-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أقواس

في المدينة: من قبر الرسول إلى سقيفة بني ساعدة

أمين الزاوي
  • 7979
  • 12
في المدينة: من قبر الرسول إلى سقيفة بني ساعدة

في منى التقيت بمجموعة من الوزراء الذين جاؤوا البقاع المقدسة “ليغسلوا عظامهم المدنسة” من أدران السياسة ومفاسد السلطة وغواية المال! غادرت منى، إذ لم أستطع انتظار الحافلة الجماعية من كثرة الزحام، طلبت سيارة أجرة وعدت إلى غرفتي في الفندق بمكة التي لا تبعد إلا بعض كيلومترات، تمددت على السرير وأضفت في كراستي مجموعة من الملاحظات عن أحوال وطبائع وعادات الحجاج في رمي الجمرات.

  •  وفي اليوم التالي رفقة لحيلح وبوعقبة ودليلة حليلو وقاسي تيزي وزو وأدينا طواف الوداع، لأنني قررت الذهاب لزيارة المدينة المنورة. كما كان علي أن أدخل سوق مكة المقابل للحرم المكي لشراء بعض الهدايا لزوجتي وأطفالي ولبعض الأصدقاء أيضا، وسوق مكة هذا لا يختلف عن المساحات الكبرى التجارية في البلدان الغربية، كان الباعة أغلبهم من اللبنانيين والسوريين واليمنيين والمصريين، والأسعار غير محددة فما عليك إلا أن تفاضل أو تستعين بمن يعرف “ثقافة” الشطارة التجارية، وقد وجدت لي في الصديقة المسرحية دليلة حليلو بعضا من ذلك، فساعدتني على مواجهة هؤلاء التجار الذين يملكون فراسة التمييز بين فرائسهم من الزبائن من خلال لهجاتهم ولكل لهجة سعرها وطريقة التعامل مع متكلمها. كنت والشاعر عز الدين ميهوبي مدعوين لحضور مراسيم افتتاح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي بمدينة الكويت وهي أول مكتبة متخصصة في الشعر العربي، وقد أنشأها الشاعر عبد العزيز سعود البابطين، وقد وافق تاريخ الافتتاح نهاية موسم الحج، وفي الوقت الذي بدأ عز الدين ميهوبي يقوم بإجراءات تغيير تاريخ عودته حتى يلتحق بموعد افتتاح المكتبة، عزمت على الذهاب إلى زيارة المدينة المنورة بدلا من العودة إلى الجزائر للذهاب من هناك إلى الكويت لحضور تدشين المكتبة، وإذا بخبر موت أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يصلنا ونحن لا نزال بمكة، وهو ما جعل المشرفين على المكتبة يقومون بتأجيل موعد افتتاحها، وهو بالفعل ما سمح لي حضور هذا الموعد الثقافي لاحقا.
  • في اليوم التالي ركبنا سيارة  4 X 4 وانطلقنا في اتجاه المدينة المنورة، وفي طريقنا اقترح علينا المرافق أن نعرج على زيارة غار ثور الذي اختفى فيه الرسول (ص) وصاحبه أبو بكر، سارت بنا السيارة في أحراش غير منيعة، وحين اقتربنا من المكان المقصود نزلنا، وواصلنا السير على الأقدام. هجم علينا مجموعة من الأطفال بإلحاح يطلبون الصدقة: “دولار يا حاج، دولار”، طاردهم بعض الكبار ونهرهم السائق. لم نمنحهم شيئا لكنهم، هم، “منحونا”! لحظة مغادرة المكان وابلا من الحجر نزل بعضه على سطح السيارة. غار ثور هو مكان بسيط يكاد لا يميز، ولم يعط حقه من الترميز التاريخي. كان المكان أصغر بكثير مما هو عليه في ذاكرتنا التي طبعتها تفاصيل التاريخ، حيث يتقاطع الحقيقي بالأسطوري بالديني. دخلت الغار وتأملت جوانبه وبدأت أحاول تصور صورة الرسول (ص) وهو في هذا المكان، كيف كانت هيأته وحاله وشكله وهو يختبئ في هذا المكان لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يواصل وصاحبه طريقهما إلى المدينة.
  • وظلت صورة النبي (ص) تلاحقني حتى دخلنا المدينة المنورة التي تبعد عن مكة قرابة 500 كيلومتر. وأنت تقطع شوارعها المنظمة وتسير بين بناياتها الرقيقية تلقاك المدينة بفرح وانفراج. وفي اليوم التالي مشيت طويلا راجلا في شوارعها وتحدثت إلى بعض أهلها من المثقفين والبسطاء من العامة، وجلست في مطاعمها فشعرت بأنني في مدينة حديثة ونظيفة مؤسسة على حس حضاري عال. وشعرت بالاختلاف بين طبائع أهل المدينة وطبائع أهل مكة.
