-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

لماذا‭ ‬انهزم‭ ‬جبران‭ ‬خليل‭ ‬جبران‭ ‬والمسعدي‭ ‬أمام‭ ‬الفقيه؟

أمين الزاوي
  • 6375
  • 12
لماذا‭ ‬انهزم‭ ‬جبران‭ ‬خليل‭ ‬جبران‭ ‬والمسعدي‭ ‬أمام‭ ‬الفقيه؟
  • غياب‭ ‬التراكم‭ ‬الحداثي‭:‬
    لم يكن القارئ ذو العقلية المحافظة هو وحده الذي ساهم في إعطاب أو اغتيال مشروع الحداثة المغاربية والعربية التي قادها وشرَّع بابها في النص السردي محمود المسعدي، بل إن غياب التراكم في نصوص وبالعربية من قبيل “حدث أبو هريرة قال” أو “السد” أو “عمران” في الكتابة المغاربية‮ ‬والعربية‮ ‬وبشكل‭ ‬متواتر‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬أعطب‭ ‬الحداثة‭ ‬المغاربية‭ ‬أيضا‭.‬
    هو ما فسح المجال واسعا، بطبيعة الحال بدعم من قوى سياسية ماضوية وتقليدية، لتغريق السوق والمؤسسات التربوية والجامعية المغاربية بالكتابات المشرقية التربوية الوصفية والتبسيطية الدينية، وفي حجتهم أننا أمازيغ لا نفقه العربية، وإذا فقهناها فإن الاستعمار الفرنسي قد قطع لساننا الفصيح، واستنادا إلى هذا “الحس” الاشفاقي الأبوي الديني تربّت ودرجت أجيال مغاربية كثيرة على قراءة النصوص العربية الوصفية الأزهرية التي يغيب عنها النقد والمساءلة باستثناءات بسيطة من كتاب بلاد الشام وبالأساس من المثقفين العرب المسيحيين، الذين حملوا‭ ‬سؤالا‭ ‬مغايرا‭ ‬لسؤال‭ ‬مدرسة‮ ‬الأزهر‭ ‬الأدبية‭.‬
    أمام‭ ‬هذا‭ ‬التغريق‭ ‬الأدبي‭ ‬المحافظ‭ ‬المتعارض‭ ‬مع‭ ‬تجربة‭ ‬محمود‭ ‬المسعدي‭ ‬الحداثية،‭ ‬انحازت‭ ‬الكتابة‭ ‬السردية‭ ‬المغاربية‭ ‬إلى‭ ‬مدرسة‭ ‬‮”‬الفقيه‮” ‬الأزهري‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬انحيازها‭ ‬إلى‭ ‬مدرسة‭ ‬‮”‬المبدع‮”‬‭ ‬المتحرر‭.‬
    هذه‭ ‬الحالة‭ ‬الثقافية‮ ‬والأدبية‭ ‬هي‭ ‬صورة‭ ‬حقيقية‮ ‬وملموسة‭ ‬عن‭ ‬عطب‭ ‬القراءة‭ ‬الحداثية‭ ‬المغاربية‮ ‬وعطب‭ ‬مشروع‭ ‬الحداثة‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬المغاربية‭.‬
     
    عقدة‭ ‬الأبوة‭ ‬المشرقية‭:‬
    لم ينتبه أو بالأحرى تجاهل النقد المشرقي الخمسيني تجربة الحداثة المغربية التي تمثلت أدبيا في كتابات محمود المسعدي السردية، وحين أعود اليوم لقراءة المقال الذي كتبه طه حسين، مثلا، عن رواية “السد” أجدها كتابة لا تتعدى “طابع المجاملة” أو “التشجيع” دون أن تتنازل، أي هذه الكتابة، عن حسها “الأبوي”، وهي الطريقة ذاتها التي كتب بها عن رواية “الربوة المنسية” للأديب الجزائري مولود معمري. لقد قال طه حسين: قرأت السد ثلاث مرات؟؟؟ ثلاث مرات ولم يفهم النص؟؟؟
    كانت هناك صالونات أدبية كثيرة أسست لها الأنتلجانسيا المصرية من العقاد إلى طه حسين ومي زيادة وغيرهم ولكن لا أحد طرح في مثل هذه الندوات الأساسية في تاريخ الثقافة والأدب العربيين مسألة “تجربة المسعدي مثلا” أو حتى ظاهرة الكتابة المغاربية.
    هذه المركزية المصرية في الثقافة والتي همشت الصوت المختلف جعلت العقل العربي المعاصر يدور حول ذاتها بنوع من الطمأنينة غير المُطَمْئِنَة والمحتفلة باكتفاء ذاتي وبوهم الكمال الكامل في الرأي وهو طريق آخر لاغتيال الحداثة العربية أو الحداثة عند العرب.
     
