-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
باحثة فرنسية في شؤون الهجرة:

فرنسا ستسوّي وضعية “الحراقة” الجزائريين ويجب تحرير سوق العمل للمهاجرين

حسان حويشة
  • 8466
  • 10
فرنسا ستسوّي وضعية “الحراقة” الجزائريين ويجب تحرير سوق العمل للمهاجرين
ح.م

دعت باحثة فرنسية متخصصة في شؤون الهجرة والتنقل إلى فتح الحدود الأوربية والفرنسية، أمام المهاجرين من الجزائر وبقية الدول وتحرير سوق العمل أمامهم، كخطوة أساسية للقضاء على الهجرة غير الشرعية، وكشفت عن تقديم 2995 طلب للجوء السياسي من طرف جزائريين في فرنسا خلال العام 2017، وتوقعت تسوية فرنسا لوضعية أكثر من 10 آلاف حراق جزائري على أراضيها.

وذكرت الباحثة في العلوم السياسية وشؤون الهجرة والتنقل كاترين فيتول دو فاندان في لقاء مع “الشروق” وعدد من وسائل الإعلام الوطنية بمقر كلية العلوم السياسية بباريس، أن مبادرة الدول الأوربية لإقامة مراكز لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين في دول المغرب العربي على غرار الجزائر والمغرب وبعض دول الصحراء، تعتبر فكرة غبية، بل هي إجراءات بلا معنى، خصوصا في دول تعاني نقصا فادحا في الإمكانيات على غرار النيجر.

واعتبرت الباحثة أن مستوى التنمية في دول الجنوب يعد عاملا محددا وأساسيا في حركة الهجرة والتنقل، التي هي من مظاهر العولمة. وكشفت فيتول دو فاندان أن طلبات اللجوء السياسي إلى فرنسا لوحدها سجلت 100 ألف طلب لجوء سياسي في عام 2017، موضحة أن الوتيرة الحالية لعام 2018 تسير نحو تسجيل 120 ألف طلب لجوء، وعن حصة الجزائريين، قالت الباحثة فيتول دو فاندان أن عام 2017 عرف تسجيل 2995 طلب من طرف الجزائريين للحصول على اللجوء السياسي في فرنسا.

وردت الباحثة على سؤال لـ”الشروق” حول الطريقة المحتملة لتعامل فرنسا مع الحراقة الجزائريين في فرنسا حاليا والمقدر عددهم بأكثر من 10 آلاف حراق، بالقول إن فرنسا ستقوم بتسوية وضعيتهم في غضون العشر سنوات المقبلة. وقالت “أتوقع تسوية وضعيتهم في غضون 10 سنوات… 92 بالمائة من الجزائريين المتواجدين في أوربا هم في فرنسا وحدها”.

وأضافت الباحثة “العديد منهم يقدمون على الزواج الأبيض لتسوية الوضعية وكثير منهم يعملون بدون وثائق، لكن في نهاية المطاف سيتم تسوية وضعيتهم بعد معاناة تستمر لعشر سنوات”.

وترى المتحدثة أن السياسة الفرنسية والأوروبية في مجال الهجرة غلب عليها الطابع الأمني في السنوات الأخيرة وهو ليس الحل الأنجع للظاهرة حسبها، وساهم تصاعد الهجمات الإرهابية في تغليب الحل الأمني للهجرة، إضافة لتشديد إجراءات الدخول وفرض نظام صارم للتأشيرات.

وحسبها فإن الحل للهجرة الشرعية والمآسي عبر المتوسط للخروج من هذه الظاهرة هو فتح الحدود وتحرير سوق العمل للمهاجرين، مشيرة إلى أن هناك هوة كبيرة بين الباحثين في المجال وصناع القرار، كون صانعي القرار وأعضاء البرلمان يجهلون كثيرا الواقع، ويستمرون في حلول هي في الأصل فاشلة وأثبتت فشلها منذ 30 سنة.

ولدعم فرضيتها، أوضحت كاترين فيتول دو فاندان أن آلاف مناصب العمل شاغرة في فرنسا ولم تجد الحكومة اليد العاملة اللازمة لشغلها في عديد القطاعات، ولذلك وجب فتح سوق العمل لطالبي الشغل، وتمكين طالبي اللجوء السياسي من العمل خلال مدة الانتظار المطلوبة للبت في طلباتهم للجوء السياسي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • جزائري حر

    تسوي وإلا ماتسويش واش دخلنا فيها. هي تشجع في الدواب والإنتهازيين الله يسهل عليها المهم غدوة ما تقولناش هادو تاعكم. والأهم تروح تخطينا.

