-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
آجال رخص الوظيفة العمومية تنقضي قريبا

لا توظيف ولا تقاعد ولا استيداع لمستخدمي التربية

نشيدة قوادري
  • 16691
  • 1
لا توظيف ولا تقاعد ولا استيداع لمستخدمي التربية
أرشيف

وجدت مصالح مديريات التربية للولايات، صعوبة كبيرة في التعامل مع مختلف الوضعيات المرتبطة بالمسار المهني لمستخدميها من توظيف وإحالة على التقاعد وانتدابات وغيرها، بسبب اقتراب انقضاء آجال الرخص الاستثنائية الممنوحة من قبل مصالح الوظيفة العمومية، والتي يتم تجديدها عادة نهاية كل شهر ديسمبر من كل سنة. الأمر الذي أثار حفيظة الأساتذة الاحتياطيين الذين تضرروا من سوء تسيير بعض مديريات التربية.

نقلت مصادر مطلعة لـ”الشروق”، أن مصالح وزارة التربية الوطنية، قد “علقت” كل العمليات المرتبطة بالتوظيف خاصة وسط الأساتذة الاحتياطيين الناجحين في مسابقات توظيف سابقة بعنوان 2017 و2018، رغم اقتراب انقضاء آجال العمل بالرخصة الاستثنائية والتي ستسقط بصفة آلية في الـ31 ديسمبر الجاري، الأمر الذي سيحرم هذه الفئة من التوظيف إلى حين مشاركتها في مسابقة جديدة في المستقبل، خاصة بعد إقدام الوصاية على منح الأولوية في التوظيف لخربجي المدارس العليا للأساتذة، أين لجأت إلى تعيينهم في مناصب في “غير الاختصاص” خاصة في مواد الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية، وفي غير طورهم الحقيقي، بمعنى تعيين أساتذة الطور الثانوي على مستوى المدارس الابتدائية بصفة مؤقتة، الأمر الذي قلص بشكل كبير الشغور البيداغوجي، مما نتج عنه “تكدسا” في مناصب الاحتياطيين على المستوى الوطني والتي لم تستنفد على مدار سنتين بالنسبة لأساتذة الطورين المتوسط والثانوي إلى حد الساعة.

ووجدت، مصالح مديريات التربية للولايات، صعوبة كبيرة في التعامل مع مختلف الوضعيات المرتبطة بالمسار المهني للموظفين من إحالة على التقاعد، نقل، تحويلات، إحالة على الخدمة الوطنية، عزل، الاستقالة، ترقية في المناصب، الاستيداع والانتدابات، والتي سيتم تعليقها بسبب اقتراب آجال انقضاء الرخص الاستثنائية التي تم افتكاكها في وقت سابق من مصالح المديرية العامة للوظيفة العمومية، والتي لم يتم تجديدها إلى حد كتابة هذه الأسطر، رغم طلبات “تمديد الرخص” المرفوعة للوزير والتي لم يتم الفصل فيها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جزائري حر

    وعلاه عليكم . نعم الأغلبية لم تنتخب (أكثر من 99/100) ولكن ما دنب الأساتدة الكاشيريست(اللي كوشرو) وياك هما اللي في كل مرة يديرو العرس تاع الإنتخابات يطبلون ويزرنجون لكل من ينتخب ما يهمه المنحة (الكاشير) اللي يعطيوهولو بعد ما يخلص العرس سيادهم يديو بالشكاير ووحايد لمغابن المهم يكوشرو (خير من وجوههم) وحسب تاريخ الحركة الوطنية فإن هدا النوع من الجزائريين موجود مند سنة 1957 المهم سلكو وخلي الباقي عليه. يسمى هادو راهم مع النظام ومشاركين في مأاسي الجزائر حتى ولو أنتقدوا بوتفليقة طيلة 20 سنة الماضية(النافقين) فعلاه تعاقبهم مثل اللي ما فطاوش. أه ميزيو شويا حتى لا يظلم أحد عند ملك الحبشة.