-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رؤوس ماشية للموالين وتقديرات عينية للمزارعين

لا نقود في تعويضات الفلاحين المتضررين من الحرائق!

إيمان كيموش
  • 15990
  • 2
لا نقود في تعويضات الفلاحين المتضررين من الحرائق!
أرشيف

كشف رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، محمد يزيد حمبلي، عن تعويضات عينية للفلاحين والموالين المتضررين من الحرائق الأخيرة المسجلة عبر 18 ولاية، بدل التعويضات المالية، من خلال تسليم الموالين رؤوس ماشية من أبقار وأغنام ودجاج والفلاحين أشجار مثمرة، بدل صكوك نقدية، في حين أكد استعانة لجنة الخبراء التي نصبها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بصور للوكالة الفضائية وصور ووثائق يودعها المتضررون، ومعاينة الحقول وبقايا الحيوانات بعد الحريق قبل التسجيل في القائمة والشروع في التعويض بداية من الأسبوع المقبل.

وقال حمبلي في تصريح لـ”الشروق” إن عملية التعويض سيتم الشروع فيها الأسبوع المقبل بعد موافاة اللجان الولائية بحصيلة الخسائر المسجلة، والتي قال إنها لا تعتمد فقط على تصريحات الأفراد وإنما على تقنيات متطورة لتقدير الخسائر، على غرار صور القمر الصناعي والوكالة الفضائية وأيضا صور الحقول والمنتجات والحيوانات التي يقدمها المتضررون وجثت الماشية المتفحمة، ومعاينة بقايا الأشجار المثمرة والمزارع، لتكون التعويضات عادلة دون ظلم أي طرف ولا تسجيل تلاعبات لأي جهة.

وشدد حمبلي على أن التعويض سيكون على شكل رؤوس ماشية من أبقار وأغنام ودجاج للموالين حسب عدد الرؤوس التي تعرضت للنفوق خلال أسبوع الحرائق، في حين أن التعويض لأصحاب أشجار الزيتون سيكون على شكل زيتون وأشجار جديدة، وهو ما يستبعد منح هؤلاء صكوكا مالية وفق تقديرات معينة.

وبالمقابل، طمأن المتحدث بشأن عدم تسجيل أي ندرة لمنتجات الزيتون وزيت الزيتون والحليب خلال الأشهر المقبلة، رغم الخسائر الكبرى المسجلة لدى الفلاحين في هذه الشعب نتيجة الحرائق الأخيرة، وقال إن المدن الشمالية على غرار تيزي وزو وبجاية ليست المنتجة الوحيدة لشعبة الزيتون، التي تم الشروع بإنتاجها بالولايات الداخلية والولايات الجنوبية وشهدت نجاحا واسعا، في حين أوضح أن تعويض الأبقار التي تعرضت للنفوق، سيسفر مستقبلا عن تعويض كمية الحليب المنتجة أيضا.

ونصّب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قبل أسبوع، اللجنة الوطنية لتقييم وتعويض المتضررين من حرائق الغابات التي شهدتها بعض ولايات الوطن، وأعطى الرئيس تعليمات صارمة لأعضاء اللجنة، للعمل بطريقة منظمة مع كل القطاعات واللجان الولائية التي يترأسها الولاة، للشروع الفوري في تعويض المتضررين في ممتلكاتهم، وتتمثل مهمة هذه اللجنة في استقبال ملفات اللجان الولائية، المكلفة بتقييم الخسائر.

ويؤكد مسؤولو الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي أن نسبة التأمين لدى الفلاحين اليوم لا تتجاوز الـ25 بالمائة، حيث عادل رقم أعمال هذا القطاع 58.99 مليار سنتيم خلال الثلاثي الأول للسنة الجارية، بنسبة نمو عادلت 3.9 بالمائة وهو ما يمثل 1.6 بالمائة من السوق، رغم أن التأمين عن الحرائق الفلاحية والمسؤولية المدنية للفلاحين والأخطار متعددة للعتاد الفلاحي ارتفعت بنسب 49.1 و16.2 و12 بالمائة على التوالي خلال الثلاثي الأول للسنة الجارية، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Ahmed

    باش يشريو ال accent و يروح يحوس

  • غي أنا

    يمكن القول أننا بدأنا في الطريق الصحيح.