  • أول ما قمت به صحبة مرافقنا من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف هو زيارة المسجد النبوي، إنه تحفة! اندهشت لجمال عمارته، وحين جلست في صحنه وتأملت هندسته وكساءه وثرياته المصنوعة من البلور والذهب، ذكرني، لست أدري لماذا، بقصر الحمراء بالأندلس، ففي هذا المسجد، الذي بني كما تروي الأخبار في المكان الذي بركت فيه ناقته (ص)، حس فني وجمالي استثنائي. شعرت بأن ساكنة المدينة على حس راق وعريق. وقلت في نفسي: ربما لهذا اختار الرسول الهجرة إلى هذه المدينة وفيها اختار أيضا أن يموت ويدفن.
  • حين وقفت أمام شباك قبر الرسول (ص) بالروضة الشريفة، سكنني شعور غريب فقلت: هذا الراقد في هذا المكان البسيط، في كل هذا التواضع المثالي والسكينة العظمى استطاع أن يحرك الدنيا من شرقها إلى غربها، ولا يزال شاغل الناس من كل اللغات والقوميات والجغرافيات. ثم وقفت أمام قبري صاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب. ثم زرت مقبرة البقيع حيث قبور أبنائه إبراهيم ورقية وفاطمة وزوجاته وكثير من الصحابة، ثم زرت سقيفة بني ساعدة التي فيها تقررت ولاية وبيعة أبي بكر الصديق ومن تلك اللحظة بدأ الإسلام السياسي، وبدأ الصراع على السلطة في تاريخ الدولة الإسلامية الناشئة.
  • وكان ثاني مكان طلبت زيارته هو “مسجد القبلتين” أو مسجد “بني سلمة”، حيث يروى أن الرسول (ص) أدى وصحبه فيه أول صلاة بقبلتين، كانت صلاة الظهر، كما يروى، فصلوا الركعتين الأوليتين ميممين فيها الأقصى بالقدس قبلة، أول القبلتين، ثم أكملوا الركعتين التاليتين ميممين الكعبة المشرفة بمكة ( ثاني القبلتين)، وبهذا المسجد ومن ذاك الزمن تغيرت قبلة المسلمين، دخلنا المسجد، وأشار لنا القيم عليه إلى المكان الذي يعتقد أن الرسول ومن معه صلوا فيه في اتجاه الأقصى ثم غُير في الاتجاه الآخر.
  • أُحُدْ: إنه جبل يحبنا ونحبه
  •  كنت أظن دائما أن جبل أُحُدْ والذي وقعت فيه وعليه معركة أحُدْ الكبرى والمصيرية، هوجبل عال، ولست أدري لماذا ترتبط في ذاكرتي صورة هذا الجبل في علوه مقرونة بصورة جبل زندل ( بمنطقة مسيردة بتلمسان) ذاك الذي ترعرعت عند قدمه، لست أدري لماذا ارتبطت صورة هذا بذاك في ذاكرتي منذ الصغر، مذ بدأت قراءة القصص الدينية وكتب السير. وحين وصلت المكان وأنا أحمل كثيرا من الكتب في رأسي التي كتبت عن الجبل وعن معركة أحد وبعض مشاهد الأفلام والمسلسلات الدينية والتاريخية. أصبت بنوع من الخيبة، كنت وأنا أقف على هذا المكان التاريخي الكبير الذي لا يعدو أن يكون ربوة صغيرة، فأشعر بأن هذه الربوة صغيرة جدا لا تتسع لما امتلأ به رأسي منذ ثلاثين سنة من القراءات والشفهيات والصور. من على هذه الربوة البسيطة والتي كانت قبل وصولي إليها كبيرة حجما ها أنذا أستعيد صورة حمزة عم الرسول والسيدة هند تقابله في شراستها آمرة عبدها أن يبقر بطنه ويخرج لها الكبد نيئا كي تأكله. هذا المكان الذي عبرت رمزيته القرون وشقت الجغرافيات واللغات، ها هو يبدو ساكنا هادئا مع هذا الغروب، لا يقطع سكونه سوى بعض الباعة بسطت عليها بعض أعواد الطيب والمسبحات الشعبية صينية الصنع وعلب الحناء الهندية والسواك. تسوَقنا من عند هؤلاء الباعة ليس رغبة في سلعهم إنما ذكرى نحملها من هذا المكان التاريخي. وقبل أن نركب السيارة للعودة إلى فندقنا بالمدينة، التقطت من هذا المكان بعض حصى وحفنة تراب كذكرى لي ولبعض الأصدقاء. والتقطنا صورا كثيرة أيضا.
  • قضينا ثلاثة أيام في المدينة ثم قفلنا راجعين إلى جدة والتي منها سيكون إقلاع رحلة العودة إلى الجزائر.
  • انتهى القسم الأول
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • Mohammed

