لن يتم حذف أي مشهد من فيلم العربي بن مهيدي

يجب على المخرج بشير درايس ألاّ يتنازل على قناعته (إن كان مقتنعا حقّا)حتّى ولو كلّفه ذلك منع عرض الفيلم ... وليتيقّن أنّ الأيّام ستنصف من هو على حقّ.

ماعليهش ولكن لو نجد إساءة واحدة لشخص البطل الرمز للشهيد العربي بن مهيدي ولو كانت بحجم الدرة سوف فعليك أن تشتري نعشكم من الأن. لأن هناك من الجبناء وما أكثرهم أنهم تركوا الرجال حتى ماتو وبدأوا في تشراك الفم هاو; هاوهاو. حتى يموتو الرجالة باه يبداو النسا يترجلو كنا وكنا ودرنا ودرنا بالهف ولكدب والتبلعيط.

لقد سقطت كل الأقنعة بعد تبين أن الثورة التحريرية ليس صفحة بيضاء ناصعة كما علمنا إياها التاريخ الرسمي المزور بل لها أيضا صفحة سوداء حالكة يجب أن تسجل بها كل الجرائم التي إرتكبتها في حق الأبرياء العزل : إغتيال لزعماء وأبطال - إبادة قرى ومداشر - إنتهاك أعراض - إغتيال أبرياء بعد أن إتهموا زورا باالخيانة ...ناهيك عن جرائم ما بعد الثورة : الإنقلاب على الحكومة المؤقتة من قبل من كانوا يعيشون في بحبوحة وراء الحدود ( زمرة وجدة ) - إغتيال العديد من الزعماء داخل وخارج الوطن والزج بالسجن والإقامة الجبرية للبعض الآخر كما أرغم آخرون على الهروب نحو بلدان الغير خوفا من تصفيتهم - إنقلاب 19جوان 1965...

أتركوا المخرج يقوم بعمله دائما يريدون تزييف الحقائق
الازمة بين القيادة ابان الثورة بدأت منذ سنة 1954 و هاهي نتائجها تظهر اليوم قي التسيير

من خلال النقاش يبدو ان الفلم يركز على خلافات المجاهدين و ليس على جرائم فرنسا !!! ... صحيح ان هناك صراعات حدثت بين المجاهدين وصلت حتى القتل و لكنها لا يجب ان تكون ذريعة لتلميع المجرمين الفرنسيين المحتلين و اظهارهم بوجه انساني رحيم... كان المفروض ان يكون عنوان الفلم "الجنرال بيجار الوديع" و ليس "العربي بن مهيدي".

التاريخ يكتبه الخبراء في التاريخ وليس المسؤولين في وزارة المجاهدين او غيرها وهرض الفيلم علي لجنة من الخبراء تدقق في الاحداث التاريخية و تجمع الشهادات و اقوال الشخصيات التي تطرق اليها الفليم من رفقائهم و عائلاتهم واصدقاءهم و الكتاب المشهورين و اساتذة التاريخ المعروفين وعلماء الدين و خبراء علم النفس وغيرهم لاعطاء صورة حسنة للاجيال القادمة عن المجاهدين وابطال ثورة نوفمبر
والاعمال السينمائية التي تزرع الشك والفرقة و القيل والقال في المجتمع وبين جهات الوطن ضررها أكبر من نفعها ولا يكون مقبولا تحسين صورة فرنسا مهما حدث فعرض الافلام علي المختصين هو احسن حل لتفادي الجدل القائم

ألمشكل أن المخرج بشير درايس تطرق لأحداث وشخصيات تم تزوير تاريخها مثل عبان وعميروش حيث أظهر أن الخلاف كان محتدما بين هؤلاء المثقفين وبقية القادة فتمت تصفيتهم من إخوانهم وليس من طرف فرنسا كما قرأنا بالتاريخ المزور للثورة كما هناك 70% من المجاهدين مزيفين لا يعرفون حتى استعمال سلاح بل سكين فكيف جاهدوا؟ ومنهم من كان عمره 7 سنوات وعندو فيش كومينال وين جاهد؟ في القماطة نتاع يماه؟ ومنهم عملاء الجيش الفرنسي (كابرنات فرنسا) الذين التحقوا بالجبل في بداية 1962 وآواخر 1961 ليكونوا خداما مطيعين لديغول وما زالوا وهم من أوقف انتخابات 1991.

كل ما في الامر هو ان هناك حقائق ومشاهد لا يحبد المسؤولون مشاهدتها والاطلاع عليها من طرف الغاشي الراشي لانها تمس الكثير من المجاهدين المزيفين حتى لا تظهر الحقائق وينكشف امرهم ....