنا لأسوأ الناس فينا فسبوكم وما قدرنا على منعهم ويبنون جدارا على اخواننا ونشكوا الى الله ضعف قوتنا وجهل وتغييب كثير منا

    ولكن لي رجاء عندكم الا تتمادوا في سبنا فيرد بعض المصريين وتزيد الفرقة بيننا كمسلمين ويستغل ذلك آل مبارك فهم ينشرون بين الشباب المصري ان العرب يكرهون المصريين وان العرب يريدون ان تحارب مصر بالنيابة عنهم
    فلا تكونوا بغضبكم اداة في يد مبارك واليهود وانتم تظنون انكم تثأرون لنفسكم.
    معذرة على هذا التعليق في شأن داخلي لكم ولكن فعلا اسعدني خبر ازدياد ثقافة لغة القرآن في بلد من بلاد الاسلام

    "ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا"

  • سليم

    بقدر ما زرعت في نفسي مشاهد الجزائريين بعد مباراة الخرطوم الأمل في جزائر متحررة من العقد، متنوعة ، متنورة، قابلة للتواصل مع العالم وفخورة بانتماءاتها وحضارتها .. بقدر ما جاء هذا المقال وبعض الردود عليه ليعيدني إلى الحقيقة المرة: الصراع غير المبرر، والمزايدات غير الصحية، واثارة النعرات و الفتن التي كلفتنا قبل عشر سنوات عشرات آلاف الضحايا.. أنا في النهاية فخور بنموذج الفريق الوطني الذي لا يتحدث معظم لاعبيه العربية و لكنهم أثبتوا كم هم وطنيون وغيورون على وطنهم .. أرجوكم دعونا نتنفس قليلا وعودوا الى جحوركم لبعض الوقت..

  • بدون اسم

    مسكين.. هذا المعقد من الفرنسية..

  • kameleon

    تحليلك بعيد كل البعد عن الحقيقة، تحليلك مستمد من حقد دفين للغة الفرنسية، هم يكتبون ويطورون لغتهم وأنتم تشطحون وتتسامرون على نقاط حروفها، فاعلم ان اغلب قراءكم حتى لا أقول كلهم هم من الذين لا يجيدون لغة موليير ، وستجد كل هؤولاء يتمنون لو يستطعون قراءة اسطر منها، اعلم ان العربية تصلح فقط في المساجد ولأناس مثلكم.

  • ضيف الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم..

    أشكرك استاذي..مقال رائع جدا ..نعم

    ليت كل الجزائريين يدركون ما يحاك ضد بلدنا الحبيب ..

    والعربية لغة كل جزائري أصيل ..

    ..أشكرك..

  • صلاح الدين

    شكرا لك أخي لقد أثلجت صدري بذاالمقال الحقيقة كما أردت أن أسميه أنا كنت دائما متفائل بما ستاقيه المدرسة الأساسية ولو لم يكتب النجاح للمشروع ولكن المشاريع العضيمة الأصيلة المنبع لا خوف عليها و هن سيحزنون وما هذه الا جولة من جولات المنازلة وأيدينا سيرفعها عاليا الحكم المحاد في الاخير بحول الله

  • فــــــاطـــــــمة نــــــسومر

    الفرانكوفونية أفسدت الألسنة والثقافة والعقائد، والفرانكوفيلية دمرت الإقتصاد وجردت الجزائر من سيادتها على قرارها وثرواتها واستقلالها، والمطلوب اليوم هو العض بالنواجد على كل مكسب وطني لغوي أو ثقافي أو عقائدي............ وهذا ما سيصلح حالنا كله إبتداء من الإنسان الجزائري كفرد إلى المجتمع إلى اقتصاده ورقيه إلى مصاف يليق بقوة الجزائر وأهميتها الإقليمية والدولية.......
    شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب ...
    من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب...
    عاشت جزائر الأمير عبد القادر وفاطمة نسومر وعبد الحميد بن باديس والعربي بن مهيدي وكل مخلص من أبناء الجزائر المجيدة....

