-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حملوا السلطات المالية مسؤولية نسف الهدنة، الناطق باسم متمردي التوارڤ لـ "الشروق":

لا توجد هدنة ونقاط المصالحة كلها لم تتم على أرض الواقع

الشروق أونلاين
  • 2117
  • 0
لا توجد هدنة ونقاط المصالحة كلها لم تتم على أرض الواقع
تجدد الصراع المسلح شمال مالي

أعلن متمردو “التوراڤ” انتهاء سبل السلام بمنطقة “كيدال” شمال مالي، وطعنوا في نية السلطات المالية بالتزام مبادرات السلام، وقال ممثل جماعة “اغ باهنغا” إن اتفاق السلام، لسنة 2006، الموقع بجنان الميثاق بالجزائر “لم يجسد بصفة حقيقية في أرض الواقع”، محملين السلطات المالية مسؤولية ذلك، بعد الهجوم الأخير، في 20 ديسمبر، الذي أودى بحياة 30 عسكريا وجرح 26 آخر من عناصر الجيش المالي النظامي، فيما قتل عنصران من جماعة باهنغا وجرح ثلاثة آخرون، حسب تصريحات التوارڤ.

  • وفي ذات السياق، قال، حامة اغ سيد أحمد، الناطق الرسمي باسم التحالف الديمقراطي من أجل التغيير في شمال مالي، في اتصال مع “الشروق اليومي” من مقر إقامته بفرنسا، “لا توجد هدنة على الإطلاق”، مضيفا “حاولنا تنظيم لقاءات للمصالحة ولم يتم أبدا”، موضحا “كل مرة نحاول اللقاء مع السلطات المالية لطرح المشاكل ولكنها ترفض الحضور“.
  • وأكد اغ سيد أحمد أن اتفاق السلام الموقع سنة 2006، لم يطبق في أرض الواقع “من ناحية وضع السلاح وحتى من ناحية تشكيل المجلس الولائي للتنسيق والتطبيق الذي لم يتم وضعه على الإطلاق، مضيفا أن “حتى الإجراءات الأمنية المفروض وضعها من قبل السلطات المالية لم تتخذ، وذكر المتحدث في ثالث نقطة قضية غياب مخطط لتطوير المنطقة منذ ثلاث سنوات، إلى جانب رابع نقطة المتعلقة بلجنة المتابعة والأمن “لم تعمل أبدا وليس لديها صلاحيات”، وكذا التراجع عن قضية إدماج المقاتلين التوارڤ في القوات النظامية“.
  • وأكد المتحدث ضرورة وجود ضمانات من قبل الدول المعنية بالسلام، ذاكرا الجزائر في أول المقام ثم ليبيا ثم دول الاتحاد الأوروبي، للجلوس إلى طاولة الحوار مجددا. 
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!