-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

كابوس 2030

عمار يزلي
  • 1865
  • 1
كابوس 2030

نمت على هذه المؤشرات الخطيرة نحو حرب عالمية ثالثة يكون المسلمون طرفا أساسيا في المعادلة بعد أن هبت الصحوة الدينية في كل بقاع العالم الغربي والإسلامي، بالرغم من بيانات وأفعال تبدو مسيئة للإسلام والمسلمين نمت على هذا النذير، لأجد نفسي أعيش كابوسا وأنا أقارب سنة 2030!

رؤساء الدول الإسلامية والعربية قد بانوا على حقيقتهم البيولوجية: كائنات غير بشرية! زواحف خضراء صغيرة، تعيش على امتصاص الدم وأكل جيف الحروب وفتاة الزواحف الكبرى على طاولات الأمم المتحدة صنيعة البؤس العالمي!

الرؤساء العالميون من روسيا إلى الصين إلى أمريكا إلى دول أوربا الشرقية والغربية، صاروا يظهرون على الشاشات ضخمة المعروضة في كل شبر وزاوية من الشوارع والصالونات والمطارات والبنايات والساحات ومفترقات الطرق وعلى القطارات والطائرات ومترو الأنفاق وعلى طول الطرقات السريعة، على أشكالهم الحقيقية المخفية منذ قرون: زواحف ضخمة مخيفة مرعبة.

الماسكون على دينهم صاروا كالقابضين على الجمر! إنهم يحاربون هذه الكائنات الفضائية الممسوخة بشرا! في الدهاليز وفي الشوارع الضيقة. مقاومة شرسة بين الشر والخير تقوم في كل أنحاء العالم! المسلمون  والمؤمنون بشكل عام يحاربون الكفر وعبدة الأوثان من زواحف برية ومائية! بقية الشعوب، تمثل إشكالا وألوانا من الحيوانات الفقرية الزاحفة هي الأخرى! أفاعي وعقارب وبرص ووزغ وضبب وسحالي مختلفة الأصناف والألوان تبحث هي الأخرى عن الأكل والشرب مهما كان مصدر هذا الأكل وهذا الشرب: الحرام غير بين والحلال غير بائن! كائنات غير أخلاقية استعبدت واستغلت واستخدمت كجيش شعبي لمحاربة المؤمنين في العالم: رجال النور كما يسمون! رجال النار ضد رجال النور! الحرب سجال وشوارع وساحات وخنادق وفنادق: الحق يعلو ولا يعلى عليه! الإيمان موجود وملة الكفر واحدة! هكذا يقول خطاب المقاومة النورانية!

بحثت عن الرؤساء العرب بين أوجه هؤلاء فإذا بهم مثلهم تماما إلا من رحم ربي! معظمهم بدا بوجه تمساح أو سحلية خضراء أو صفراء بأنياب ولسان مشطور كلسان الحية، وقد أخذوا هم الآخرون يحاربون جيشا من اللهب النوراني! لقد تمكن النورانيون بفضلوميض النورأن يبيدوا هذه الكائنات غير البشرية الحاكمة وقوضوا حكمهم رغم تدخل كبار الديناصورات في العواصم العالمية الكبرى لنجدة صغائرهم من الحكام في البلدان الأفريقية والعربية والإسلامية. بل إن حرب النور على حروب النار، قد وصلت إلى معاقل الديناصورات الضخمة التي أعلنت من القدس قبل أيام عن عودة المسيح..الحقيقي! الذي سيتوج النظام العالمي الجديدويحكم العالم من أورشليمالتاريخية! إنه المسيح الدجال!

عندما أفقت من نومي، كان الكتاب الذي نمت وأنا أطالعه، لا يزال مفتوحا في الصفحة 2030.. التي تتحدث عن نهاية دولة اليهود بعد عودة المهدي المنتظر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • وليد

    في 2030 يكون الفرق العلمي بين الاوربيين و المسلمين كالفرق بين الانسان و القرد و سيسير المسلمون وحدهم على رمال الصحراء مع داعش وبوكو حرام بينما المراكب الفضائية تذهب في السياحة الى جميع أنحاء المجرة