-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن جو الخوف كبّل الإطارات... بلعيد:

“لمّ الشمل” مرحب به شريطة حوار صادق ومتصالح

أحسن حراش
  • 401
  • 0
“لمّ الشمل” مرحب به شريطة حوار صادق ومتصالح
أرشيف
عبد العزيز بلعيد

رافع رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد من أجل حوار صادق ومتصالح يسبق أي مبادرة للمّ شمل الجزائريين، التي قال عنها إنها مرحب بها ويجب دعمها مادام أن البلاد تحتاج اليوم إلى توحيد كل الجهود جمعا لكل الذكاء الموجود، وإلى استقرار شامل يبدأ بطي نسيان الماضي والتخلص من ثقله دون نسيان، خاصة بعد جو الخوف الذي عاشته إطارات الدولة وقتلت فيهم روح المبادرة .

وأكد بلعيد بأن فترة بعد الحراك الشعبي تميزت بدخول إطارات ورجال دولة ومسؤولين سامين إلى السجون، وهي ظاهرة اعتبرها سلبية تخلفها أي ثورة مماثلة، مضيفا بأن هذا الأمر خلق جوا من الخوف لدى الإطارات والمسؤولين الآخرين، بما تسبب في قتل روح المبادرة لديهم وجعلهم كمنفذين ينتظرون الأوامر فقط، مما يستلزم اليوم حسبه التصرف بذكاء من أجل معالجة الوضع والخروج منه في أقرب وقت.

وأبرز بلعيد خلال كلمته التي ألقاها السبت بالبويرة بمناسبة يوم الطالب أن أي هبة اقتصادية ينبغي أن يسبقها استقرار سياسي، ومن هذا المنطلق كان حزبه قد نادى كما قال إلى مصالحة وطنية منذ زمن الحراك الشعبي، مشيرا في ذات السياق إلى وجود مبادرة اليوم تهدف إلى للم الشمل وهي نفسها مبادرة حزبه على حد وصفه، لكنه قال بأن هذه الأخيرة ينبغي أن يسبقها حوار صادق و متصالح يجمع الجميع ويبث بينهم جو الطمأنينة و الاتفاق، موضحا أنه “مستحيل أن نجمع الكل دون أن يكون حوار شامل، وأن يكون هناك طمأنينة مشتركة بين الجميع بالاتفاق والنقاش”.

كما أكد بلعيد في كلمته على ضرورة طي صفحة الماضي والتخلص من ثقله دون نسيان التاريخ كما قال، والعمل معا من أجل الدفع بالجزائر إلى بر الأمان والإقلاع بها من كل الجوانب باستغلال كل الطاقات البشرية والذكاء الموجود، خاصة في ظل التكالب الموجود على الجزائر “لثلاثة أسباب هي موقعنا الاستراتيجي، وثرواتنا الهائلة المختلفة وكذا مواقفنا السياسية وأهمها الموقف من القضية الفلسطينية” على حد تعبيره.

وأضاف بلعيد بأن الجزائر صارت هدفا لكل القوى التي تحاول زعزعة الاستقرار فيها باستعمال كل الوسائل ومنها البعض من شبابنا، مما يستلزم حسبه التوحد أكثر من أجل مصلحة البلاد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!