-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يلتقي الشركاء الاجتماعيين الأسبوع المقبل.. وزير التعليم العالي:

لا تأجيل للدخول الجامعي والتدريس بنظام التفويج

إلهام بوثلجي
  • 2763
  • 2
لا تأجيل للدخول الجامعي والتدريس بنظام التفويج
أرشيف

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان عن التحضير للقاءات مع الشركاء الاجتماعيين وممثلي التنظيمات الطلابية الأسبوع المقبل تحضيرا للدخول الجامعي المزمع في 15 ديسمبر 2020، مشيرا إلى أن 90 بالمئة من الطلبة أنهوا السنة الجامعية الفارطة الماضية وبنظام التفويج، على أن تختم السنة الجامعية قبل تاريخ 15 ديسمبر.

واستبعد عبد الباقي بن زيان في تصريح السبت فرضية تأجيل الدخول الجامعي المبرمج بتاريخ 15 ديسمبر 2020 مثل ما حصل من قبل، ولفت إلى أن مؤسسات التعليم العالي بصدد التحضير لانطلاق السنة الجامعية الجديدة مع أخذ بعين الاعتبار كل السيناريوهات المتعلقة بالوضعية الوبائية، حيث وضعت الوزارة في الحسبان – يضيف – منذ شهر جويلية الفارط الوضع الصحي جراء تفشي وباء كورونا.

وكشف المسؤول الأول على القطاع عن اجتماعات مرتقبة مع الشركاء الاجتماعيين الأسبوع المقبل لتحديد كل السيناريوهات الخاصة بالدخول الجامعي في ظل هذه الظروف، أما بخصوص تأخر اختتام السنة الجامعية، أكد بن زيان أن أغلب مؤسسات التعليم العالي حاليا في المرحلة الأخيرة، وأن 90 بالمئة من الطلبة أنهوا السنة الجامعية الفارطة، والتي ستختتم رسميا قبل 15 ديسمبر، ولفت إلى أن 280 ألف طالب جديد أنهوا تسجيلاتهم الجامعية، وسيتم بناء عليه التحضير للدخول الجامعي 2020/2021 بنظام التفويج وعن طريق المزاوجة بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد مع الحرص على تطبيق البروتوكل الصحي اللازم داخل المؤسسات الجامعية.

وأمر وزير التعليم العالي مديري الجامعات لإبقاء الخلايا المحلية الخاصة بمتابعة سير اختتام السنة الجامعية المنقضية والدخول القادم بجميع مكوناتها في وضعية نشاط وهذا استعدادا للدخول الجامعي الجديد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Populis

    طريقة الامتحان controle continu.امتحانات مداومة كان يعمل بها بعض الاساتذة حتى وان كانت تأخذ بعض الوقت من الدرس القادم.
    الرجوع الى هاذه العملية لا مفر منه. كل اسبوع الطالب مجبر للحضور للامتحان الاسبوعي.
    لاكن يمكن الوزارة تتصل مع الجامعات الكندية حتى ترى كيف تدرس عن بعد. لان كندا بلد شاسع و الثلوج قوية وجدوا صعوبات باحضار الطالب و الاستاذ. كانت عندهم مشاكل بيءية. نحن الان في وضعيتهم. قد تدوم طويلا او تنتهي. لاكن التجربة مفيدة للجامعة..للتخفيف من اعباء الطلبة في المستقبل الطويل. و يدخل التعليم عن بعد..قد تفتح جامعات او مدارس خاصة او عمومية.

  • Populis

    لبس هناك مشكل لان الدروس الجامعية اغابها نضري. اعطاء الدرس حضوري او عن بعد لا يؤثر كثيرا في المحتوى. العلاقة بين الاستاذ و الطالب من زمان غير موجودة فقدانها لا يؤثر على شيءا.
    تبقى ان الادارة هي اللتي تسير العملية الاكاديمية. الادارة هي اللتي تكون وسيط بين الاستاذ و طلبته. الاستاذ يراسل الطلبة عن طريق الادارة.
    واسءلة الطلبة تمر عبر الادارة و الاجوبة تمر عن الادارة.
    الادارة تتابع الاثنين قانونيا.
    الامتحانات هي اللتي تكون حضوريا يوم واحد كل اسبوعين..تجمع النقاط في الاخير فهي العلامة الاخيرة..و لو كانت كل اسبوع احسن حتى يبقى الطالب مربوط بالدرس اكثر فاكثر..الاستاذ يتحكم في طلبته اكثر فاكثر.