لصوص يقتحمون بيتا باستعمال “السينيال” والسيوف!
تفصل محكمة الجنح بالرويبة، الأسبوع المقبل، في ملف ثلاثة شبان، أحدهم لا يزال في حالة فرار، تورطوا في عملية إجرامية خطيرة، باقتحامهم مسكن مواطن تحت طائلة القوة والعنف والتهديد، باستعمال الأسلحة البيضاء منها السيوف والخناجر والمقذوفات النارية، ومحاولة الاعتداء على صاحب المنزل لسرقته والاستيلاء على أغراضه، لينجو الضحية من موت محقق بعد استنجاده بالجيران والصراخ لطلب مساعدته.
تفاصيل قضية الحال، انطلقت من شكوى تقدم بها الضحية، المدعو “ن. د”، قبل أيام، أمام مصالح الأمن الحضري بالرويبة، تفيد بتعرض منزله لمحاولة اقتحام ليلا من طرف مجموعة من الشبان، كانوا مدججين بالسيوف والسكاكين والألعاب النارية وإشارات البواخر “السينيال”، الأمر الذي أحدث هلعا وخوفا كبيرين لحظة خروجه لتفقد المكان.
وأضاف الضحية أن صراخه لتدخل جيرانه في الوقت المناسب أربك الجناة، وفروا هاربين، ولسوء حظهم تم القبض على اثنين منهم، كانا في حالة متقدمة من السكر، فيما نجح آخر في الفرار..
وعلى إثر ذلك، أحيلا للمحاكمة عن تهمة حمل سلاح أبيض محظور وتكوين جمعية أشرار قصد الإعداد لجنح متعددة ومحاولة السرقة، بالإضافة إلى تهمة العصيان، بعد تحرير محضر رسمي تضمن أقوال الضحية والشهود.
وخلال مثول المتهمين للرد على أسئلة القاضي بالجلسة العلنية، كشف أحدهم أن سبب توقيفه كان مخالفته لإجراءات الحجر الصحي، مضيفا أنه تعود على الجلوس أمام العمارة ليلا رفقة صديقه، فيما أنكر شريكه واقعة الاعتداء وكل ما نسب إليهما من تهم، وأضاف أنه لم يتذكر ما حدث حينها، لأنه كان في حالة سكر متقدمة جدا، وقصد الضحية لاسترجاع مبلغ مالي ليفاجأ به هو يتهجم عليه.
واستنادا إلى ما ناقشته المحكمة من معطيات، التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا في حقها و100 ألف دج غرامة مالية في انتظار النطق بالحكم بعد المداولات بتاريخ 26 جويلية الجاري.