في رمضان أقاطع الحلويات بإستثناء الزلابية والدراما مشكلتها الدخلاء
-
-
859
-
1
يعتقد الممثل حسان بن زيراري أن أحد أسباب تراجع مستوى الإنتاج التلفزيوني في الجزائر يكمن في الدخلاء الذين غزوا الميدان، بحيث يرى أن كل من هب ودب صار منتجا ومنفذا للإنتاج.. ويؤكد بن زيراري أنه حان الوقت لإعادة تنظيم القطاع وفرز الأدوار.
ويضيف أحد أبطال السلسلة الشهيرة عيسى سطوري أن تكرير تلك التجربة لم يعد ممكنا لأن الزمن تجاوزها رغم أن المشاكل التي عالجتها ما زالت مطروحة إلى يومنا هذا.
لماذا بقي الجمهور مرتبطا بأعصاب وأوتار؟
الجمهور ما زال يتذكر سلسلة أعصاب وأوتار لأن المواضيع التي كانت تطرحها مستمدة من الواقع اليومي للناس، فعندما كان الجزائري يتفرج على أعصاب وأوتار كان يرى نفسه ومشاكله مجسدة على الشاشة بطريقة هزيلة وخفيفة. وبقي الجمهور مرتبطا بالسلسلة وأبطالها لأن تلك المشاكل التي عالجتها ما زالت مطروحة إلى اليوم.
لماذا لم تعيدوا إطلاقها إذن؟
لا أعتقد أن إطلاق السلسلة بتلك الطريقة ما زال ممكنا رغم أن المشاكل التي عالجتها ما زالت مطروحة، لأن الممثلين الذين شاركوا فيها أغلبهم كبروا ومنهم من رحل- رحمه الله- مثل رشيد زغيمي.. طريقة معالجة تلك المواضيع تجاوزها الزمن. الأحداث كانت مرتبطة بفترة ومعطيات معينة ساهمت في نجاحها، ربما إعادة بعث نفس المواضيع بطريقة أخرى تناسب المرحلة التي نحن فيها قد تكون ممكنة.
ما رأيك في الدراما الجزائرية؟
منذ سنوات ونحن نعيش على وقع ترد مستمر وانحدار في مستوى الأعمال والسبب يعود إلى منظومة معقدة وساهم الكل في صناعة مشهد رديء من المنتجين والمنفذين والممثلين، فصار كل من هب ودب يفتح شركة ويدعي أنه منتج، وكل من ظهر في مشهد يعتقد أنه صار نجما، زيادة على عدم الاهتمام بتطوير قاعدة محترفين لكتاب السيناريو. القطاع اليوم يعيش على وقع الفوضى وفيه الكثير من الدخلاء ويحب إعادة ترتيب البيت بتوضيح الأدوار ووضع قواعد وشروط لكل مهنة. هل يعقل أن السلطة تضع قانونا يشترط التخصص في كل مجال نشاط إلا المجال الثقافي فهو مفتوح أمام كل من هب ودب..
كيف تقضي حسان بن زيراري أيام رمضان؟
عادة لا أستيقظ مبكرا، أنام إلى 11 صباحا ثم أتوجه لأداء ما علي من أعمال. بعد التراويح أعود إلى البيت وأسهر مع التلفزيون أتابع ما يعرض من أفلام عالمية على الفضائيات حيث يصل عدد الأفلام التي أشاهدها إلى خمسة أو ستة أفلام خلال اليوم.
ما هي أكلاتك المفضلة خلال رمضان؟
لست من هواة الأكل كثيرا في رمضان، باستثناء الزلابية لا أستهلك الحلويات، كما أنني لا أحب لا الشربة ولا الحريرة، أتناول أي طبق يحضّر وبعدها يأتي دور القهوة والسجائر.