    هزيمة‭ ‬جبران‭ ‬خليل‭ ‬جبران‭ ‬أمام‭ ‬الفقيه‮  ‬‭ ‬
    يكاد يكون كتاب “حدث أبو هريرة قال..” لمحمود المسعدي المكتوب في منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي والمنشور في العام 1939، والذي أعتبره خارطة طريق للكتابة عند المسعدي، إذا كانت للكتابة خارطة أصلا سوى خارطة الوهم والسؤال والضياع، يكاد يكون هذا النص شبيها، من حيث الهاجس الفلسفي ومن حيث طريقة الكتابة وكذا ورشة الأسئلة المتعددة حول: الوجود والخير والشر والحب والجسد، يكاد يكون شبيها بكتاب النبي لجبران خليل جبران في متصل عمق الكتابة، مع اختلاف في مرجعية ذاكرة اللغة، فإذا كانت ذاكرة لغة جبران هي ذاكرة اعترافية مسيحية‭ ‬فلغة‭ ‬المسعدي‭ ‬لغة‭ ‬القرن‭ ‬الرابع‭ ‬الهجري‭ ‬المرحَّلَة‭ ‬على‭ ‬جناح‭ ‬المعاصرة‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الزمن‭ ‬الأدبي‭.‬
    فالكتابة عند المسعدي مثلما هي عند جبران خليل جبران ليست كتابة كتاب يبدأ من الصفحة الأولى لينتهي عند نهاية ما، كما هي كتب معاصريه من الكتاب المشارقة من أمثال “طه حسين ونجيب محفوظ وجورجي زيدان”… فمحمود المسعدي كاتب مشروع، مثقف يشتغل داخل ورشة من الأسئلة المقلقة‭ ‬الأدبية‮ ‬والإبستيمية‮ ‬والبنائية‮ ‬والفلسفية‮ ‬والسياسية‭.‬
    حين نعود اليوم لمعاينة الزمن والواقع الذي عبرهما الكاتب الأديب محمود المسعدي ونحاول أن نموضع ما كتبه في هذا الحيز بكل دلالاته السياسية والاجتماعية والثقافية نكتشف وأن المسعدي نبي جاء برسالة أدبية أخطأ فيها الشعب الذي أرسل إليه، وأن المسعدي مبدع جاء في غير زمانه الثقافي والأدبي، فكانت كتاباته غريبة في ديارها وبين أهلها، كانت تبدو متقدمة عن وقتها الحضاري المغاربي منه والمشارقي، جريئة في أسئلتها حول الجسد وفلسفة المتعة والمرأة والتربية العاطفية ومفهوم المقدس والمدنس والسلطة واللاهوت والناسوت، الشك والإيمان والعالم‭ ‬الآخر‭. ‬
    كان‭ ‬محمود‭ ‬المسعدي‭ ‬مقلقا‭ ‬في‭ ‬أسئلته‭ ‬التي‭ ‬تنطلق‭ ‬من‭ ‬عمق‭ ‬التاريخ،‭ ‬أسئلة‭ ‬حملها‭ ‬الفلاسفة‭ ‬والأدباء‭ ‬من‭ ‬أمثال‭ ‬أبي‭ ‬حيان‭ ‬التوحيدي‮ ‬والمعري‮ ‬والجاحظ‮ ‬والبسطامي‮ ‬والحلاج‭..‬‮ ‬
    استطاع كتابنا باللغة الفرنسية من أمثال كاتب ياسين ومحمد خير الدين ومحمد ديب وإدريس شرايبي ومالك واري وجان سيناك وألبير ميمي وغيرهم وهو يكتبون قلق الذات أمام استعمار يريد إذابة وجود الأنا “المستعمَرة” ليعوضها بأناه “المستعمِرة” استطاعوا أن يحققوا “عقد الشراكة في المعاناة” مع القارئ بالفرنسية، وقد تحقق لهم ذلك لأنهم كانوا يكتبون داخل واقع مؤسس على تقاليد أدبية وسوسيولوجية ومؤسساتية مكرسة، وإن الشهرة التي عرفها الكتاب المغاربيون بالفرنسية تعود إلى الدعم والمساعدة والاعتراف الذي حظوا به من قبل القارئ الفرنكفوني‭ ‬المدرب‭ ‬على‭ ‬تقاليد‭ ‬القراءة‭ ‬السردية‮ ‬والشجاعة‭ ‬الأدبية‮ ‬وكذا‭ ‬الفضاءات‭ ‬الثقافية‮ ‬والسياسية‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يقودها‭ ‬اليسار‭ ‬الفرنسي‮ ‬والأوروبي‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭.‬
    ففي الوقت الذي كان فيه الفرنسيون المناصرون للحرية والعدالة يحتفلون بجرأة الأدب المغاربي المكتوب بالفرنسية، على الرغم من كل الانتقادات الموجهة لبلدانهم المُستعمِرة في هذه النصوص الجريئة، بل إن فكرة التحرير والتحرر والاستقلال كانت مركز هذه الكتابة المُقاوِمة، وينشرونه في أكبر دور النشر العريقة كمنشورات Minuit ومنشورات Le Seuil وNRF وغيرها ويروجون له في إعلامهم المكتوب والمسموع والمرئي ويمنحون كتابه الجوائز الفرنسية والدولية ويترجمونه إلى لغات العالم…
    في المقابل، ومنذ ستة قرون لم يسمح الفضاء المشرقي لاسم أدبي مغاربي كي يتداول بشكل مريح بين القراء أو داخل أروقة المؤسسات الثقافية المشرقية، أي منذ العلامة ابن خلدون المتوفى العام 1406 إلى أبي القاسم الشابي المتوفي العام 1934 لم يحتفل المثقف ولا القارئ العربي‭ ‬المشرقي‭ ‬بشكل‭ ‬يومي‮ ‬وليس‭ ‬بشكل‭ ‬رمزي‭ ‬تزويقي‭ ‬أبوي‭ ‬بمثقف‭ ‬مغاربي‭.‬‮ ‬
    واليوم لو أجرينا استفتاء عن الأسماء المغاربية المعروفة في المشرق العربي سنجدها أسماء كتبت بالفرنسية، سنجد على سبيل المثال أسماء كل من كاتب ياسين ومالك حداد ومحمد ديب ومولود فرعون أكثر انتشارا من محمود المسعدي وغيره.
     