  • بدون اسم

    ثراة الشعوب موروثها اللغوي واللغة لسان الامة واحد مكوينات شخصيتها والابداع لا يكون الا بلغة الام و من يقول غير دالك فهو يراوغ و يحتال علي نفسه، الي صاحب الرقم 12 جميع دول العالم تتعامل بلغة الام الا الجزائر لغتها لغة الفرنسيس و عندما تتكلم يقولون غنيمة حرب من هو المحتل هم ام نحن؟

  • زبير

    ماكتبتهو ياحسان لب مشكلة الجزائر و الجزائريين فى مجلات المعرفة وحتى فى التوصل فيما بينهم(أمر مقزز)فقدو تراثهم الأدبى(الشعبى)فقدو التوصل معأ أبنأهم -دخلو عالم الاشارات(كلمة.الوحدا-الوحايد-)فقدو القدرة على التعبير.
    والسبب فرض لغةعلى شعب ولو شكلين-والحقيقة كما كتبة.

  • بلقاسم

    شعب الجزائر مسلم و الى العروبة ينتسب من قال حاد عن أصله أو مات فقد كذب

  • محمد الأمين.

    عجبت له كيف يصف أن لغة ما هي لغة فكر وإبداع، ولغة أخرى بأنها ليست كذلك، وأعتقد أنه لم يطلع على الإنتاج العربي الفكري والإبداعي لذلك فهو يتكلم مثل هذا الكلام، ولا يمكن أن تقارن أية لغة وخصوصا اللغات الهندوأروبية باللغة العربية في جهاز المناعة و القدرة على الانتشار الذي تملكه.
    كما أن الكلام عن اللغة العربية بأنها غير قادرة على التفكير فهذا كلام شعري لا يمت إلى العلمية بصلة وهو نابع من اعتقاد مخالف للواقع ومن أحكام مسبقة غير ناتجة عن تصور، فلا يمكن أن نصف لغة ما أنها قادرة على التفكير أو غير قادرة بل الذي يوصف بذلك هم أهل اللغة و أصحابها، فإذا وجدنا أمما قد أحيت لغات ميتة وصيرتها لغة علم، فكيف باللغة العربية التي لم تمت ولن تموت، وإنما أهلها هم الذي رضوا بغيرها بديلا.
    وأريد أن أوضح بعض الأمور وهي: أننا نقبل الفرنسية كلغة لكننا لا نقبلها كفكر، ونقبل الفرنسية كلغة بعدية ثانوية لكننا لا نقبلها كلغة أولية أساسية، فالفرنسية هي غنيمة اغتمناها من الاستدمار الفرنسي ولن نتخلى عنها لكننا في الوقت ذاته لن نجعلها تعلو على العربية.

  • بوعمامه

    كل ما قلته صحيح.... فقط على المعربين تجنب خزعبلات "الشيخ" بلحمر و ما شابهها.

  • ابو انس

    جميل مقالك حقا في طرحه الذي يشفي صدورنا ...ولكن تمسكنا بعربيتنا لايعنى انغلاقنا على العالم من خلال اللغات الاجنبية ومن بينها الفرنسية..لان الذي يجب اقصائه ليس اللغة الفرنسية بل اذناب فرنسا .
    كما لايجب ان نغفل عن جانب هام جدا من هويتنا كجزائريين وهي الامازيغية .

  • عين تادلس

    لكن لماد كل هدا التعصب غير المسؤول.
    اللغة الفرنسية سيدى لغة فكر وحياة وقدرتها في العمل الابداعى التفكيكي والبنيوي كبير جدا ,لغة واعية بداتها تملك قدرات كبيرة في حماية نفسها وتتميز بالحضور الشبه الكامل في مقابل خطورة التغييب الميثوسي.اما عن رأي الكاتب فهو يعالج اللغة الفرنسية العظيمة في علاقتها بالفركفونى الاجنبي لا اللغة الفرنسية التى ابدعت الحياة لناس .
    وهل اللغة العربية وحدها قادرة على التفكير لا اعتيقد دلك أطلاقا الا بعد 80سنة أنا لا اتكلم عن اللغة كهوية بل كحياة,العربية مازلت شبح مجرد قرأتك لبعض الكتب تتحول من الدنيا الى الاخرة من الحياة الى الموت,من الجهر الى السر.....من الوضوح الى الغموض.اما عن ممرسة قتل الفركفونى بقتل الفرنسية او قتل الفرنسية بقتل الفركفونى في غير اوانها سيشكل خطرا على الجزائر مستقبلا....ربما هده الطريقة او المنهجية فى التفكير كانت من الاسباب الرئيسية التى دمرت البلد بأسم عروبة الجزائر......لا للأحتكار نعم لتعدد.

