فيغولي: باق مع غالاتسراي وما زلت شابا على الاحتراف في السعودية

رفض الدولي الجزائري، سفيان فيغولي، عرض نادي الهلال السعودي وفضل مواصلة مغامرته مع نادي غالاتسراي التركي رغم أن مسيري فريق نادي العاصمة التركية إسطنبول كانوا متحمسين لتسريحه بسبب العرض المالي المغري وللتخلص من الراتب السنوي الضخم للدولي الجزائري، وبرر فيغولي رفضه عرض الهلال لرغبته في لعب منافسة رابطة أبطال أوروبا ولكونه مازال شابا على الاحتراف في دوري خليجي.

قال موقع “سبوركس” التركي، أمس، إن سفيان فيغولي حسم بشكل نهائي في مسألة الأخبار التي ربطته بنادي الهلال السعودي، حيث رفض بشكل قاطع هذا العرض مفضلا البقاء في تركيا، رغم وضعيته الصعبة حاليا مع غالاتسراي، وحسب نفس المصدر، فإن فيغولي أكد لوكيل أعماله أنه يريد البقاء من أجل لعب رابطة أبطال أوروبا بحكم أن غالاتسراي كان بطل تركيا الموسم الفارط وسيعود إلى هذه المنافسة بعد غياب طويل، كما أن لاعب “الخضر” أكد أنه ما زال شابا لقبول عرض خليجي، ما دام أغلب اللاعبين الذين يحترفون هناك يكونون في نهاية مشوارهم الكروي، وهي كلها عوامل دفعت لاعب فالنسيا الإسباني السابق إلى اتخاذ قرار البقاء مع غالاتسراي، علما أن المدرب فاتح تيريم دعم هذا الخيار وهو الذي يرى في فيغولي لاعبا احتياطيا، في وقت لا يملك فيه بديلا له، علما أن مسيري غالاتسراي يفكرون في جلب اللاعب البولوني غروسيكي لاعب هال سيتي الإنجليزي.

هذا وكان الطاقم الفني ومسيرو نادي غالاتسراي قرروا اللجوء إلى خيار الضغط “الفني” على فيغولي، من أجل إجباره على الرحيل من الفريق بعد أن رفض هذه الفكرة جملة وتفصيلا في فترة سابقة، تحقيقا لرغبة تيريم الذي لم يعد مقتنعا بمستوياته الفنية منذ نهاية الموسم الفارط ولأهداف الإدارة التي تريد التخلص من الأعباء المالية، التي يخلفها فيغولي بسبب راتبه السنوي الكبير المقدر بـ3.8 ملايين يورو، بدليل أنه لم يلعب في الجولة الافتتاحية للدوري التركي الأسبوع الفارط أمام نادي أنقرة سبور، حيث بقي لاعب “الخضر” على كرسي الاحتياط ودخل لدقائق معدودة فقط، في حين لم يشارك في المباراة الثانية أمام غوتزيبي، وكان فيغولي لعب 31 مباراة الموسم الفارط سجل خلالها 7 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة.