-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ماذا بعد “البرسينغ”؟!

الشروق أونلاين
  • 6399
  • 0
ماذا بعد “البرسينغ”؟!

في السابق كان ارتداء الحلي والمجوهرات من مكملات جمال المرأة، أمَا اليوم فقد استبدلتها المرأة العصرية بالبيرسينغ، وهو عبارة عن إدخال المجوهرات أو قطع الزينة بثقب الجلد بدل لبسها. وقد زاد الطلب كثيرا عليها وتوسع استخدامها لتشمل كل مناطق الجسم بعد أن كانت محصورة لزمن طويل بشحمة الأذن أو في الأنف، وأصبح هناك أشخاص لا يمتون بأي صلة للوسط الطبي يقومون بها. متجاهلين المضاعفات التي يمكن أن تسببها على صحة الفرد.

*ما هي أشهر مناطق الجسم لعمل البيرسينغ؟

تقول المختصة في التجميل بمدرسة اليد الذهبية إن هناك العديد من مواضع البرسينغ منها:

1- الأذن: ابتداء من شحمة الأذن، وباتجاه الأعلى على محيط صيوان الأذن.

2- الأنف. 

3- السرة: داخل السرة وأيضا أعلاها، ويجب هنا اتخاذ الحذر من وجود فتق بالسرة حيث وضع بيرسينغ هنا من قبل يد غير خبيرة قد يسبب ثقبا بالأمعاء.

4- اللسان: وإدخال بيرسينغ اللسان يحتاج إلى خبرة ودقة ويجب أن يدخل بيد الجراح حصريا، ولا يجوز وضعه من قبل غير الأطباء خشية حدوث نزف من أوعيته الدموية الغزيرة.

5- الشفة السفلية: قد تسبب صدور أصوات أثناء ارتطامها بالأسنان ويمكن وضع بيرسينغ الشفة السفلية في أي نقطة منها سواء بالجهة اليمنى أو اليسرى أو في الوسط.

6- الحاجب. 

*ما هي مضاعفات البيرسينغ؟

الكثيرون لا يعرفون مخاطر البيرسينغ على الجسم، لأنه عن طريق ذلك الثقب، يمكن أن تتولد أضرار كبيرة ، كفيروسات وأمراض لا تتبين أعراضها إلا مع مرور الوقت. وحول هذا الموضوع عدد الدكتور “كمال بوزيدي” طبيب مختص في أمراض الجلد مخاطر البرسينغ:

1-  نقل الأمراض: بسبب عدم تنظيف الأدوات واستعمال نفس الأدوات من امرأة لأخرى. مع إمكانية انتقال عدوى بعض الأمراض كالإيدز ( السيدا) و التهاب الكبد “ب” أو “س” أثناء القيام بعملية الثقب. انتقال عدوى بكتيرية بسبب عدم مراعاة أصول النظافة خلال إجراء عملية البيرسينغ وفترة التئام الجرح. ظهور حساسية بسبب الحلي المعدني، أو بسبب المنتج المطهر الذي يتم استعماله من أجل تنظيف الثقب. بالإضافة إلى هذا ، من المحتمل ظهور “كيلويد” ( كريات منتفخة) يكون السبب المباشر فيها ضعف شفاء الجرح، وتصيب غالبا هذه الحالة أشخاصا من ذوي البشرة السمراء. من المفروض في هذه الحالة استئصالها ، لأن نموها لن يتوقف، بل سيستمر إلى حد أبعد. كما أن هناك إمكانية إعادة تكوين الكريات من جديد، أي لن يكون أي تغيير في هذه الحالة، ويبقى من الضروري إجراء فحص لما بداخل الكريات.

2-  النزف: قد يحصل النزف في بعض الأماكن التي تحوي تروية دموية عالية كاللسان لذلك يفضل إجراؤها بيد الطبيب.

3-  خروج البيرسينغ من مكانه: بسبب عدم وضعه بشكل صحيح أو بسبب استخدام ثاقب كبير الحجم.

ويؤكد الدكتور “كمال بوزيدي” على ضرورة اللجوء إلى مراكز تجميل مرخصة  تتبع أصول التعقيم والتطهير للأدوات المستخدمة خشية نقل الأمراض من شخص لآخر وخشية حصول المضاعفات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!