    التلميذ‮ ‬والدرس‭ ‬
    ختاما‭:‬
    العبقرية لا تجيء فقط من بلدان كبيرة في الجغرافية وفي عدد السكان، قد يفاجئك شعب أمة من الأمم التي قد تبدو صغيرة، يفاجئك بما لا تستطيع عليه أمم قد نراها كبيرة، ولعل الربيع العربي كان من إبداع شعب ومثقفي بلد محمود المسعدي، ففي هذا الربيع الذي انطلق من تونس كنا نسمع أصوات مواطنين تشبه أصوات شخصيات: غيلان بنزرت وأبي هريرة سيدي بوزيد وريحانة صفاقس وعمران جربة، ولكن هذه المرة لقد سمع الجيل المشرقي الجديد صوت المسعدي المُحرِّر والمُتحرِّر فكانت القاهرة الجديدة التي تنهض هذه المرة من جديد، قاهرة جديدة على حداثة أحفاد‭ ‬محمود‭ ‬المسعدي‭ ‬السياسية‭.‬
    aminzaoui@yahoo‭.‬fr‮ ‬
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • نفس المصرى رقم 3

    إلى عبد الله رقم 8
    يا عزيزى الشرق أتى بأبي القاسم الشابي من حيث لم يعرفه أحد ليصل به إلى عنان السماء وهو متوفى ..الرجل راسل مجلة أدبيّة يرأسها الأديب أحمد باشا زكي ولمّا كانت المراسلات فى ذلك الوقت عسيرة فإنّ إنتاجه لم يكد يصل حتى عرفوا أنه توفّى منذ عام فما كان من الباشا الأديب ورفاقه إلاّ أن بحثوا عن الرجل وإنتاجه الغزير على قصر عمره وصعدوا به إلى عنان السماء نظرا لموهبته الفذة التى لا تتكرر ، قل لى بالله عليك أى أبوة شرقية تفترضونها تجعل من رجل متوفى منذ عام عملاقا من الشعر من داخل قبره.. ؟؟

  • san josé

    لان هناك سطوة الفقهاء المدعومين من السعودية الذين يمارسون غسيل المخ في عقول البسطاء و هذا راجع الى طبيعة المدرسة ايضا و طريقة التعليم التي تشجع على الحفظ بدلا من تشجيع البحث و طرح الاسئلة و بقاء الامور في ما هي عليه يصب في مصلة امراء الظلام البيترودولار و فقهاء جهلستان

  • سميدع

    أظن يا سيد زاوي أن زمن 321هو زمن صدمة الحداثة بالنسبة اليك، اخلع عنك عقدة النقص هذه واكتب كما غيرك يكتبون، ولا تتمسح بأسماء صنهعت مجدها، ولا بألفاظ تجترها دائما في نقلك ومسخك(انتلجان.بنائي.ابستيمي..). صدعت أسماعنا بحرب تسطنعها، مفاهيم تعلكها، أفكار تجترها، وما هي من الحداثة في شيء، بل هي اقدم من ان تذكر، او تروى كما تفعل.
    الشرق اعترف بفكر مالك بن نبي وبفلسفة اركون وبمشوع عبد الحميد الاصلاحي، الذين لم نعترف بهم نحن. أما انت فلا اظن احدا يسمع عنك، الا في امسيردا

