-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أنه لا خوف على مستقبل الجزائر..

قايد صالح: “للجزائر علم واحد استشهد من أجله ملايين الشهداء”

الشروق أونلاين
  • 1556
  • 0
قايد صالح: “للجزائر علم واحد استشهد من أجله ملايين الشهداء”
ح.م
الفريق أحمد قايد صالح

دعا نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، إلى احترام الراية الوطنية، وذلك عبر تفادي رفع أعلام أخرى في المسيرات، من أطراف تسعى إلى اختراق الحراك الشعبي، محذرا من أن الأوامر الصارمة أعطيت لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين سارية المفعول.
ولفت الفريق قايد صالح، في كلمة توجيهية تابعها جميع أفراد وحدات الناحية العسكرية الثالثة التي زارها، أن الجزائر لها علم واحد هو الذي استشهد من أجله الشهداء: “..الانتباه إلى قضية حساسة تتمثل في محاولة اختراق المسيرات، ورفع رايات أخرى غير الراية الوطنية، من قبل أقلية قليلة جدا، فللجزائر علم واحد استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الوحيدة التي تمثل رمز سيادة الجزائر واستقلالها ووحدتها الترابية والشعبية”.
وحذر قائد الأركان من رفع أي راية أخرى غير الراية الوطنية، قائلا: “فلا مجال للتلاعب بمشاعر الشعب الجزائري، وعليه فقد تم إصدار أوامر صارمة وتعليمات لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين السارية المفعول والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى، المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس”.

عجلة التنمية ستنطلق بوتيرة أسرع

الفريق قايد صالح طمأن الجزائريين بشأن مستقبل البلاد: “الأكيد أنه، وبفضل الخيرين من أبناء الجزائر، ستبقى مشاعر الجزائريين محفوظة دائما وأبدا، فلا خوف على مستقبل الجزائر بلد ملايين الشهداء، لأنها ستعرف بفضل الله تعالى، ثم بفضل أبنائها المخلصين كيف تتلمّس طريقها نحو بر الأمن والآمان، وستنطلق عجلة التنمية في بلادنا بوتيرة أسرع وبعزيمة أمضى وبأهداف أسمى، فلا مكان لأزمة اقتصادية ولا لغيرها من الأزمات الأخرى، إذا ما تحررت الجزائر من العصابة والمفسدين ومـنـتـهـكي الأمانة، وتشـبثت بمرجعيتها النوفمبرية الوطنية، فللجزائر القدرة كل القدرة على أن تبلغ مبلغها، الذي أراده لها الشهداء الأمجاد”. وفي سياق آخر، تحدث قائد الجيش عن جهود المؤسسة العسكرية في تطوير أدائها القتالي بما يتماشى وتحديات المرحلة.
موضحا: “وانطلاقا من مبدأ الصدق مع الذات ومع الوطن، يعمل الجيش الوطني الشعبي على أكثر من صعيد، فهو يواصل، من جهة، مشواره التطويري المتعدد المناحي والأصعدة وفقا للإستراتيجية الشاملة المتبناة، ويبذل من جهة ثانية، جهوده المثابرة بخصوص ترقية الأداء العملي والميداني لكافة مناحي المهنة العسكرية، ويعمل من ناحية أخرى على تأمين حدودنا الوطنية، تأمينا كاملا من خلال الوقوف الدائم بالمرصاد لأي اختراق إرهابي محتمل أو أي عمل معادي مهما كان مصدره، يهدف إلى المساس بأمن الجزائر واستقرار شعبها، وهو مع كل ذلك، يبقى يحيط شعبه بكل الرعاية والتضامن في كافة الظروف والأحوال، لاسيما أثناء الكوارث الطبيعية، ولنا في تلك الوقفة التضامنية الأخوية التي وقفها الجيش الوطني الشعبي مع إخوانه المواطنين في إيليزي وجانت أثناء السيول التي تسبب فيها تساقط الأمطار وما خلفته من أضرار، مثالا طيبا”.
وشدد نائب وزير الدفاع، على أهمية المهارة والجاهزية القتالية: “الأكيد أن عوامل المهارة والكفاءة والجاهزية في صورتها الشاملة، تستند في تحقيقها إلى تثمين التمارين التكتيكية بهدف ترسيخ أكثر لقدرات التفكير والتحليل والتخطيط والتصور، وكذا إدارة عمليات مختلف الأسلحة والقوات، وهي مواصفات مهنية يتم اكتسابها بالأساس من خلال تعميق الانسجام بين الأركان وتعزيز مستويات المعارف العسكرية والتقنية والمنهجية لدى الإطارات، هذا بالإضافة إلى تمكينهم من التشبع بتقنيات الاتصال وقدرات تحليل المواقف واتخاذ القرار وإدارة العمليات في مختلف أشكال القتال”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!