    نقول مناسك الحج وليس طقوص الحج وشكرا سيدي.

  • حسام ربوح

    رفقة دليلة حليلو

    .....أحليل.... لم أكن أعلم أنكم من محارمها، أم هي الأسرة الفنية؟؟

    لقد صدق الشاعر حين قال:

    و ما حججت و لكنْ حجت الإبلُ...

    أراك في كل مقال تتعفن في تشويه شعائر الحج الذي لم تفقه من حكمه شيئا، و لم أرك احتسبت ما يتعرض إليه الحاج من المشاق، و لو عانيت ما عانيت في سبيل رؤية نجم من نجوم هوليهود أو مصافحته لهان عليك الأمر

  • محمد

    أكتب ، أكتب ومتعنا بروائعك .والله كلما قرات لك إلا وأزددت حبا وتقديرا لك ، إنك الأديب الرائع حقا وخاصة في طريقة سردك ووصفك للأشياء .لك منا كل التقدير والدعاء لك بالتوفيق .

  • الحداد للحديد: من التاريخ

    رحلة ابن جبير (الكتاني الأندلسي )1183 م الموافق ل 578 هجري
    كتاب (( أدب الرحلة عند العرب للدكتور حسني محمود حسين )) الطبعة الثانية 1983 صفحة: 27- 30

    يقول الكاتب:

    ...فإننا نراه يقف بعاطفة موقفا آخر مختلفا من أهل جدة فيحنو و يشفق عليهم, خاصة و أن أكثرهم علويون, ((هم من شطف العيش بحال يتصدع له الجماد إشفاقا, يستخدمون أنفسهم في كل مهنة من المهن: من إكراء جمال إن كانت لهم, أو مبيع لبن أو ماء, إلى غير ذلك من تمر يلتقطونه. و ربما تناول ذلك نساؤهم الشريفات بأنفسهن فسبحان المقدر لما يشاء. و لا شك أنهم أهل بيت ارتضى لهم الأخر, و لم يرتض لهم الدنيا. جعلنا الله ممن يدين بحب أهل البيت,(الذين) أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا))

    و قد ساء ابن جبير بعض ما شاهده من سؤن الحكام و المسؤلين في البلاد الإسلامية, فأعلن تذمره من بعض تصرفاتهم كتفتيش رجال الجمارك للحجاج و محاسبة (مردة) أعوان الزكاة لهم على ما معهم من مال أو متاع دون النظر إلى أحقية النصاب, و منهم من تجب الزكاة لهم لا عليهم, و قد نظر إلى المسألة من وجهة نظر تشف عن شعور إنساني بالإضافة إلى النظر الديني حيث يقول ((.. و قد نهى الله عن التجسس, فكيف عن الكشف لما يرجى ستر الصون دونه, من حال لا يريد صاحبها أن يطلع عليها, أما ستحقارا أو استنفاسا, دون بخل بواجب يلزمها )).

