“لا أمن و لا حماية.. وحجارتهم سنحولها إلى أهداف”

رفيق صايفي أحد اللاعبين المتضررين من العصبية الزائدة للجماهير المصرية بعد أن أصيب على مستوى المرفق بحجارة.

•  قائد الخضر يعود بقراء الشروق إلى ما وقع من همجية: “لم نكن نتوقع أن تصل الأمور إلى مثل هذه البشاعة وكأننا جئنا للحرب وليس للعب كرة القدم، انه لأمر مؤسف حقا أن تصل الأوضاع إلى هذا الحد. وبنبرة من الغضب والإستياء، سرد علينا صايفي ما حدث للمنتخب، فقال: “بعد أن ركبنا الحافلة للتوجه نحو الفندق، شاهدنا جموعا غفيرة أمام مخرج المطار كانت هناك فوضى وتعصب، لكن وبعد اقترابنا من الفندق أحسست أن أمرا ما سيحدث، فتحت الهاتف وطلبت من اللاعبين نفس الشيء فحدث ما كنت أتوقعه وتساقطت الحجارة من كل جهة. ولا يتردد صايفي في التأكيد أن عملية الإعتداء لم تكن حادثا عابرا على حد قوله: “العملية كانت مقصودة، بل ظهرت وكأن الإعداد لها كان مخططا له بإحكام لأنه لا يعقل أن يسمح لمجموعة من الأنصار بإحداث الشغب دون أن يحرك الأمن ساكنا”. وعما إذا كانت المشاكل التي تعرض لها الخضر في القاهرة قد تؤثر على اللاعبين في مواجهة اليوم، قال لاعب الخور القطري: “ما تعرضنا له زادنا إصرارا على الفوز وسنحول الطوب إلى أهداف، والآن لا نريد التعادل من أجل التأهل، بل الفوز حتى يشهد كل المصريين على قوتنا واستحقاقنا بالمونديال لأننا شعب مسالم يرفض الذل والهوان وموعدنا مساء السبت”.