-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بن غبريط تعيد الاعتبار للفئة الثانية وتمنحها الضوء الأخضر

لا ترقيات في سلك المقتصدين.. والقرارات بيد المفتشين

نشيدة قوادري
  • 12056
  • 5

أعلنت وزارة التربية الوطنية، أن مديرية الوظيف العمومي قد فصلت بخصوص ملف “المقتصدين”، حيث تم رفض ترقيتهم في “التصنيف”، مع الإبقاء على نفس التسميات دون أي تعديل، لعدم قانونيته، بالمقابل منحت الوصاية الصلاحيات كاملة لسلك “مفتشي التربية الوطنية للإدارة” في اتخاذ القرارات، خاصة في حال تسجيل تجاوزات على مستوى مديريات التربية للولايات والمؤسسات التربوية.

علمت “الشروق”، أن وزيرة التربية، أكدت على هامش إشرافها على أشغال تخرج دفعة جديدة لمفتشي التربية الوطنية للإدارة بالمعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم بالحراش، أكدت أن المصالح المختصة على مستوى الوظيفة العمومية قد فصلت في ملف موظفي المصالح الاقتصادية، حيث رفضت إعادة ترقيتهم في “التصنيف” دون التعديل في التسميات، حيث يحافظ نائب المقتصد على الصنف 11، مع الإبقاء على المقتصد في الصنف 12 والمقتصد الرئيسي في الصنف 14، لعدم قانونية العملية، في وقت أن الوظيفة العمومية قد رفضت أيضا عديد المقترحات التي رفعتها الوزارة بخصوص ترقيات مستخدمي التربية في التصنيف بناء على المرسوم الرئاسي رقم 14/266 المعدل والمتمم للمرسوم الرئاسي رقم 07-304، المتعلق بالشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم.

 منحت الوزيرة، الصلاحيات كاملة لمفتشي التربية للإدارة في التصرف واتخاذ القرارات التي يرونها مناسبة خدمة لمصلحة المدرسة، وهي قرارات اعتبرتها ملزمة لمديريات التربية للولايات والمؤسسات التربوية، فيما دعتهم إلى ضرورة التبليغ عن مختلف التجاوزات مهما كانت درجتها برفع تقارير للمصالح المختصة، وفي حال تحركها فهم ملزمون بمراسلة الوزارة، وإذا كانت التجاوزات خطيرة، فالمفتش مدعو بتبليغ شخص الوزيرة بغية التصرف بصفة ذكية بإيجاد حلول مستعجلة للمشاكل المطروحة لتفادي تفاقمها -تضيف بن غبريط-.

وأضافت بن غبريط قائلة “المفتشون هم عيون الوزيرة بمديريات التربية وبالمؤسسات التربوية، وهم ملزمون بتصحيح الأخطاء إن وجدت وتوضيح الحقائق لتفادي المعطيات المغلوطة التي تصل عادة للوزارة”، فيما حاولت الوزيرة خلال تدخلها أن تعيد الاعتبار لفئة مفتش التربية للإدارة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • سامي

    يجب إعادة تسمية وزارة التربية الى وزارة الاساتذة و المعلمين .... المقتصد من يحمي المال العام يهمش .... صدقوني ... هم يرقون الاساتذة و يذمجونهم برخص غير شرعية و باعداد هائلة .... يرقى الاستاذ الى رئيسي و مكون و ناضر و مستشار التربية و مدير و مفتش المادة و مفتش الادارة ووووو ... اما المقتصد ... منصب واحد في 3 سنوات .... اما الاساتذة فبالالاف

  • Hassan

    degage mauvaise graine

  • عبدالقادر-الجزائر

    قالت رمعون....... والقرارات بيد المفتشين...
    إحذروا أيها المفتشون من هذه العبارة،فهي دس السم داخل العسل،لأنكم ستصبحون ألذ أعداء للأستاذ ولمديري التربية التي لم يصبح لها أي دور في هذه الحالة
    وأضافت بن غبريط قائلة “المفتشون هم عيون الوزيرة بمديريات التربية وبالمؤسسات التربوية.....
    يعني بكل بساطة إذا كنت تريد أن تصبح مفتشا فلا بد أن تتسم أولا بصفة الشيتة بكل أنواعها ،وليس بالجرأة وإتخاذ القرارات المناسبة، ولو كانت تتعارض مع القرارات العشوائية التي تصدرها رمعون .....

  • صنهاجي قويدر

    بصفتي أحد المشاركين في امتحانات الترقية للعديد من المرات ،لم ارى ولو مرة واحدة الجدية تسود الجو العام لهذه الإمتحانات ، فالغش هو سيد الميدان كانك في سنوات الإبتدائي ، جذب من القفا ، والجيوب مملوءة بالحجابات ، مع استخدام الهاتف النقال ،وحتى جلب المراجع برمتها وتقطيع محل السؤال منها وأكبر دليل وشاهد على هذه التصرفات ما جاء في صحيفة الشروق بالبند العرض -الرسل يغشون -

  • عبد الحكيم الثانى

    عندما اضرب المقتصدون فى 2014 لمدة 104 يوم ... وشارف الاضراب شهر ديسمبر وهو نهاية السنة المالية
    مع العواقب الوخيمة لو استمر الاضراب الى جانفى 2015.. سارعت الوزيرة الى التعهد بحل جميع مشاكل المقتصدين فى محاضر ..فتوقف الاضراب فى 19 ديسمبر 2014... واليوم يبدو : ان الوزارة لا تستخلص الدروس من التاريخ ... ولا تتقن الا فن التصعيد والمواجهة ....