    ومما زاد في سخطه ما شهده من ظلم الحكام المسلمين لرعاياتهم و للحجاج و المسلمين و في الحجاز بخاصة.

    وصور بعض جوانب حياة المسلمين تحت حكم الإفرنج من الصلبيين, و ضاعف من سخطه على الحكام المسلمين ما رآه من حسن الحال بين الصلبيين و المسلمين من أهالي البلاد تحت أيديهم (( و قد أشربت الفتنة قلوب أكثرهم لما يبصرون عليه إخوانهم من أهل رساتيق المسلمين و عماله, لأنهم على ضد أحوالهم من الترفيه و الرفق. و هذه من الفجائع الطارئة على المسلمين: أن يشتكي الصنف الإسلامي جور صنفه المالك له, و يحسد سيرة ضده و عدوه المالك له من الإفرنج, فيأنس بعدله فإلى الله المشتكى من هذه الحال )).

    و لقد برز إبن جبير الفقيه في هذه الرحلة في حكمه على أحوال الحجاز أيام حكم أمير مكة الظالم ( مكثر بن عيسى ) حيث يقول (( فأحق بلاد الله بأن يطهرها السيف و يغسل أرجاسها و أدناسها, بالدماء المسفوكة في سبيل الله, هذه البلاد الحجازية, لما هم عليه من حل عرى الإسلام, و استحلال أموال الحاج و دمائهم )) حتى ليبلغ به الأمر حد القول (( فمن يعتقد من فقهاء أهل الأندلس إسقاط هذه الفريضة عنهم, فاعتقاده صحيح لهذا السبب, و بما يصنع بالحاج مما لا يرتضيه الله عز و جل. فراكب هذا السبيل راكب خطر, و معتسف غرر, و الله قد أوجد الرخصة فيه على غير هذه الحال, فكيف و بيت الله الأن بأيدي أقوام قد اتخذوه معيشة حرام, و جعلوه سببا إلى استلاب الأموال و استحقاقها من غير حل, و مصادرة الحجاج عليها, و ضرب الذلة و المسكنة الدنية عليهم, تلافاها الله عن قريب بتطهير يرفع هذه البدع المجحفة عن المسلمين, بسيوف الموحدين أنصار الدين )).

    و مع ما قد يكون في أحكامه هذه من غلو و قسوة إلا أنه كان متدينا مستنيرا إلى حد بعيد, فلم يكن متعصبا للدين تعصبا أعمى, و إن ظهرت بساطته في كثرة لجوئه إلى الله في حالات من الرضى و الغضب, و الإعجاب و الاستنكار و الاطمئنان و الفراغ و دليلنا على ذلك بعض ما يذكره من معتقدات شعبية يأبى هو أن يصدقها أو يأخذ بها, فيفسرها و يبين مواضع الخلل فيها, حتى ليبلغ به الأمر مع آخرين ارتفاع ماء زمزم ليدحض مل يشيع بين الناس على سوالف الأزمنة من زيادة ماء زمزم سبعة أذرع لبركته. و كذلك لومه على من شهدوا زورا برؤية الهلال طمعا في أن يكون العيد و الوقوف في عرفة يوم جمعة (( كأن الحج لا يرتبط إلا بهذا اليوم بعينه )), و مثل هذا أمور كثيرة يعارض فيها المعتقد الشعبي السائد.

