-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تقنيات إزالته الأكثر طلبا

للتخلص النهائي من آثار الوشم غير المرغوب

نسيبة علال
  • 1143
  • 0
للتخلص النهائي من آثار الوشم غير المرغوب

تقبل بعض الفتيات العاشقات للموضة على اتباع توجهات غربية. وفي ظل جهلهن بأضرار الوشم وبموقف الدين منه، يرسمنه على جوانب من أجسادهن، قبل أن يكتشفن أنهن، ربما، قد تسرعن في اتخاذ هذا القرار. فقد يسبب لهن الوشم حساسية جلدية، أو قد يبدو شاحبا وغير مناسب لمكانه، كما أنه من المحتمل أن يتسبب في أمراض معدية والتهابات، فيهرعن لمحاولة إزالته.

نظرا إلى الانتشار الكبير لمستخدمي الوشم، والراغبين في التخلص منه، استشارت الشروق العربي خبراء التجميل وأطباء الجلد عن أحدث التقنيات الآمنة للتخلص من الوشم غير المرغوب فيه.

كيف تكون نتائج إزالة الوشم؟

يمكن القيام بهذه العملية عند أطباء أخصائيين، أو لدى مراكز العناية والتجميل. أولا، إذا كان الشخص مستعدا لإزالة الوشم فعليه إدراك أنه مهما كانت التقنية، فإن النتائج غير مضمونة. ولتكون كذلك، يجب على صاحب الوشم التمتع بصحة جيدة، وبشرة قابلة لأي تقلبات خالية من الإكزيما أو أمراض الجلد الأخرى، كالهبرس.. ومن الأفضل، أن تكون البشرة فاتحة، إذ لا يسهل إزالة الوشم عن الجلد الداكن.

كلما كان الوشم قديما، زال بسرعة عن البشرة، عكس الوشم الجديد. وكذلك الألوان، تلعب دورا في نتائج الإزالة، حيث يختفي الأسود والأزرق أولا، وتصبح العملية صعبة كلما احتوى الوشم على ألوان أكثر.

تقنية الليزر وswitched laser

يرشح الأخصائيون الليزر كأفضل السبل وأكثرها نجاحا وفعالية للقضاء على الوشم عن الجلد، إذ يتواجد على الساحة مؤخرا ما يدعى بإزالة الأوشام، باستخدام تقنية switched laser، الذي يرسل الطاقة

في نبضة واحدة قوية، تعمل على تسخين الحبر الموجود في البشرة وإذابته. كما تعد الطرق الأخرى لإزالة الوشم أكثر توغلا وصعوبة من الإزالة بالليزر، وربما هذا ما يجعلها أقل شيوعا هنا في الجزائر.

يوصي الخبراء بهذه التقنية، لكونها لا تضر بخلايا الجلد المجاورة للوشم، ولا تتسبب في ألم شديد للراغبين في التخلص من الوشم، يمكن فقط الشعور ببعض الوخز أو الحرارة بالجلد، ولا يتم استخدام المخدر قبل إجرائها. مع هذا، يمكن استشارة الأخصائية حول إمكانية وضع بعض الكريم المخدر أو استخدام حقنة تخدير موضعي، قبل البدء بالجلسة.

تقشير الوشم بتقنية برد الجلد

يتم تبريد المنطقة الموشومة حتى الخدر أثناء كشط الجلد، ثم يتم صنفرة الجلد الموشوم إلى مستويات أعمق، باستخدام جهاز دوار عالي السرعة، به عجلة أو فرشاة كاشطة، ما يسمح لحبر الوشم بالتسرب من الجلد. قد تعاني المنطقة المعالجة من الألم والخشونة لعدة أيام، بعد العملية. وقد يستغرق التعافي من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على الأكثر.

الاستئصال الجراحي للوشم

يتم خلالها تخدير الجلد بحقنة مخدر موضعي، ثم تزال منطقة الوشم باستخدام مشرط، ثم تخاط حواف الجلد مع بعضها البعض مرة أخرى، بعد الجراحة، يساعد استخدام مرهم مضاد للجراثيم على تعجيل التئام الجرح. ولا يقام هذا النوع إلا بأمر من طبيب مختص متابع. تعد إزالة الوشم جراحيا الخيار الأخير، لكونه يترك ندوبا وآثارا واضحة، عكس الليزر. ولا يعتبر عمليا إلا في حالة رسومات الوشم صغيرة الحجم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!