-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الميڤري" يطلق اعترافات مدوية:

كنت مجرما خطيرا وهربت إلى المغرب بهوية شقيقي

مريم زكري
  • 5044
  • 2
كنت مجرما خطيرا وهربت إلى المغرب بهوية شقيقي
ح.م

واصلت محكمة الجنايات بالدار البيضاء في العاصمة، جلسات استجواب المتهمين لليوم الثاني على التوالي وسماع أقوال المتهم الرئيسي في تهريب 11 طنا من المخدرات، المدعو “س. الميڨري” لأول مرة منذ توقيفه سنة 2015 عقب تورطه في حادثة اختطاف الطفل “ياريشان” بعد أن كان محل أمر بالقبض دوليا من قبل السلطات الفرنسية.
واعترف صراحة للقاضي بأنه كان “لصا” ومجرما خطيرا، واحترف السرقة بفرنسا لسنوات ثم دخل السجن هناك، غير أنه استطاع الهرب لحسن حظه بطريقة ذكية، لينشط رفقة عائلته في ممارسة التجارة باستعمال سجلات تجارية باسم زوجته ووالديه، وكذا تنقله بهويات مزورة بين الجزائر وأوربا لعقد صفقات استيراد السيارات الفاخرة بمعدل 100 سيارة في السنة، إلى جانب تعاقده مع المتهم “ب. ع”، موظف سابق في وزارة التجارة، وأخطر عنصر في الشبكة حين عرض عليه العمل في استيراد اللحوم الحمراء، وهو مشروع لم يتجسد واشتبه في أنها كانت ستكون غطاء آخر لعملياتهم المشبوهة، بالاتفاق مع رجل أعمال هولندي يدعى “بول”، في حالة فرار.
وكشف الميڨري لدى استجوابه من قبل القاضي أنه لم يكن يعلم بما كان يجري في ميناء بجاية وميناء الرويبة الجاف، ولا علاقة له بتصدير القنب الهندي كما زعم شريكه الذي كشف أمس الأول عن تورطهما معا واستغلت عقاراته منها فيلا في المحمدية وأخرى في منطقة الشفة مناصفة بينهما وتحويلها إلى مقر لتخزين وتهيئة صفائح المخدرات.
واعترف “س. المقيري” بأنه كان يغدق على أصدقائه بالأموال من أجل مساعدة كل من يحتاجه، ورغم الأدلة التي كانت تدينه التي واجهته بها المحكمة أمس بعد حجز ما يفوق 437 كلغ من القنب الهندي داخل مسكنه ببوفاريك إلى جانب مبلغ 42 مليار سنتيم، وكذا سجل اتصالاته الهاتفية مع باقي أعضاء الشبكة، تمسك بإنكاره للوقائع، لكنه لم ينف فراره إلى المغرب مباشرة بعدما انفجرت القضية، واشتغل في مجال الديكورات المنزلية التي برع فيها واشتهر بلقب “ملك الديكور” هناك، كما استأجر شقة في مدينة أغادير المغربية باسم زوجته كانت مقرا ووكرا سريا لهم من أجل التفاوض مع الممونين بالمغرب للاتفاق على كيفية إبرام الصفقات.
ولدى سماع شقيقه المتهم الثالث في الملف حول الوقائع المنسوبة إليهما، تمسك هو الآخر بنفي ذلك جملة وتفصيلا وردت النيابة خلال طرح الأسئلة بأن الأدلة تدينهما بشدة استنادا إلى تحريات العدالة الفرنسية منذ مدة، حيث كان هو على رأس الشبكة في فرنسا لإدارة عمليات نقل المخدرات، فيما كان “الميڨرى” يتولى المهمة بالجزائر والمغرب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عبد العزيز

    لا رحمة و لاشفقة للمجرمين الدين أغرقوا البلاد في المخدرات. أتمنى أن يكون في يوم ما معتقل رقان الشهير جزاء كل المجرمين.

  • الشيخ عقبة

    مسكين ، قاللك مجرما خطيرا ( قاللك كنت مجرما خطير !! ؟؟ ) غبيا كبيرا ، لم تكن يوما كما تعتقد ، لو كنت مجرما خطيرا لما تم الإمساك بك ، ما أنت سوى عنصر بسيط فقط نشط تعمل لصالح جناح في شبكة أي عصابة تتحكم في رقاب السذج والبلداء من البشر .