    رحلة ابن جبير (الكتاني الأندلسي )1183 م الموافق ل 578 هجري

    كتاب (( أدب الرحلة عند العرب للدكتور حسني محمود حسين )) الطبعة الثانية 1983 صفحة: 27- 30

  • sadek

    شكرا أيها الأديب الاستاد الزاوي على كتابتك الوصفية

  • ahmad

    ( ... ومن تلك اللحظة بدأ الإسلام السياسي، وبدأ الصراع على السلطة في تاريخ الدولة الإسلامية الناشئة )

    هذه الجملة التي قالها الأديب ليست سوى دسيسة من دسائس المستشرقين .. فإذا كان الأمين الزاوي يعني ما يقول فقد إرتكب خطئين :
    1 - خطئ في فهم حقيقة الإسلام
    2 - خطئ في تأريخ الدولة الإسلامية والتي يسمّيها بالإسلام السياسي

    أمّا الخطئ الأوّل فهو راجع إلى خلفية أمين واوي الفكرية وعقله الحداثي ذلك أنه لا يستطيع تصور الدين ومركزيته الحضارية إلاّ من خلال نظرية الثنائيات المخلة فالدين تقابله الدو لة ولا يمكن المع بينهما إلا بتحجيم دور الدين وهذا هو الخطئ الأول فالإسلام دين ودنيا جاء لسياسة الدنيا بالدين تحقيقا لمفهوم العبودية لله العلي العضيم
    أمّا الخطئ الثاني فهو تأريخه للدولة الإسلامية (الإسلام السياسي) بإجتماع الصحابة في سقيفة بني ساعدة لتحديد من يرأس الدولة وهنا تظهر ذاتية أمين الزاوي وعدم موضوعيته وحياده ذلك أنّ خلفيته الفكرية تدفعه لتجريد مفهوم الدولة الإسلامية من الشرعية وجعلها مفهوما بشريا ظهر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا بغرض تجريدها من صبغة (الربانية) وترسيخ مفهوم (الحداثة) في تفسير التاريخ وهذا هو الخطئ الثاني فالدولة الإسلامية بدأت مع بداية وجود النبي صلى الله عيه وسلم في المدينة وشكرا

  • mohamed jazairi

    الحمد لله أنها الحاقة الأخيرة

  • بدون اسم

    1- ...غار ثور الذي اختفى فيه الرسول (ص) ....
    ...وهو يختبئ في هذا المكان...
    كان من المفروض أن تقول : الذي نج فيه الله رسوله،
    وهو يحتمي في هذا المكان .
    2- ...هذا الراقد في هذا المكان البسيط...
    أظن من آداب الزيارة أن تقول: هذا العظيم في هذاالمكان
    والله أعلم.

  • بدون اسم

    حتى حديثك عن الروضة الشريفة يفتقد الى الحرارة كأنه حديث مستشرق

  • abdo680

    رحلة رائعة فيها راحة وسرور وسعادة تدخل النفس
    وأنا أقرأ رحلتك كأنى هناك فى تلك الأماكن التى تحكى عنها
    فعلاً زيارة لها قيمتها العظيمة
    فهنيئاً لك بزيارة المصطفى عليه الصلاة والسلام

  • المهاجر الجزائري

    صحح معلوماتك ؟؟؟؟؟؟

    الربوة الصغيرة التي وقفت عليها ليست جبل أحد إنما هو

    جبل الرماة الذي كان فيه خمسين من الرماة وأمرهم الرسول

    بعدم النزول ثم خالفوا أمره...... أما جبل أحد فهو الجبل

    الضخم الشامخ الذي تراه وراء قبور حمزة والصحابة

    وهو الجبل الذي انحاز إليه الرسول والصحابة وصعدوه لما

    انسحبوا وصعوده فيه مشقة ويمكن رؤية جبل أحد من المسجد

    النبوي لكبره ويقع شمال المدينة عكس اتجاه القبلة

  • فيصل

    الربوة الصغيرة هي جبل الرماة أما جبل أحد فهو الجبل الكبير الذي يقع شمال هذه الربوة