  • kamel

    je suis tout a fait d'accord vous monsieur mahfoud n 07 n ils faut le peuple il redemande l indépendance sois en Algérie ou en France

  • Eddine

    Le mieux c de les expulsee ces haraga non aucun metier ils savents que vendre la drogue et volent les personne agee. netoyee la france de cette raqualle se haraga

  • محفوظ

    ....;,وهل هذا حل يُفرح؟؟؟ لماذا تنتظرون فغنسا لإيجاد حلول للجزائريين.....ثم هل دور المتنفذون في الجزائر هو السيطرة على السكان بالحديد و النار .....لصالح باريس.....وباريس تُراعي هؤلاء الوكلاء بالسكوت لمواصلة خراب البلد.....وعند التعب والتقاعد يجرون لفغنسا.....هذا الملاحظ!

  • omar

    makanch menha

  • ggggg

    يا الطماعين و يا منافقين تسبو الملة و تحبو الغلة

  • TADAZ TABRAZ

    دعت باحثة فرنسية متخصصة في شؤون الهجرة لفتح الحدود الأوربية والفرنسية، أمام المهاجرين من الجزائر وبقية الدول وتحرير سوق... لو فتحت حدود فرنسا أمام الأجانب عموما والجزائريين على الخصوص سيتم غزوها بشكل لم يعرف التاريخ مثيل له وسيتضاعف عدد سكانها في ظرف قياسي كيف لا والكل يتحيل الفرص كيف لا وقد هاجر نحو جامعاتها خلال2017 وحدها 9000 طالب كيف لا وقد ألقي القبض على شيوخ في العقد السابع وأطفال في قوارب الموت كيف لا والجزائريات الحوامل تتحايل بالذهاب لفرنسا للإنجاب لغرض حصول مولودها على الوثائق كيف لا وشبابنا في عمر الزهور يتزوجون بفرنسيات بعمر جداتهم كيف لا والتأشيرات تباع بمبالغ خيالية ...

  • تحيا الرايب

    ما كانش منها،،،

  • كمال

    تتمه//
    ان تسجيل طلب لجوء لا يعني بالضروره قبوله فكل من يريد ان يقدم طلبا الباب مفتوح لكن السؤال ما هي مبررات كل طلب لقوبله ؟ ماذا سيقدم الجزائري مبررا لقبول طلب اللجوء ؟ هل هناك حرب او اضطهاد ؟ لا شئ من ذلك الجزائر تعتبر منطقه امنه حيب تصنيف منظمه شؤون اللاجئين التابعه للامم المتحده و يكفي هذا التصنيف ليكون مبررا للسلطات الفرنسيه لرفض الطلب .
    حاليا الدول التي تقبل طلبات رعايها هي سوريا و العراق و جنوب السودان و بقيه الدول تقبل كحالات خاصه مثلا ان يكون صاحب الطلب سياسي او كاتب او صحفي معروف .
    اما الشغل فالبطاله تطحن الفرنسيين حيث تحتل فرنسا الترتيب الرابع في اوربا بنسبه البطاله

  • كمال

    هذا رأيها الشخصي ولا يبنى عليه القرار الرسمي .
    ان مثل هذه التقارير تشجع الناس على الهجره و الموت غرقا فمن سيتحمل وزر هؤلاء يوم القيامه ؟
    التوجه الرسمي في فرنسا و عموم اوربا هي التضييق على المهاجرين و من يتصور ان تقوم فرنسا بتعديل وضع الحراقه فهو واهم .
    فهناك برامج ترحيل تقوم الحكومات الغربيه بالاعداد لها و على رأس القائمه الجزائريين و المغاربه و التونسين لان هذه البلدان لا يوجد لدى مواطنيها مبرر للهجره كالحروب مثلا .
    و بعد تصاعد اليمين المتطرف في ايطاليا و البارحه فوز اليمين المتطرف الالماني بالانتخابات المحليه و تنامي اليمين المتطرف في فرنسا قلا بد من القيام بعمليات ترحيل لا تعديل وضع