-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

فضائحيات: ‘القناة’ التي طلبتموها لم تعد في الخدمة يرجى التأكد من’ الدولة’ !

الشروق أونلاين
  • 1528
  • 0
فضائحيات: ‘القناة’ التي طلبتموها لم تعد في الخدمة يرجى التأكد من’ الدولة’ !

“كل عطلة فيها خير”…فعلا فبعد انقضاء أسبوع من عمرهذا الشهر الفضيل فهمت لماذا صام حمراوي عن الكلام المباح في الندوة الصحفية التي أفرج فيها عن “مفاجعة رمضان” و لماذا كان شاحب الوجه مشتت التفكير و هو يرمق “طيابات الحمام”بنظرة المجبر لا البطل،و فهمت أيضا لماذا اختطفه البرق من المنصة في نهار زادته علامات الاستفهام و التعجب حرارة على تلك التي عرفتها يومها دلس بعد باتنة .
انسحب دون الإدلاء بأي توضيح منطقي حول مفردات مائدة الإفطار”الفقيرة”عدا “لغة الخشب المحروق” التي ملأت رائحتها أروقة المؤسسات الثقافية و الإعلامية من كثرة الاستهلاك و الاجترار.
” كل عطلة فيها خير”…فعلا فقد استبشرنا خيرا باليتيمة و هي تستعرض مفاتنها الكوميدية و الدرامية بجرأة منقطعة النظير وفق سياسة “خالف تعرف” فقد حققت الاختلاف كما حققت التميز أيضا و لكن وفق سياسة موازية “حصريا على اليتيمة”لأنه و بكل بساطة لن يجد المشاهد بديلا عنها في العودة إلى العصور القديمة و استرجاع الماضي.بعد أن بوركت هجرة المشاهدة الجماعية إلى “صندوق العجب” في شهر رمضان و بعد أن أصبح أكثر المناسبات ردا للاعتبار و انسبها للاستثمار في “الوطنية” و بعد أن استبدل الشعب المسكين “البطاطا” بعجايمي و “قلب اللوز” ببيونة و “البوراك” بجحا هاهو يصطاد الريح بشبكة هزيلة خيبت انتظاراته الشتوية و الصيفية أيضا لان الوجوه التي تعود عليها الأعوام المنصرمة لم تحضر جميعها ذلك أن معظمها حفظ ماء وجهه و لم يشارك لمجرد إمضاء حضوره الجسدي و فضل حضوره الاسمي في ذاكرة معجبيه في حين سارع آخرون إلى قبول عدة أعمال تنتج في نفس الفترة لان رمضان هو موسم الحصاد عندهم “الله غالب عليهم” أما الباقون فكشروا عن مواهبهم و لكن العمل الدرامي أو الكوميدي هو لسان حال الرياضات الجماعية في بلادنا فلا يكفي جهد واحد لتحقيق النصر.
و”كل عطلة فيها خير” لأنه ربما سيجيء يوم على متابعي “يتيمتنا” لن يحتاجوا فيه إلى “الزابينغ” لأنه و ببساطة بمجرد الضغط على رقمها في لوحة التحكم تنطق إحدى مذيعاتنا” الجميلات”لتقول “إن القناة التي طلبتموها لم تعد في الخدمة يرجى التأكد من الدولة.

ــــــ
آسيا شلابي

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!