  • منير

    أين أنت يا أستاذ حسان. افتقدناك فما وجدناك.

  • علي

    السلام عليكم، رغم أنني أعيش في فرنسا وأتعامل بلغتها في كل لحظة إلا أنني لا أطلع على أخبار الوطن الحبيب سوي بما يكتب عنها باللغة الوطنية وفي ذلك حجة وعمرة كما يقول المثل

  • محمد الجزائري

    بارك الله تعالى فيك و حفظ الله عز و جل الاسلام و لغة القران الكريم العربية في الجزائر و اقصى بحول الله عز و جل اللغة الفرنسية في الجزائر و جعل الجزائر انشاء الله تعالى منفتحة على كل لغات العالم و خاصة الانجليزية

  • نجيب

    مقال اكثر من روعة .

  • Nouri

    Au moment ou le monde parle trois à quatre langues universelles , vous vous lancez dans cette article dans une espèce de fermeture d'esprit qui n'a pas d'égal .On est peuple arabe et amazigh il n'y a aucun doute la dessus et le français c'est un butin de guerre comme l'a déja dit Kateb Yassine , donc svp arrétons nous cette gueguerre entre arabophones et francophones. Merci

  • عبد الفتاح زراوي حمداش الجزائري

    الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على محمد النبي الأمين وبعد: إن مما يتركه لنا الإستعمار من سموم بعد انسحابه عسكريا من ديارنا مخلفات كثيرة، ومنها سموم لسانه، الذي كان يذبحنا به بعد سلاحه، فالمؤسف أننا نرى في ديارنا من يتبنى اللسان الأعجمي، ويدعو إليه، ويمجده، ويفتخر به، ويعتز به، ويفرح به، وممن يتكلم به، والغريب من هؤلاء أنهم يعدون ذلك ثقافة، وعلما، وحضارة، وتقدما، وازدهارا، ومن تحدث به يقدم، ويحترم، ويوقر لأن الناس ينخدعون بمن يكلمهم بغير لسانهم، بل يعدونه عبقريا أو عظيما، والكلام باللغة العربية عندهم تراجع إلى الوراء، وتزمت، وتحجير على العقول، والألسن، وتنطع، وتخلف، ولقد حذر السلف عن مثل هذا الإعتزاز الشيطاني، كما روى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما قال: [ إياكم ورطانة الأعاجم]، قال الفيروزآبادي : "والرطانة الكلام بغير اللغة العربية "، فنحن لنا شخصيتنا، ولنا هويتنا، ولنا انتماءنا، وهي في الحقيقة من مروءتنا، وكياننا بعد ديننا، قال عمر رضي الله عنه : [ الكلام بالعربية يزيد في المروءة]، فاللغة العربية هي بهاء الدين، وجمالها الناصع، ونقاءها الساطع، واللسان العربي هو اللسان الذي أنزل الله به القرآن الكريم، وهو اللسان الذي تكلم به الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه عربي، وبه بعثه الله تعالى إلى العرب والعجم، ولقد وصف الله تعالى كتاب الذي أنزله باللسان العربي فقال جل جلاله :{ قرآنا عربيا غير ذي عوج}، وكما قال تعالى كذلك : { بلسان عربي مبين}، والنطق به من صميم عقيدة الولاء لله، ولرسوله، وللإسلام والمسلمين، والكلام باللسان العربي من أنواع البراءة من الكفر والكافرين عدم الإعتزاز بلسان من يرفض ديننا، ويحارب أمتنا، ويدمر ديارنا، ويقتل شعوبنا، ويسحق حضارتنا، فلا أحد ينكر الكلام بغير العربية، لأن اختلاف الألسن من آيات الله كما قال تعالى:{ ومن آياته اختلاف ألسنتكم وألوانكم...}، وإنما الإنكار يكون على من يريد أن تكون اللغة العربية غير رسمية أو رسمية في الأوراق غريبة على اللسان والمجتمع، والبيوت والمجتمعات، وكثير من أعداء العربية لا يواجهون بصراحة اللسان العربي، ولكنهم يحطمونه بقيود ومضيقات، وقد ورد في الحديث:[ من كان يحسن الكلام بالعربية فلا يتكلم بالأعجمية فإنه يورث النفاق في القلب] وقال تعالى :{ إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}، وكما قال السلف : " الكلام بالعربية يزيد في العقل".
    المشرف العام على موقع ميراث السنة
    merathdz.com

