-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في ظروف صحية استثنائية

فتح مكاتب الاقتراع للتصويت على التعديل الدستوري

نادية شريف
  • 712
  • 2

فتحت، صبيحة الأحد، مكاتب الاقتراع أبوابها، للتصويت على التعديل الدستوري الذي طرحه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في ظروف صحية استثنائية تمر بها البلاد، جرّاء تفشي جائحة كوفيد-19.

أزيد من 24 مليون ناخب، على موعد اليوم في ذكرى الثورة المجيدة، مع صناديق الاقتراع للإدلاء برأيهم،  تحت شعار نوفمبر 1954: التحرير.. نوفمبر 2020: التغيير.

وحسب الإحصائيات الرسمية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فقد بلغ عدد المراكز الانتخابية 13 ألفاً و193 مركزاً انتخابياً، تضم 60 ألفاً و613 مكتب تصويت داخل الجزائر، وكذا 43 مركزاً انتخابياً خارج البلاد، بالإضافة إلى 139 مكتباً متنقلا، فيما وصل عدد المؤطرين من الموظفين والأساتذة 438 ألف مؤطر في جميع مكاتب ومراكز التصويت.

ولهذا الغرض ولتمر العملية الانتخابية على خير ما يرام، وضعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بروتوكولا صحيا يتضمن تعليمات إلزامية داخل المكاتب وقاعات العمل، بحيث يعتبر التعقيم أمرا ضروريا، كما يشترط وضع الأقنعة الوقائية واحترام مسافة التباعد الاجتماعي وتفادي التلامس الجسدي بين الأفراد، ولا يسمح بالتواجد داخل المكتب إلا لشخصين أو ثلاثة فقط وما بين 5 و7 أعضاء بقاعة العمل حسب مساحتها، بالإضافة إلى تخصيص طابور للفئات المسنة وتلك التي تعاني من أمراض مزمنة وإعاقات لتسهيل المهمة لهم.

للذكر، جرت العادة أن تجري كل الانتخابات في الجزائر يوم خميس، لكن الأول من نوفمبر صادف يوم أحد، وهي سابقة، كما أن آخر استفتاء صوت فيه الجزائريون على تعديلات دستورية كان في عام 1996، خلال حكم اليمين زروال، إذ أن بوتفليقة عدَّل الدستور أكثر من مرة، لكن التعديلات جرت دون استشارة الشعب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    أنا و الفرنسية ليست لغة رسمية ولا يجوز استعمالها في الرسميات.

  • mohamed

    ما هو الاهم صحة التلاميذ والشعب او تمرير هذا الدستور الذي يشكل فعلا خطر على الجزائر خاصة ما تعلق بارسال ابناؤنا للقتال نيابة عن اعدائنا .الدخول المدرسي في هذا الضرف خطر حقيقي وانا متاكد ان الحلية التي ستسعمل للمغامرة بصحة التلاميذ وبالتالي بالشعب كله هي انه من صلاحيات الرئيس تأجيل الدخول المدرسي بمعنى صحة الشعب مسالة شخصية للرئيس يفعل بالشعب ما يريد.اي كارثة اكثر من هذه