قفة رمضان للمعوزين وحملة لختان الأطفال وزيارات لدور العجزة

أطلق فرع القصبة لجمعية “أسعى للخير” حملة تضامنية قبيل شهر رمضان لجمع التبرعات في إطار القفة التي سيتم توزيعها على الفقراء والمعوزين بالمنطقة، حفاظا على كرامة هذه الفئة خلال الشهر الفضيل.
وكشف رئيس فرع القصة إسلام سيوان في تصريح لـ”الشروق” عن برنامج عمل حافل خاص بشهر رمضان للجمعية يتضمن توزيع القفة وحتى حملة لختان الأطفال، تزامنا مع ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل، قائلا: “قمنا بعديد الهبات التضامنية مع أبناء القصبة والجزائر وسط خلال الأيام الماضية، وبرنامجنا اليوم ينصب على التحضير لشهر رمضان”، مضيفا “برنامجنا يتضمن حملة لختان الأطفال وجائزة لاختيار أحسن مؤذن إضافة إلى توزيع القفة على المعوزين والعائلات المحتاجة والتي تزداد مصاريفها خلال هذا الشهر، فهدفنا رسم البسمة على شفاه الجميع هذه السنة من دون استثناء” يقول المتحدث.
وعن نشاطات الجمعية في سائر أيام السنة، قال إسلام سيوان إنه تم تنظيم زيارات لمستشفى مايو، كما تم تنظيم حملات للتبرع بالدم لفائدة المرضى تحت شعار “قطرة دم تحيي بنادم”، وذلك عبر تنصيب شاحنات التبرع على مستوى مستشفى مصطفى باشا ومسجد “كتشاوة” والمسرح الوطني قبالة ساحة بور سعيد بالعاصمة، وهي الشاحنات التي جنّدتها الوكالة الوطنية للتبرع بالدم.
وفي السياق كشف إسلام سيوان عن تواصل العمل الخيري بعد شهر رمضان وطيلة أيام العيد عبر تنظيم زيارة لدار العجزة والشيخوخة بدالي ابراهيم في ثاني أيام العيد لمشاطرة هذه الفئة المهمّشة من المجتمع فرحة هذا اليوم الخاص.
وقال المتحدث إنه رغم نشاط الجمعية الحافل إلا أن هذه الأخيرة تبقى دائما بحاجة لدعم ومساندة الدولة ممثلة في مصالح البلدية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية عبر منحها مقر للنشاط، فهي تلجأ إلى الاستعانة بمقرات الجمعيات الأخرى وهو ما يعيق نشاطها، كما تطالب بتسهيلات ومرونة أكبر في النشاط عبر منحها التراخيص بسهولة لتنظيم الحملات الخيرية.
للإشارة تنشط جمعية “إسعى للخير” منذ سنوات وتمارس نشاطها الخيري بدعم مجموعة من الشبان المقيمين ببلدية القصبة، حيث تعمل هذه الأخيرة على تكريس قيم المواطنة والتضامن في أوساط المجتمع الجزائري.