  • محمد فرحان

    اليوم انعلقلك يالدارجة اللي تحبها بزاف...انتوما يا " النخبة " في واد والأمة.. في واد اخر تقبل رايي ارجوك

  • عبد الله والحسين

    الى مصري :مصر3
    لا أحد ينكر عبقرية (طه حسين ) الأدبية ، ولا غرو أن نبوغه ليس وليد بيئته المشرقية بقدر ما هو نتاج تفاعله مع فكر الغرب الذي منحه شيئا من الحرية والعقل والعقلانية .
    أرى بأن محمود المسعدي المغاربي لا يقل شأنا ونبوغا من طه حسين ، فكلاهما نبغ في الأدبيات والموروثات وكلاهما تقلد وزارة التربية والتعليم ، كل ما في الأمر أن الأبوة المشرقية لا ترى للأبناء أي نبوغ على حسابها .

  • أبو عبد البر

    السلام عليكم:
    إن الحداثة في عالمنا الاسلامي ما هي إلا نتيجة الاستغراب الفكري المحموم المصحوب بحالة من الاندهاش الذي حجب على الأبصار رؤية مساوئها
    فالحداثة نبتة خبيثة نتجت عن تحولات فكرية متعاقبة ظهرت بعد سقوط الكنيسة تدعو إلى الألحاد فمن الكلاسيكية التي ألهت الطبيعة و العقل إلى الرومانسية التي ألهت الطبيعة و الشعور إلى الواقعية فاللامعقول ثم إلى الحداثة التي تعني الثورة على الماضي بكل ما فيه و تأليه العقل و ما هذا التحول من مدرسة فكرية إلى أخرى إلا دليل على التخبط التي يعيشها من يتبنى افكارها.

  • يحب الحكمة

    إلى صاحب التعليق 2
    أمثالك سسب تخلف العرب،و جهلهم،أرجوك ألأّ تفكر بتكير القبيلة،و أنت تعيش في القرن 21 .و عاش من عرف قدره.

  • يحيى

    أعتقد أن د. أمين الزاوي مازال لم يتحرر بعد من الخلفية القبلية وهو المثقف ذو الفكر الحر والبصيرة الثاقبة. ألم تعلم يا دكتور أن الفن عموما ولد في المشرق فشتان بين الثرى والثريا وشتان بين هذا وذلك.

  • Sahm Sam

    Chaque époque a ses propres lettrés,notre bien pensant Monsieur Zaoui est un brillant intellectuel
    Mérite d'être nomer à la tête d'un grand ministère
    Amine ya Rab .امين يا رب

  • مصرى

    إلى رقم 2
    ليت طه حسين لايزال موجودا كما قلت فى الشرق او فى الغرب او حتى فى اسرائيل او على سطح القمر فمثله عقرت النساء عن الاتيان بمثله إلى الأبد
    إلى كاتب المقال : شرف لأى من كان أن يذكره طه حسين ولو حتى فى خلده فضلا عن أن يقرأ له ويقول فيه رأيا، طه حسين كان يتوارى شوقى وحافظ ومطران من نقده ويحرصون على الاجادة كى ينالوا رضا قلمه وفكره وهو لا يزال شابا وهم من هم ..فأين من هؤلاء "سد" مسعديك أو "ربوة" معمريك ؟؟ لاتدع القبلية تزيغ عن عينيك الحق فالرجل الحر من يفى الرجال حقها ولتقرأ يا عزيزى وشكرا

  • عزيز النفس

    اتفق معك يا دكتور في جزئية وهي العقدة الأبوية المشرقية والمركزية الشرقية كانت وراء التهميش ولكن دعني اصارحك:ألا تعتقد معي أننا أيضاساهمنا في رفع نسبة القابلية للتهميش!لاحظ معي مثلا كيف أن جميع عباقرتنا عبر العصور الأخيرة يفرون نحو المشرق انطلاقا من ابن خلدون الى مالك بن نبي حيث يجدون متنفسا وترحابا بدل الدسائس والمكائد والبغض والغيرة! نعم هناك حركة فكريةعقلانية ونقدية في المغرب العربي أقوى منه في المشرق ولكن اعتقد امثال طه حسين مايزال موجودون في المشرق,فهم لا يكادون يسمعون شيئا!!

  • يحب الحكمة

    تحليل سليم،و منطقي،و ماذلك بعزيز من مفكر يؤمن بالعقل،و يكفر بالنقل.و لو كنّا نملك عشرة أمثاله لزالت الرداءة من هذا الوطن الذي غرق في الجهل،و الكهنوت.