-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طالبوا بغلق معسكرات الاعتقال الجماعي للمسلمين

مئات الباحثين ينددون بالصين بسبب معاملة الأويغور

مئات الباحثين ينددون بالصين بسبب معاملة الأويغور
رويترز
وزير الخارجية الصيني وانغ يي في مؤتمر صحفي في بكين يوم 13 نوفمبر 2018

طالب مئات الباحثين دول العالم بمعاقبة الصين بسبب الاعتقال الجماعي للمسلمين الأويغور في إقليم شينجيانغ، محذرين من أن التقاعس عن التحرك سيكون بمثابة علامة على قبول “التعذيب النفسي للمدنيين الأبرياء”.

وواجهت الصين في الشهور القليلة الماضية انتقادات من نشطاء وأكاديميين وحكومات أجنبية بسبب حملات الاعتقال الجماعي والرقابة الصارمة على أقلية الأويغور المسلمة وغيرها من الجماعات العرقية التي تعيش في شينجيانغ.

وكانت لجنة معنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قالت في أوت، إنها تلقت العديد من التقارير ذات المصداقية عن احتجاز مليون أو أكثر من الأويغور والأقليات الأخرى فيما يشبه “معسكر اعتقال جماعي” بالإقليم.

ودعا ممثلون عن مجموعة تضم 278 باحثاً في تخصصات مختلفة من عشرات الدول الصين في إفادة صحفية في واشنطن إلى إنهاء سياساتها الخاصة بالاحتجاز وفرض عقوبات على الزعماء الرئيسيين وشركات الأمن الصينية التي لها صلة بالانتهاكات.

وقالت المجموعة في بيان: “يتعين التصدي لهذا الوضع من أجل منع وضع سوابق مستقبلية سلبية فيما يخص قبول قمع أي دولة لشريحة من سكانها خاصة على أساس العرق والدين”.

وأضافت المجموعة، أن على الدول أن تسرع في البت في طلبات اللجوء من أفراد الأقلية المسلمة في شينجيانغ وكذلك أن “تقود حركة من أجل قيام الأمم المتحدة بتحرك يستهدف التحقيق في نظام الاعتقال الجماعي هذا وإغلاق المعسكرات”.

وترفض الصين الانتقادات لما تقوم به في شينجيانغ، قائلة إنها تحمي دين الأقليات وثقافاتها وإن إجراءاتها الأمنية لازمة لمكافحة تأثير الجماعات “المتطرفة” التي تحرض على العنف هناك.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن العالم يجب تجاهل “القيل والقال” عن شينجيانغ وأن يثق في الحكومة.

لكن بعد نفيهم في بادئ الأمر مسألة معسكرات الاعتقال، قال مسؤولون صينيون، إن بعض الأشخاص المدانين بارتكاب مخالفات بسيطة أرسلوا إلى مراكز تدريب “مهني”، حيث يتعلمون مهارات العمل والمعرفة القانونية بهدف الحد من التشدد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • مسلم و أفتخر

    دماء المسلمين في كل أرض تسيل و تزهق الأرواح

  • cheikh dakar

    و العالم الخبيث كله قام بقوة يوم زعموا ان الايزديين يتعرضون للعنف من قبل جماعات مسلحة في العراق هؤلاء الايزديين الذين يعبدون الشيطان الجميع دافع عنهم أما ملايين المسلمين السنة في العراق و في سوريا لم يدافع عنه اي احد و ها هم المسلمون في الصين يعانون و العالم صامت

  • cheikh dakar

    روسيا دولة الارهاب التي تقتل الشعب السوري منذ سنوات بعد ان جلبها العميل الخائن السفاح بشار النذل الحاقد على السوريين لماذا لم نشهد تعاطفا مع السوريين من طرف الشعب الجزائري و هل الفلسطيني اغلى من السوري و هل القتل من طرف الاسرائيلي يحسب و من يقتله طاغية الشام لا يحسب المجرم بشار و معه ايران و روسيا دمروا سوريا و قتلوا مليون سوري و هجروا 11 مليون

  • ZAK

    ALLAH OUAKIL

  • قدور0031

    وأنا كمسلم أقل ما أقوله: الله يلعن كل كافر أو ملحد يحارب الاسلام بغضا وحقدا على هذا الدين
    لكن ما يحز في نفسي هو تصرفات التيارات العلمانية ككل مناسبة
    لما كان المسلمون في شمال السودان يضيقون على جنوبه، ولما كان انفصاليوا تيمور الشرقية يقودون حملات العنف، الكل تكلم، والكل ادعى أن كل الاديان تنص على حرية الدين
    بل حتى في بلدنا هذه الأقلام وهذه الافواه تحارب كل من يرفض التنصير وسياسة الخبز مقابل الصليب، وتدعي أن الانسان حر في اعتقاده ولا يجب إلزامه بأي دين. جيد، ونحن معكم.
    ها هي الامم التي تعبدونها، لماذا لا تقولون ولو بالنفاق أنكم ضد سياستها؟ الجواب واضح: أنتم تكرهون الاسلام لأنكم منافقون.