  • cherat

    شكرا لك ... مقال رائع و في القمة .. أنا واحد من الشباب الذي درس بالفرنسة في المرحلة الجامعية وعشت فترة في فرنسا .. و لكني أحس دائما بالنفور من الفرنسية التي أستعملها عندما يتطلب الأمر فقط.

  • SAYFEDDINE

    apparemment je suis le premier a intervenir sur cet article extraordinaire rédigé par Zehar heureusement que ce n'est pas zaher au fait il y a lieu de souligner que la langue utilisée ne veut pas dire origine alors quant on écrit il faut penser aux Algériens qui ne sont pas arabes et a ceux et celles qui ne comprennent même pas l'algérien si moi et vous Monsieur Zaher nous nous disons arabes nous parlons arabe nous devons avoir du respect aux lecteurs amazighs et amazighophones et l'Algerie appartient a Tous les Algériens et notre histoire n;a pas commence avec les banou hillal mais bien avant a titre d'exemple la date du 12 janvier vous rappelle quelques choses c'est Amenzu n'Yennayer et nous sommes en 2960 dans 05 jours exactement et pour conclure Vive notre Algérie a nous tous avec toutes nos dimensions culturelles et toutes nos différences     

  • جزائري

    أكثر ما يزعجني في الصحف المفرنسة هو تخصيص صفحات كاملة فقط لمنطقة القبائل ويعنونوها باسمها

    وكأن القبائل هم الوحيدون الذين يدفعون ثمن الجريدة المفرنسه كل يوم

    فبهذا المنطق الجهوي العنصري يحاولون التطاول على الجزائريين من مختلف الولايات بأن هناك خدمة مفضوحة يسدونها لاشخاص ما....؟؟؟؟ ونحن أكيد نفهمها ألا وهي قضية اللهجة الامازيغية وتبعاتها

    فتارهم يتحدثون أحيانا عن هذه المناطق بموضوعات فارغة
    أي يملؤن بها الصفحات والهدف تحميس الارواح من أجل...!!! بدل تخصيص صفحات عن العروبة التي وحدتنا منذ قرون

  • rahmouni

    صحبح هدا الكلام بنسبه كبيره..لكن يبقي المهم هو رفع مستوى القارئ المعرب والابتعاد عن المطالعه السطحيه التى تعتمد على اخبار كره القدم..و الابراج واخبار الحوادث..والتركيز اكثر على المواضيع الجاده و الهادفه.

  • otmanilaaroussi

    شكرا لك على هدا الموضوع الشيق والذي تنتاول تحليلا جول الجرائد الفرانكفونية مقارنة بالجرائد التي تكتب بلغة الضاد التي اكتسحت الاكشاك في ربوع الوطن وخاصة الشروق اليومي وانني عربي حتي النخاع حيث اشجعك على كتابة هذه المواضيع القيمة التي دون شك ستنير الاجيال القادمة وتعمل على ترسيخ اللغة العربيةالتي رددها رائد النهضة عبد الحميد ابن باديس رحمة الله علية والتي قال فيها الجزائر وطني والعربية لغتي ومزيد من هذه المقالات ولك الف شكر والله في عونك مادمت تدافع عن لغة القرءان الى يوم الدين .